السلام عليكم ورحمة الله
في ظل وجود العشرات من صحفنا ومجلاتِنا المحليّة وغير المحليّة انتشر
بانتشارها وزيادة عددها كتّاب المقالات .. وكثـُر الكتّاب .. مع هذا الانتشار
تحوّل [ بعـــض ] الكتّاب إلى [ شحّاذ ] يتقرب إلى المسؤولين بمدحهم
وإخفاء عيوبهم ويثني عليهم ..
عليه نسأل للحوار والنقاش :.
# لماذا بعض الكتاب اليوم في صحفنا يكتبون في كل شيء .. تراه يكتب
عن المرأة وهمومها .. تارة يؤيد قيادتها للسيّارة وتارة يسخر من طلبها ذلك
يكتب في الاقتصاد ومشاكل سوق الأسهم .. يكتب في الأدب والشعر والنقد
يكتب في الرياضة وعن الهلال والاتفاق والنصر والنهضة ...!! إلــــــــــخ ....
# هل تحوّلت مهنة الكتابة الصحفية إلى [ شحاذة واستجداء ] أما ماذا ؟
# أليست الكتابة الصحفية أمانة في نقل معاناة الناس وهموم المجتمع
وإيصال صوته عبر الإعلام المقروء ؟!
# لماذا التزلف والتملق في المدح والثناء وإيجاد طرق للوصول لمعرفة فلان
أو فلانة بمدحهم عبر مقالاته ؟
# من المسؤول عن " انتشار ظاهرة تسول كتاب الصحافة اليوم " المجتمع
أم غياب الوعي والضمير والمسؤولية واحترام الكلمة الصادقة ؟!
# فاصلة .. موضوع المشاركة ليس موجهاً لأحد .. هو موضوع عام نعيش
واقعه ولا أقصد به الإساءة لأحد إطلاقا ً ...
وليد
الخبر