:

وعلى جذع خشبي قد صلبت يوما
بإسم الحب عوقبت
ومن أج ـله حوكمت
ولموته أع ـلنت الحداد وإخترت السواد لونا لـ / فساتيني / كحلي / وأح ـداث أيامي
سفك دمي بحديث إفك , تحدث به قوم كي يفرقوا بيني وبينه
صدقه هو
إبتعد
غاب
تلاشى
إنتهى من أيامي
حطمت من خلفه الجرار
وسكبت الدم لا الماء على آثار أقدامه
ودعته وداعا لالقاء بعده
ورحل فلا أمل في لقياه من جديد

مضى إلى حيث لايمكن أن أراهـ
إختار الفراغ ليعيش فيه بعيـدا عني
فأنا خلفه / أمامه , حوله في كل الأماكن
يراني في أبسط الأشياء
ويشتم عطري بين جنبات قميصه و على معصمه
تتحسسني أنامـله وتبحث عني عيناهـ بين جموع الناس و الأخيلة
هو
إختار
وأنا أيضا
لذا لاعتاب على كلينا إن إفترقنا يوما أو إلتقينا
مادمنا نظن أننا أحسنا الإختيار فلا حاجة لنا بالألم من أجل مامضى
:
: