.
.
.
.
[poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
كلّ ما ضاق صدري يضيق المدا=رغم طوله وعرضه اشوفه قصير
واللي ماله على احباب قلبه جدا=من قليل المواجع يحس الكثير
من غدا . . بالمحبة خفوقه غدا=يستعر والمودة سوات السعير
مثل غصن ٍ تنامى عليه الندا=والثمر والزهر و البلابل تطير
صار لاطوّح الصوت صاح الصدا=من خلو البسيطة بعصف الصرير
بعدما فوقه الشوق طير ٍ شدا=لا شدا والغصن من طويره كسير
ما بدا من عشيره على ما بدا !=لين صارت حياته بليا عشير !
يا وجودي وجوده سدا في سدا=وجد تايه صويب ٍ لموته خطير
بأخر العمر . . يعجز يرد الندا=برمضةٍ مهمية تسوقه..ضرير!
ويا وجودي وجوده بعد ما اهتدا=مات قدام يوصل ولده الصغير!
صاح صيحة .. بليتي لعمره فدا=من قهر لين بعده خذاه المصير!
وانت لا غبت عني تزيد العدا=وفي جحور الافاعي يطيح البعير
وكان يحيك موتي بطعم الردا=روح تكفى طلبتك ولا تستشير![/poem]
.
.
.
.
احترامي