|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
25/5 يَوْمُ الصَدَاقةِ الْعَالَمي : حَسْنًا إنَّهُ الْخَامِسُ وَ الْعَشْرين مِنْ مايو, يَا صَديْقَي الْذَّي لَمْ ألْتَقيْهِ بَعْد, حَتَّى أَنَّني إلَى الْآن لَا أعرفْ مَنْ أنْتَ , وَ لَكِنني مَعْ ذلَِكَ سَ أكْتُبُ لَكَ عَلَى اعْتِبَارِ أنَّني سَبَقَ وَ قَابَلتُكَ فْي مَكانٍ مَا, وَ لَكِنَّكَ نسيتَ, أوْ رُبَّمَا أنَا مَنْ نَسي ! دَعْني أُخْبِرُكَ يَا صَديْقَي بِ أَنَّني بَحَثَتُ عَنْكَ طَويْلاً, وَ وَاعَدْتُكَ كَثيرًا, وَ لمْ أَجِدْكَ, لَا أَعلمْ مَنْ الْذَّي تَأَخرَ مِنَّا عَنْ الْموَعد .. دَعْني أُخْبِرُكَ أيضًا يَا صَديْقي بَ أَنَّني صَادقَتُ الْكثيرينَ قَبْلَكَ, وَ لَكَنْهُم خَذَلوني, رَغمَ أنني كُنْتُ أوْ حَاوَلتُ أنْ أَكوْنَ وَفَّيًا مَعَهم لِ آخِر لَحْظةٍ فْي عُمْرِ صَداقتي مَعَهم .. بَعْدَ أنْ خَذلوني صَادقتُ أَشيَائي وَتفَاصيلي الصَغيْرة : كُتبي, دَفاتِري, أَقْلامي, أشرطةُ الْأَغاني وَالْمُحَاضراتِ الدَعَويَّة, هَاتِفي الْمَحْمُوْل, حَاسوبي, [ سِبْحتي الْبيج ], فِنْجان الْقهوة, سَيَّارتي الْقَديْمَة, عَتَبَةُ بَابِنَا الْخَارِجَي .... لاَ أخفيكَ سِّرًا يَا صَديقي بِأنْه حتَّى أَشيَائي خَذلتني, لِكي لا أُبَالغْ : أكثرُهَا ..! اطْمَئِنْ فَ لَنْ أُعَدِّد عَلَيْكَ وَلَنْ أَذْكُر لَكَ كَيفَ خَذَلَني كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أَصْدِقَائي , أو مِنْ أَشيَائي .. وَ لَِكنْ دَعْني أُخْبِرُكَ يَاصديقي : بِ أنَّني وَحيدٌ جِدًا جِدًا , وطيّبٌ جِددددددددًا , وَيَقولون بِأنني امْتَلِكُ رَوحًا طُفوليّة , وَ أَتَصَرَّفُ وَ أتَحَدثُ بِعفويَّةٍ - خَسِرْتُ كَثيرًا بِسَبَبِ هذهِ الْعفوَيَّة يَا صديقي - لا عليكَ يَا صَديقي ؛ فَ لَمْ يَعُدْ الْأمْرُ يهمني !! كُنْتُ يَا صَديقي أبْحَثُ عَنْ صَديقٍ يَكوْنُ تَوأم رَوْح لَا صَديقًا فقط , صَديقٌ عِنْدَما أَتَحَدَّث مَعْهُ كَ أنَّني أتَحَدَّثُ مَعَ نَفْسي, صَديقٌ أتَجرَّد أمَامَهُ مِنْ كُلِّ شيءْ , دَونَ أنَّ أخْجَل أوْ أخْشَى أنْ يشي بي , صَديقٌ يَتَفَّهمُني عِنْدَمَا أَشْتِمُ أَمَامَهُ مُديري فْي الْعَمل أوْ أشْتِمُ زَوْجتي , صديقٌ يُصَدِّقني أوْ حتَّى يُكَذِّبُني - لا يَهم - عِنْدمَا أُخْبِرهُ بِ عَدد الْفَتياتِ الْلواتي عَشِقْتُهُنْ وَ أسَماءُهُن, وَأُخْبرُهُ بِ أولائَكَ الْلواتي أقَمْتُ مَعَهُن عَلاقاتٍ عَابرة, أُخْبرهُ بِ هيامي بِ ابنةِ الْجيْرَانِ الْفَاتنة تِلْكَ الْتي