:؛:
:؛:
أخاف هصيص الحقيقة حين يخلّخل مدى الكينونة ويغتال
المشاعر بصفعةٍ من لغة ثكل الوِّحدة ألماً
احتدام حفيف الواقع مع الأعماق دائم ما يُوقظ العواطف
على مُفترق الكلام إلى حيث تُهرول الأفكار مؤصدة وراءها باب الفكر
خوفاً من إن ترمقها الوحدة أثناء عريها في لحظة غسق مريرة
تخمر بها كؤوس الروح وتثرثر مع ذاتها كل ماهو حولي يذعن لخطى الرحيل
وكأن ثمة قرع أجراس ساعة ضخمة مصلوبة بميدان الروح ينبؤني وقعها
الصاخب بأن كل شيء حولي مؤقت فاني وقد يجتاز روحي الكسيرة بشظف
سحيق يعتصر الأنا على شفير شهقات الفقد حتى لحظة أيقنت فيها
بأن الحياة هدب يتوقف فيه نفس الوجود إذا التقى بـِ أحداق الموت
الأشياء التي تسكنني مهددة بـ الفراق لماذا أعشقها؟؟
وسوف يأتي يوم ما ويتنزعها الخطف من رقعة قلبي
ويبتلعها المكتوب في خضم الأقدار المحتومه
ولايبقى لي إلا صدمة تشحن جثثهم إلى منافي لاأصل لها
حتى وإن تمددت الذكرى بردهات الذاكره
يشقيني خبط الوجع بـِ ألم يعتصرني يمحي تساؤل ويضيف تساؤل ..!
لما لايكون الرحيل عزلة ذكرى وجسد معاَّ ..؟
ما الفائدة من رحيل من على بعد مسافات يلقمنا النهم بها وجبات الحنين
على موائد المستحيل حقاً علينا إلا نتعلق بشيء لايستطيع
الموت كان أو الوداع أبدا الاستغناء عنه ...!
فمهما بذلنا من جهد لـ اسدال ستائر النسيان
يظل الهذيان حزن عميق لايندلق حتى وإن تسربل البوح من مشكاة ذخيرتها
مايجول بين دفتي الخاطر من ألم يذكي ويشعل الحرائق اكتواء
بـ ِ أنحاء جسد لايتحول رماداً حتى وإن أطفئ الهمس مالاينطفئ
كان حقًاً على النفس إن لاتعشق أو تحب إلا شيء مستمر باقي ببقاء الوجود
واحتواء الكون كـ الله تماماً ..!
ريما