كتاب " من أفواه الرواة " لـ / عبد الكريم الطويان - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 242 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 22 - )           »          لأنتم أشد رهبة (الكاتـب : عمرو مصطفى - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 589 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 166 - )           »          خِبَاءُ اللَّحْظَةِ: سَرَدِيَّاتُ الْوُجُودِ الْخَفِيَّةِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 11 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 244 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2008, 05:22 AM   #1
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي كتاب " من أفواه الرواة " لـ / عبد الكريم الطويان


1/6/2008
27/5/1429


(( مِن أفواه الرواة ))
اسم الكتاب : " من أفواه الرواة "
المؤلف : عبد الكريم بن صالح الطويان .
عدد صفحاته : 375
طباعته : عام 1410 هـ
عهدي بِهِ قبل خمسة عشرة سنة تقريباً ، حينما كنتُ في بريدة ، ما إن أمسكتُ به حتى دخلتُ عالَماً عجيباً ، هو روضةٌ غنَّاء ، و جنةٌ ذاتُ هناءٍ ، تابعتُ قراءته في جلستي تلك ، و كانت ظهراً لم أقف عنه ، و لم أنقطع ، حتى هتفَ بي والدي ، طيَّب الله روحه شآبيبَ رحماته ، بالقيامِ لقضاءِ بعض أعماله ، حاولتُ إرجاءَه ، وافقَ ، ظنَّاً منه أنني مُكْتَفٍ بيسيرِ وقتٍ منه ، طالَ انتظاره كما طالت رحلتي ، لَم يسعه إلا أن أخذ الكتابَ مني ، و وعدَ ابن أختُه بأنْ يُوفِّرَه لي حين أرجع ، غبتُ يوماً أو يومين ، كنَّاً في القصيم مسافِرَيْن أصلاً ، رجعنا و كُلِّي شَوقٌ إلى الكتاب ، و قد كان آدمُ ناسياً فنسيتْ ذريته ، حيث لما رجعتُ لقيتُ الكتابَ قد أُعيرَ و العيرُ ليست في النفيرِ ، هنا نسيَ ابن العمةِ موعدته إياي .
رجعتُ إلى الرياضِ ، فطفقتُ بحثاً عن الكتابِ في سُوفِ الكُتُبِ ، لقيتُه و الحمد لله ، أجَّلْتُ شراءَه لعدم توفُّرِ مالٍ لديَّ ساعتها ، حيثُ كنتُ يائساً من وجوده ، عُدتُ أخرى لأشتريه و لكن يالفرحةٍ لَم تَتِمَّ ، قد اختفى ، حقيقةً بدأت بضربِ أخماسٍ في أسداسٍ ، فلا أدري ما يجري ، مضتْ على الحادثة قرابة السنوات العشر حتى لقيته في ذات المكتبة ، تملكته و اشتريته .
" من أفواه الرواة " كتابٌ ممتعٌ جداً ، فيه الروايةُ التاريخيةُ ، فيه اللطيفةُ الظريفة ، فيه الضالَّةُ المُعْجِبَةُ ، فيه خبرُ من كان ، فيه عجائبُ و غرائب ، أصلُه مقالاتٍ كان كتبها المؤلفُ في جريدة الجزيرة في زاوية تحملُ اسم الكتابِ ، كان للدكتور حسن الهُوَيْملُ أثرُه في الكتاب ، قال عنه : ( قد جاءَ هذا الكتاب خليطاً من أفكار و تجارب شتى ، تفرقت في رأي العين و لكنها اجتمعت في توجُّهِها الإرشادي ) .
قسَّم المؤلف كتابَه إلى فصولٍ ، و تحت كلِّ فصل مواضيعُ كثيرة ، كثرتها تأخذُك إلى عالمٍ من روعةٍ المتعة القرائية ، فلا يَكترث القاريءُ ذو النَّهْمةِ من طولٍ و كثرةٍ ، خاصةً إذا علِمَ أن سيكون حاظياً بمتعةِ الوقت .
الفصل الأول : مِن عِبَرِ الحياةِ .
الفصل الثاني : خلف عقارب الزمن .
الفصل الثالث : اجتماعيات .
الفصل الرابع : ما لم يُدَوَّن من الشعر و القَصص الشعبي .
ليس ما ذكرته سِوى مفتاحٍ عن الكتابِ ، و وصفٍ له يسيرٍ ، لا يُغني شيئاً ، و ليس ذلك ضِنَّةً في الكتابِ و بُخلاً ، بل هو ثَرُّ الموارد ، مليءُ الدُّرَرِ ، و لكن أحتارُ حقيقةً فيما آتي و فيما أدَعُ منه ، و كُلُّه يُؤتى بهِ .
المؤلف الأستاذ عبد الكريم صالح الطويان سطَّرَ شيئاً من سيرته ، و سيرته طيبةٌ ممتعة ، من مواليد عام 1376هـ في بُريدة ، أخذ الليسانس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم ، و الآن جامعة القصيم ، في تخصص التاريخ ، تقلدَ عدة وظائف ، انتهى في طباعته للكتابِ مديراً للشؤون الإدارية بكلية العلوم الاجتماعية في القصيم ، هذا مما كتبَه في كتابه ، لا أعرف شيئاً عنه ، و أمنيتي معرفةُ المؤلف ، فمعرفة الرجال فَنٌّ و صَنعةٌ .
كتبتُ عن الكتابِ الآنَ بعد مرورِ هذه السنين لأنني لَمحتُه أمامي فاستعرضتُ تاريخاً لي معه ، فكتبتُ عنه كشيءٍ من الوفاءِ لكتابٍ لا أُساوِمُ عليه ، و لا أرغبُ عن الاحتفاءِ به ، و إشادة بالشكرِ لمؤلفه ، و دلالةً لقاريءٍ أن يقفَ على الكتابِ .


عبد الله

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.