تَزوَّجَتْ, وَلَمْ تَهْتمَ لِحُبِّي لَهَا, رَغْمَ أنَّني أخْبَرتُهَا بِأنَّني سَ أَتَقَدَّمُ لِخطبتِهَا بَعْدَ أنْ أَتَخَرَّج , مِنْ وَالْدِهَا الْمَشْغولُ بِ تِجَارتهِ, وَ لَكِنَّهَا تَزوَجت ابنَ صَديقةِ أمُهَا السمينةُ الْمُهْمِلة ! صَديقٌ يُخْبرُني هْوَ بِ حَكَايَاتهِ وَ مُغَامَراتِهِ فْي الْخَارجِ أَثنَاء سَفرهِ الْأخير, صَديقٌ يَفهمُني تَمَامًا عِنْدمَا أصْمُتْ , وَ يَشْتِمني عِنْدَما يَكتَشفُ مَقْلبي الْأخير بِهِ, ثُمَّ نَضْحَكُ سَوّيًا لْأنّهُ لمْ يَكُنْ سِوىَ واحدًا مِنْ مَقالِبْنَا الْمُتَبَادلَة !! صَديقٌ يُقَاسِمني الْأوكسجين, وَالتفْكير, وَالسَهَر, وَالْليلَ, وَالْأغنياتِ الْحَزَيْنَة, وَالصبَاحَاتِ الْكَسولَة, وَعُلبِ السَجائر الْتي نَبْدأُ تَدخينَهَا مَعًا, و [ فناجيل القهوة الْعَربيّة, وَبيالاتِ الشَاهي الثقيل ] , يُقاسمني كُلّ شَيء كُلّ شَيء..! صَديقٌ أُسْأَلُ عَنْه , وَ يُسْألُ عَني عِنْدَمَا يَكونُ أحدنَا فْي مَكَانٍ مَا وَحْدَه .. صَديقٌ لنْ تَقْلقَ عليَّ أمي عِنْدَمَا أَتَأخر, وَ تَعْرِفُ بِ أنني قَد ذهبتُ إليهِ .. كُنْتُ يَاصَديقي – أتََرىَ بِ أنَّني نَاديتُكَ بِ : يَا صديقي أكثر مِمَا يَنْبغي ؟ , حسنًا هذهِ هْيَ آَخِرُ مَرَّة أُنَاديكَ بِهَا – كُنْتُ أبْحَثُ عَنْ صَديقٍ كَأنَّهُ لِفرطِ ما يُشْبِهُني أنَا , وَ كَأنَّني هْوَ : هْوَ الْممْلوءُ بِفَرَاغَاتِه, هْوَ الْكَثيرُ الْقَبَائلِ بِوحْدتِه , هْوَ الْمُدَاعِبُ لِكُلِ تِلْكَ الْأرْوَاحُ الْتَّي تُرَاودُ طَيْشُهُ عَنْ نَفْسِهِ , وَ تَمُدُّ ألْسَنَتِهَا أَحْيَاناً بِحَمَاقَةٍ فيْ وَجْهِ هُدْوءِهِ . هْوَ السَعيدُ الْذَّي لاَ يَجْدْ سَبَبًا وَاحِدًا يَتَكَرَّمُ عَليهِ بِدَعْوَةٍ بَخْيلَةٍ لِلسَعَادَةِ , ولوْ لِثَوَانٍ مَعْدودْة . هْوَ الْحَزينُ الْذَي يَملاُ الْمَكانَ ضَحِكًا, دَوْنَ أنْ يَشْعُرَ الْآَخَرُوْنَ بِ حُزْنِهِ, و هْوَ الْذّي يتَجَوَّلُ بِ عيْنيَه فيْ وجُوهِ الْحزَانَى الْآخْرينَ بَحْثًا عَنْ صِلةٍ حُزْنٍ مُشْتَرَكَةٍ أُخْرَى . هْوَ الْذَّي يُقْرَّرُ التَوَّبْةَ كُلَّ سَاعةٍ , وَ يَعودُ لِارتِكَابِ الْخَطَايَا الْغَبيَّةِ قَبْلَ أنْ تَنْتَهي الْسَاعةِ . هْوَ الْحَامِلُ لِكُلِّ الْجينَاتِ الْمُتَنَاقِضْةِ, وَ الْمُذْهِلُ فيْ ذَلِكَ أَنَّهَا جَميعًا سَائِدَةٌ, وَ لاَ يُوجَدُ بَيْنَها جينٌ مُتَنَحي .. هْوَ الوَلدُ [ الدافور ] و الْمُشَاكِسُ فْي نَفسِ الوقتِ , الْذَّي يَجْلسُ فْي الزَاوَيةِ الْأَخيرةِ مِنْ الْفَصْلِ , وَ يَوَّزعُ النُكَات وَ التَعْليْقَاتِ وَ الْأَلْقَابِ الْمُضْحِكَةِ عَلىَ مُعَلميهِ وَزُمَلائه . هْوَ الْمُرَاهِقُ الْذّي يُمَارسُ إِزْعَاجهُ فْي الْحَاراتِ الْمُجَاوِرة .. و يَخْتَلقُ الْمَشَاكِل مَعْ كُلِّ مَنْ يَدخُل حَارَتَهم . هْوَ الْلاعبُ الْمُوهوبُ الْذَّي يُصْرُ شَبَابَ الْحَارةِ عَلى لَعبهِ فْي كُلِّ مُبَاراةٍ يَلْعَبونَهَا . هْوَ الْعَاشِقُ الْمُتَيَّمُ الْذَّي يَكتبُ عَلَى جُدْرَانِ مَدْرسةِ الْفَتَاةُ الْتي يُحْب : [ أحبك وَ بِجِوَارهَا أوْ أعْلاهَا رَسْمٌ لِقَلبٌ قدْ اخْتَرقَهُ سَهْم .. ] هْوَ الْذَي يُحَاوِلُ كِتَابة الشَعْر , ويَفْشلُ كُلَّ مَرَّة فْي الْوَزن ولاَ يَهْتَّم. هْوَ الْوسيم الْذَّي يَلْفِتُ انْتِبَاهَ الْفتيَاتِ فْي أيِّ مَكان , ويَعْتَبرنَهُ فَارِس أَحْلامِهن .. هْوَ السَاخِطُ عَلَى كُلِّ مَا هْوَ سَيء , الْبَاصِقُ بِوجهِ كلِّ مَا هْوَ سَيء , الرَاكِلُ لِكُلِّ مَا هْوَ سَيء .. هْوَ الرَجُل الذَّي مَازَال يَحْتَفِظُ بِ طِفْلهِ دَاخِله .. هْوَ الْآَدَمي الْذَّي أتَسَائلُ كُلَّ وَقْت : مَا هْيَ طَيْنَتُه ؟ وَ كَيْفَ هْوَ شَكْلُه ؟ وَ أينَ سَ ألْتَقيْه ؟ وَ لاَ أَصْلْ لِإجَابَة ! بِ اِخْتِصَارٍ : صَديقٌ هْوَ أَنَا , وَ أَنَا هْوَ !! أَتَعْلَمْ لَمْ أعْد أبْحَثُ عَنْه ؟ لَيْسَ لِأنني لْمْ أجِدْه وَ لنْ , ولَكن لِأنَّني لمْ أَجِدْني أيضًا !! الأحد 25/5/2008م 20/5/1429هـ
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الحربي ; 05-26-2008 الساعة 12:18 AM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
النـقي
أحمـــد تسجيل حضور... يخشى الغرق ليعود بما ينقذه.. احتـرامي.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
أحبك ، أحبك ، و [ أحبك ]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
أتْرُانا فِي هذا الْيَومِ ياأحْمد , نَقِفُ على أطْرَافِ مَشَاعِرُنا .. نَتَلصْصُ مِنْ فَوق رُؤوسِ الْمَدائِنِ .. عَلى نَخْبِ الْصَداقة ..فَيَسْتَوقِفُنا الْجُزْءُ الْفَارغِ مِنْ الْكَأسِ فَقَطْ ؟! أتْرُانا فِي هذا الْيَومِ ياأحْمَد , نَخْتَصِرُ الإمْتلاء .. فَنْشبِك أيْدينا بِأيدْينا حدّ صَقْلِ الْعُروقِ.. خَشية أنْ تَسقُط الأصَابع بِجَوفِ الْكَفِ .. وَتأَخُذَ شَكْل الْحُزنَ الَّذي يَحْتَويها ؟! أتْرَانا فِي هَذا الْيَومِ ياأحْمَد , نَعْتَكِفُ كَ أسْبابٍ لِلْغيابِ .. نَنَفِضُ الْقلب .. وَنفضُّ الْحَماسَ للِطريقِ .. نُرَتب الْخُطى قَبْل أنْ نَرْتَكِبها ..