|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]() يا أنتِ ! لستِ إمرَأةً عَاديةً ابداً ما دَام إسمكِ سيقتَرن بي عَاجلاً أم آجلاً ، سأحَاول أن أخلقكِ من نُطفَة إحسَاسي و أن أحملكِ في رَحم حُبي تسعَ أشهرٍ بلا راحَة ، سأطعمكِ من مشَاعري و سأحتَمل رفسَات شوقكِ لـلقَائي ، بقَدر الألم التي تشعر بهِ الأم سأجدكِ ، سأتألم كَثيراً لولادتكِ كحَرف و تربيتكِ كجُمَل مُفيدَة ، فإستَعدي لخُروجك إلى الحيَاة ، أكسجين البشَر يَختلف عن المِسك الذي كَان لا يُفَارقكِ طِيلة حَملي لكِ ، سأمسكِ يَديكِ الصَغيرتين يا طفلَتي قبلَ أن تُخلقي و نَسير في مجرّة حُب ، نَحنُ كَواكبَها ، هيَامنا غلافَها ، وقَمر السمَاء أمنيَاتَنا ، سنَخلق الكَثير من التفاصيل الصَغيرة سَوياً ، سأنَاغيكِ سحراً و سألبسكِ حَرير الدُنيَا حلّةً ، سأعلمكِ نُطقَ اسمي و جُملة : وأحبكِ عَدد لا يَعلمون ! أدرَكت الأيَام شَغفي لولادَة حُب ، لَم يُخلَق مثله في البِلاد ، حُب تتطَاوله ألسنَة الحُسّاد في كُل مكَان ، حُب تَكتبه الأقلام وَ تُسَطره الدفَاتر ليقرأه العُشّاق ، ولدتكِ ذاكرةً خَاوية لتَكوني مَوتي وميلادي ، فكري و بَالي ، خلقتكِ ورقاً لأنثرَ حِبر أشعَاري على صفحاتك ، أنشَأتكِ كُرةً أرضيَة ، لا تُضَاء إلا بشَمس غرَامي ، أوجَدتكِ نوَاةً صَغيرة لأكون إلكترونك الذي لا يَخرج عن مسَار حُبكِ حَتى يفنَى ، صنعتكِ مُعَادلة لا تَقبل القسمة عَلى إثنين ، فأنا وانتِ وَاحِد صَحيح ، والبقيَة زوَائد في خط أعدَادَنا ، كذلك هي القِصَص الأسطورية ، تُكتَب لتُحفَظ ، مُتَداولة دَائماً في سوق أسهم العشّاق ، نجَاح تلاوتها ترفع من أسهم علاقتهِ ، فدَعينا نَكتب هذه القصَة الأسطورية ، ودَعينا نُوجِد مُسّمى آخَر للحُب ، لَم تصنعه القَواميس ولم ينطقه الدؤلي قبل هذا . أسَّست بكِ مَبدأ التَجديد و غَرزته بوَريدكِ حَتى أصبحتِ تصنَعي بَريقاً جذّاباً كُلّما يَكتفي غُروري من لمعَةٍ سَابقة ، علّمتكِ ذلك لأحبك كُل يَوم بشكلٍ جَديد ، لأصنعَ الإثَارة التي تجذبني منكِ و إليكِ ، لأجمعَ حُب أهل الأرض و أزرعه كبتلات في قَلبك ، أشتَاق لفصل الشتَاء ، ليسَ حُباً في ثمَاره أو لكرهي حرارة الصيف ، بل شَوقاً لأتوسد أحضَانكِ ، لأناغيكِ بليالي الشتَاء البَاردة ، سأجعل شفاهي مدخنةً لأمنحكِ دفء الكَون ، سأمّرر أرق اصبَع بيديّ ليستحثَ حُمرة ثغرَكِ للحَديث ، لا أطَالبكِ بفلسفَة عَميقة ، ولا أطالبكِ بنُصوص وروايَات ، فقَط قُولي : حَبيبي ! إنطقي إسمي مِراراً وتكراراً ليزدَاد جَمالاً ، لا أظن ذلكَ صعباً على شفتيكِ الفَاتِنتَين ، يالله كَم أغَار من التقَاءهما سَوياً ، ليتَني قَادر على تَغيير طبيعتكِ البشريَة لأمنعَ ذلك ، غيرَتي مَجنونه ، لا تهتمي فقط ، اغمضي عينيكِ بعُمق ، تنفسيني بقوّة ، مُؤمنٌ بأني حينَ أكون معكِ ، أكسجين العَالم سيجتَمع بينَ شفتَيكِ ، وأنَا أختَنق وبذات اللحظة أفّكر ! هَل أنقذ نَفسي و أتنفسها ؟ أم أجعلها تُنقذني بنفسها ؟ لا بأس سأنتَظر و أرى ! حُبك جزأني حَبيبتي ، بكُل جُزء أصنَع حَكايا حُبنا ، شَوقنا ، و ماتُخبيه ليَالي وئامنَا ، حُبك جعلَني بُحيرَة لتسبَحي بها كَحُوريةٍ لذيذة ، أكون مَاءكِ لتَعيشي ، أكون غذاءكِ لتزدَادي فتنةً ، أتجسّد كالمَرايا لتعكسي ملامحك الشهيّة بوجهي الكَريم ، كَتبتكِ إستفتَاحاً ليَومي ، نَطقت أذكَار حُبنا بكل ساعَاتي ، و سبّحتُ بحُبكِ بكل الثواني ، صَوتك مَعزوفة تَحث كُلي للإنصَات ، نظرة عينك أعجوبَة تسحَر كُلي للإعجَاب ، لمسة ايديكِ أسطورة تُمّني النَفس للإدارك ، تُبعثري بعواصفكِ أوراق النسَاء ، تَفعلي ذلك لأنكِ تَعلمي بأني على أرضك ولا أطير ، فتسحقي أمانيهم بالأفق البَعيد ، سأتأملكِ أكثَر و أكثَر ، فتحفةٍ كأنتِ تستَحق التأمل لحين يُبعثون ! يَا عيدي و يا أجمَل مَواقيتي ، يا رمضَان عُمري و سنيني ، دنيَتي بقُربك عِيد ، ببسمَتِك أنَا سَعيد ، حُبك يقّرب كُل بَعيد ، بهمسة منك يبدأ يومي من جديد ، عشقك فَطوري و غرَامك سَحوري ، يا عيدي و هلال حَنيني ، حُبك عطر شفَاهي ، دَلالك فَانوس أيَامي ، وشهدك فيمتو افطَاري ، كُل عَام وأنا بحُبك متّيم ، كُل عَام وأنا بقُربك مُسّير ، وكل عَام وأنا حَبيبك المُخّير . وُلَد حُبكِ بدُنيَتي كـَ شرنقَة ، أنتَظر خُروجك منها لتَطيري يا فرَاشة بِـسمَاء أفرَاحي ، سأنفث من شفَاه دفئي لتَخرجي منها و أعلن ميلادك ، سأوشم مَاجِد و معَانيه في لذّة جناحك ، حَبيبَتي ، يادَافئة الكَفين ، وّقعي مُعَاهدة غرامِنا ، وثقّي مكَان التقَائنا ، أكّدي عقد حُبنا و هيَامنا . سألملم أوراقَنا في لَوحٍ مَحفوظ ، سأذكُر تَاريخ لقَاءنا الاول كإسمي و أدونّه كَميلاد لنبضي ، في ذلكَ اليوم أحببتك وأصبَحت ذلكَ المَربوط في حَبل وَريدك . سأتوسَدكِ حُباً ، سألتحفكِ شَوقاً ، سأحضنكِ هياماً ، أحتَاج لقرَاءة عينَاكِ و الدفء يستّرقنا ، أنا قَاموس أبجديَاتك الخَالد ، أنَا مُترجم أنفَاسك الدَائم ، سأسكن شفَاهي عُشاً صَغيراً بينَ عينَاكِ ، يستَطيب بهِ ليلَ نهار ، صُبحَ مسَاء ، صيفٌ وشتاء ، ليرعَى تلكَ المسَاحة المُقدسة و يأويها . حُبك نفَى قَانون نيوتن من حيَاتي ، لكُل فعل ردّة فعل مُسَاوية له بالمقدار ، لكنه قَال : مُعاكسة له بالإتجاه ! قُبلَتكِ الدَافئة بينَ عينَاي فِعل ، فهل سأنصت له و أعاكسَ فعلكِ ؟ قَانونه الممل يُعَاد عليّ كَثيراً بدراساتي ، ولم يُفكروا يَوماً بأن يُدرسوني قَوانين حُبك ، أخطَئوا حينَ قَالوا بأنّ مركز الجاذبية الأرض ولَم يَعلموا بأنها بينَ شفتيكِ ، أخطَئوا حينَ قَالوا بأنّ جَمع الوَاحد بوَاحدٍ آخر يُسَاوي إثنين ، فأنا وأنتِ وَاحِد ، أفعَالنا ، أفكَارنا ، أنفَاسنا ، نبضَاتنا ، وحتى شوقنا يشتعل بذات اللحظة ، لا نجد مايُطفئه سِوى إحتوَاءٍ دَافئ ، يُطفئ كُل شُعلةٍ أشعلها بُعدك ، يا نيوتن غرَامي ، امنحيني ردّة فعل أكبر من التي منحتكِ إيّاها ، أمسكِ يَدي لنَسير بذات الإتجاه ، فكل شَيئٍ فَانٍ ، وحُبكِ سَاكنٌ قَلبي لحينَ يُسئلون ! ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
للجمال
هنا فيض لا ينتهي.... لي عودة ... لأشرب من حرفك حد الأرتواء..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
سَلآَمٌ مِنْ اَلَلهِ عَلَيّكْ
\/ مَلامِحُكَ الْمَعكُوِسَة عَلىْ بَريِقْ الْمَاءِ تَتَوارٍى فِيْ تَابُوٍتِ العُيْوٍن ، تَخشَعُ فِيْ الْقُنُوِتِ وٍ يفُوٍحُ شَذىْ الْيَاسَمِيْنْ مِن بَيْنِ كَفَيّهَا كَـ نَزٍفِ الْقلبِ فِيْ مَحرٍابِ الصَلآواتِ .. مَ . مَآَجِدْ بِنْ مَحَمّدْ أنتَ بِيْن كَفيّ الإحسَاسِ الْمُهَيْبِ قَدّ صَليْتِ نَبضَاً مِن سُكَرٍ مَعقُوٍد نَاجَيْتَ أسَيْالَ سَلسَبيْلٍ نَقيْ ، كَما أنتَ ،! دُمتَ وٍ دامَتْ مُلهِمَتُكْ شَذَىَ بِنَتْ نَآَصِرْ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
هنا 0
أنثى مختلفة صنعتها بيديك حتما ستردد اسمك كثيرا م/ ماجد شكرا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|