[ 3 ]
من صغري وأنا أجالس كبار السن ، هي عادة حلوه لكن فيها عيب [ صغيّر ] تجعلك تنظر لمن هُم بـ عُمرك على أنهم [ أصغر منك بمراحل ] ، وتتأذى بـ التكيّف معهم ، لإنك تعوّدت على سوالف [ الشيبان ] ، ولمّا تسمع سوالف [ الشباب ] تنقد عليهم [ وتندبل جبدك ] ، تعقيد يعني
مرّه جالس مع شايب في الديوانيه ، هـ الشايب من النوع اللي [ مايغشمر أبد ] ، لم يُصدق إلى الأن أن الكرة الأرضيه / أرضيه : يعتقد بإن [ الأشعه ] في المستشفيات سحر ٌمُبين بــ إختصار هُوَ :
من النوع اللي يبتسم في حواجبه فقط
يحبني حيل هو وأنا أبادله نفس الشعور بس عـ الخفيف مو زياده ، وحنّا جالسين طلعت دعاية عطر رجالي في التلفزيون أعتقد إنه كان [ فهرنهايت ] ، ما أدري شنو اللي خلاني أسأله هـ السؤال :
الساعه السودا يوم سألته
اللحظه اللي ماهي مباركه
هو من جيراننا ، قلت له [ عمّي ] شنو عطرك : ( ، لقافه ياكافي وإلا ّ تسأل شايب كبر جدك شنهو عطرك !!
الشايب : [ يتنحنح ] ، وش قلت ؟ ؟
أنا هني عرفت إني أذنبت لكن خلاص ماعاد ينفع : (
أنا : عمي عطركم قبل وشّو ؟ [ غيّرت كلامي ]
[ ينظر لي وكأنه أسد يُريد أن ينقض على طريده ] : (
الشايب : البارود ياوليدي ! !
قالها وكان صوته متهدجا ً ، وكأن [ عيناه ] قنابل يدويه على وشك الإنفجار
أنا : عمي أصب لك قهوه
الشايب : إيـ ـ ـ ـه
[ بـ وقته كان موقف لايقل مأساويه عن كاريزما الأخت اللي فوق ]