وَنَتَعَثَرُ قَبْل أنْ يَرْتدَ سَاقَ الْخُطوةِ الْأولى ! أيَعْلم الْقَدر , أنْ الْأصدقاء الـّ الْتَقينَاهُم تَعْويذاتٍ تَجْعلُ ذَاكِرتنا مُسْتأجَرة ٌ.. وَعَابِرةٌ بِعْبُورِهم ’’هْل يَشْعُرُ الْتَاريِخُ بِذَلِك ؟! ’’ .../ أنْ : لاخُلْود يَضْمَنُ الْقَلْب فِيه الْتَأبيد فيه دُونَ وَطَنٍ أو مَنْفى , أيَعْلم الْقَدْر , وَالْأصدقاء ايضاً .. أنْ الْصَداقة وِزْرٌ عَلى الْكَتفِ .. تُبْطىء الْمسير .. وتَنوء بِالْجسَد ..إنْ مَاخُففّت بِإلْتباسنا كاملاً , وحشو الْصدرِ بالْصَدرِ في كُل مرةٍ يأن الْوثاقُ مِنْ الخْطيئة ! قَريباً حدّ الْتمَاسُك : كَثيَراً يا أحْمدَ , مَا أجْدهُن ك الْشْعُب الْهوائية حَوْلِي ..ولا أتجرأ أنْ أتَنَفس واحدةٍ مِنْهن .. كَي لاأكُ تِلك الْعَابِرةُ الْمَطلوبة .. أو تِلْك الْشَهية لِلِسر التي تَسقط مِنْ فمها حبة [ الْفُول ] لِيُزرع مِنْ بَعدِ غَلطةِ بَرائتها فِي كُل مَكان , وَدائماً ما الْقي بَصَرِي أبْحثُ فِيهن عَنْ محرابٍ جَمْيل كَ قُدْسيةٍ عَظْيمة أبكْي فِيه وأعْتَرف ذُنوبي ..ولا أجَدُ الا مِحْرَابي والْتميمةُ الإلهية الـّ أحْفظها فِي صَدْري مِذُ خَمْسَتين ِ مِنْ الأعوام , كَانَتْ هُناك أمُي .. وأرْتَكَبها الْدمع كَانَت هُناك أسْماء .. تِلك الْشَبيهةُ بِي .. لَكِني لَا افْتَقِدُها ولا أجْدها , كَانَتْ هُناك أصَابِعي ..الْتي هبّت بصرخةٍ ك سِكينٍ يُمارس الْقطع بَيدِ صَاحبه , كَانَتْ هُناك أشْياء كثيرة .. وَلَيتني لَمْ أُولد قَبْل تَارِيخ مُضيّها بِتاريخي ومَولدي وحاضري الْعدميّ .. ثُّم ثَكْلِي كَ زَفرة تُحرق الْصَدر كُلَّما بَقيت , قَريباً حدّ الـ آمْين : أحْمد أحْمد أحْمد أنَا لا أنُادِيك .. أنا أًسَبِّح فَقط ../ لـ إعْتقادِي الْمُؤمن أنْ الله سَيُحبني كُلّما حَمْدته وشَكْرتُه مِن خِلالِك وعَليْك , أحْمَد وأنْظر اليك لأمْتَلىء .../ ثُّم أهْمِسُ وَجناحُ الْملائكة بِرفرفته يُدْمع عَيني , ../ كفَى بِك صَديقاً ..وَوَكِيلاً بَعْد الله , ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||
|
اقتباس:
احمد الحربي قطفت هنا اصدق التعابير وتركتنا نستمتع بعبيرها اقبلني هنا متصفحة تتعلم الابداع كل الود
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
أخي الغائب الحاضر ،،
[ أحمد الحربي ] كم هو موجع العيش دون صديق ،، ولكنه يبقى أرحم وأقل وطئاً من ألم الخذلان ،، أحمد الحربي ،، جميل صباحي عندما يتعمد من طهر حرفك ،، مبدع أخي تحياتي وخالص تقديري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
.
