نفسٌ تليد .. ونفسٌ جديد ...

[إبراهيم أبو خشيم]

الانسان إنما هو

نفس ٌولّت و انقضت ، ونفس تنساب بأشكال شتى ، ثم نفسٌ لا يعلم كُنهها إلا المولى .
فنحن نرزح بين ثلاث أزمنة
زمن كشف لنا أوراقه ،وأدركنا ألوانه ، وزمن نعيش لحظاته لحظة بلحظة ، وزمن مجهولة معالمه ...
فالناس
منهم مَن يعيش في دهاليز من الماضي التليد ، فقد مرت به مواقف ، ارتوى من حنظلها ، ثم ولى زمانها.
فيعيش في حالة من الكبت والحزن والأسى ، فيقتل الطموح في نفسه ، ويرسم لها مستقبلا مظلما كله شوك وألم
فلا يردد إلا الآهات
وإن كان في واقع حياته ، الحقيقة الواضحه، حياة مشرقه ، ملؤها الأمل .
وإنسانٌ
ماضيه ماض زاهر ، وحاضره مشرق ، وهو يتخيل أنه يعيش في دهاليز من الظلام ، وأن جميع البشر أعدائه .
فصدُّ خليله عنه بعفوية .. يشعره بأنه قد جفاه ..وفي المستقبل سيحين الفراق .. فتجده كئيبا حزينا ...وإن كان الواقع يخالفه ...
ثم من الناس
مَن يستلذ الألم ، ويتجاوز المصاب بالصبر والتجلد،لأنه مدرك جزاءه عند باريه ، ثم يستمتع بلحظات حياته لحظة بلحظة ، يستغل كل نفس من عمره ، فلا يذهب سدى ... ويحسن الظن في مستقبله في مولاه ..لأنه يدرك أن المستقبل مجهول ، والماضي مفقود لا يستنبط منه إلا العبر ... ويعش حياة هنيئة ...
إذا ظُلم يدرك أن هناك مولىً عادل إذا دعاه بإخلاص نصره
وكل مصيبة حلّت به ... سيكون له بها الجزاء الأعظم يوم النشور ...

هذه بعض صور أشكال تنفسنا في الحياة
فمنا من يتنفس السعادة
ومنا من يتنفس التعاسة
ومنا من يتنفس الطموح
..........

 

[أصيله المعمري]

ابراهيم
مرحباً بك ألف وأهلاً وسهلاً بـ تنفسك الماطر هنا

صدقني يا أخي
الحياه غازات مؤكسده
نتنفس بعضها شهيقاً
والآخر نتفسه زفيراً

فرح
وحزن
وألم
ونجاح
وقلق

المهم إننا نعيش
لـ طاعة الله تعالى


،
،

في كل نفسٍ أمل
فـ شكراً للـ أمل الذي تجدده لـ أرواحنا هنا


سعيدة بك
كما ستحق وجودك الزاخر

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:



الأمل هو الحياة
التفاؤل هو الحياة
خلق السعادة هي الحياة
الإبتسامة هي الحياة

كل ما هو جميل : حياة


الـــ أهم أن تجعل لــ نفسك حيزاً في هذا الكون
كثيرون من يتنفسون : إستصغار أنفسهم .. مما يُتعِسوهم
و الـــ أكثر تعاسة : من يستصغر الــ آخرين و هو : لا شيء
هذا النوع : يتنفس : الكربون ... بـــِ عُمق


إبراهيم
أمنيات بــ سعادة لا تنتهي
تقديري


:
:

 

[حمد الرحيمي]

إبراهيم ابو خشيم ....



أهلاً بك أخي الكريم ...



مقالك يفوح روحانية و دعوة للالتفات إلى أوراق الماضي للاستفادة منها في ترتيب أوضاع الروح مستقبلاً ...




أشكرك على هذه النفحات الطيبة ...




مودتي ...

 

[د. منال عبدالرحمن]

البعضُ يرى نصفَ الكأسِ الفارغ , و البعضُ الآخر يرى نصفهُ المليء , و هناك من فقد القدرة على التمييز بين معنى الفراغ و معنى الاكتمال .

في بعض الأحيان يصل الانسان فعلاً لمرحلةٍ ما , من الضّغط الاجتماعي و النفسي , بحيث لا يرى إلا مشاكله الخاصة , و يضيقُ أفقه عندها , ليشعر بنهاية العالم .

الوسطيّة في التّعامل طبعاً مع المشاكل اليوميّة التي كثرت في وقتنا هذا هو الحل , و الأمل وا لثقة بالله هما الوصفة السحرية للتخلص من تلك الأزمات , يجب أن يذكّر الانسان نفسه دائماً بذلك .


:

أستاذ ابراهيم أبو خشيم ...

شُكراً لك .

تقديري !

 

[إبراهيم أبو خشيم]

[

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصيله المعمري

مرحباً بك ألف وأهلاً وسهلاً بـ تنفسك الماطر هنا
صدقني يا أخي
الحياه غازات مؤكسده
نتنفس بعضها شهيقاً
والآخر نتفسه زفيراً

فرح
وحزن
وألم
ونجاح
وقلق

المهم إننا نعيش
لـ طاعة الله تعالى


،
،

في كل نفسٍ أمل
فـ شكراً للـ أمل الذي تجدده لـ أرواحنا هنا


سعيدة بك
كما ستحق وجودك الزاخر

أهلاً بإثرائكِ العطر

نحنُ غالبا
مَنْ نؤكسدُ حياتَنا ... فبجناية أيدينا نحيلُ الأكسجين أكسيدا ضارا
نصورُ الحياةَ صورا مظلمة ، ثم نستدلل بالوهم ، ثم نستنج البراهين المظللة
لنصور وهما بنينا صرحه ...
والحياةُ
في حقيقتها مزيجٌ من خير وشر .
لكن مَنْ الذي يستمتع بخيرها ؟
ويتغلب على شرها ؟
مَنْ عاش في طاعة الله