. . الصداقة . . شعرة معاوية . . إن شدّ كلا الطرفين انقطعت وإن أرخىّ كلا الطرفين تماهت واندثرت . . وصديقكَ الذي تبحث عنه ياأحمد إن كان مخلوقٌ من عدم فهو عدم ولن تجده . . لإن ماتطلبه لايوجد في إنسان يعيش على وجه هذه البسيطة . . حتى صداقتكَ لنفسك ستجد فيها الكثير من الذي تنفر منه وتحذر منه صديقك . . لأنكَ إنسان والإنسان ناقص . . ولا كاملٌ إلا وجه الله سبحانه . . أتعلم ياأحمد ؟ استعرضت كل الصداقات في حياتي فوجدت الأغلب هباء والبقية بين أنا من يحافظ عليه وبين هم من يحرصون عليها . . وفي كل الحالات يبقى الصديق أكبر من كل الدلالات والقوانين والمفاهيم ولكنه بشر وبشر وبشر . . إن لم نقتنع بوجوده ونركل الدنيا من أجله أحياناً فقدناه . . إن لم نحاول أن نرخي ذات شدٍ من جهته وإلا انقطع حب الوصل وماتت الصداقة . . إن لم نجرب أن نكون في موقفه ذات خطأ منه لم نتحمل منه ماقد يفعله . . الصداقة الحقة ياصاحبي لاتحتاج عيد احتفاء بها ولا احياء ذكراها . . لأنها تبقى حية بـ حياتنا بهم وتحملنا لـ هفواتهم اللامقصودة . . لتفهمنا لـ زلات أقدامهم بحقنا ذات حنقٍ وغضب . . لمحاولاتنا أن نكسبهم أكثر من محاولتنا لأن نخسرهم . . سيدي القدير " أحمد الحربي " الصداقة في هذا الزمن معدومة بمعناها الحقيقي . . ولكن لايزال الخير باق . . والخيّرون كُثر إن تعاملنا معهم بما نحب أن يعاملونا به . . عزيزي . . فكركَ يشي بالذهول والدهشة لـ فرط علو هامته . . ولغتكَ بحرٌ في أحشاءه الدر كامن . . وحرفكَ بجمال ليلة مقمر على شاطئٍ هادئ . . سلم فكرك وبوحك ودام ضياؤك (احترامات . . صديقة ) سعـد
التعديل الأخير تم بواسطة سعـد الوهابي ; 05-26-2008 الساعة 10:42 AM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
رِسَالَة بـِ رَائِحَة الْزَعْفَرَانٍ عَالِق فِيْ ذَاكِرَةِ الْقِرَاءَة ..
كُنْتُ عَطْشَىْ فَ جِئْتُ أرْتَشِفُ مِنْ يَدَاكَ { يَا أحْمَد } بَعْضَ مَاء .. فـَ لتَسْمَح لِيْ وَجْدَتنْيْ أرْتَشِف الْمَاءَ كُلِّه سُبْحَانَ مَنْ أعْطَاكَ سَحَابَةٌ مَلِيْئَةٌ بـِ الْمُزْنِ .. تَحِيَة تَرْشِّفَهُ شَّفَتي لـِ هَذَا الْنَّصُ ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|