مذكّرات عضو أبعادي

[عبدالعزيز رشيد]

كان التردّد حليف كلّ فكرة أرغبها كـ هذه اللحظة!, وكنت فقط متواجدا بالقسم الشعبيّ وعلاقتي به بسيطة رغم لهفتي الواضحة في ترقّب ردود الأفعال وخصوصا من خالد صالح فقد كانت ردوده أبعد من النمطيّة التي تضرّ بالردود بشكلٍ عام إذ كان يكتب ردّه وكأنّه فعلا يحدّثك, وكثيرا ماأعجبني قسم النثر وأحببت الكتابة فيه وفعلا كتبت ونشرت ولكن حذف! ):, لأن النصّ لم يكن بالفصحى وبدافع العناد _أعترف_ كتبت نصّا لأنشر بالنثر وبعدها أحببت مكانه وأحببت التواجد بالنثر وكثيرا ماكان ينال القسط الاكبر من الوقت , ولازلت فقط كالغريب يزور الشعبيّ ومن ثمّ قسم النثر لـ يكرّر زيارته للشعبي قبل استإذانه ورحيله وكأنّه لم ياتي ):, فقط كانت الجرأة غائبة عنّ كلّ فكرة لـ طرق أي قسم ما , المقال طرقت المقال عن طريق تساؤل كان كجسّ النبض لاأكثر ورغم حبّي لـ ردود الفعل هناك إلا أنني لازلت أستغرب التردّد الذي كان يساورني حينها, والنقد طرقته حبّا في شعر الحميدي الثقفي دخلته بكلّ ماأوتيت من إعجابٍ به وبعد تسجيل الخروج خفت ان أكون قد تهوّرت وخصوصا في قسم يكفي اسمه أن يثير التردّد في كلّ حرف ! إلا أننّي لم أخذل من الكثير هناك كانوا أجمل منّي تعبيرا وذائقة لهذا وفّقت بالدخول , والقسم العام كنت فقط مجرّد زائر لاأكثر لم أعرف من أين أدخله وكيف اطرقه كنت جازما بأن القسم العام هو الباب الذي يكسر الحدود بين الأعضاء ويبعثر هندمة الرسميّات والتي قد تكون مملّة رغم أنّها الطريقة الأكثر لتواجدنا كونها الطريق الأسلم والأكثر بعدا عن قرب! وبالعام كانت الاعترافات إذ انّها لم تكن إلا اعترافات حول الأشياء التي كانت تمنعني من الدخول بالعام ومع الأعضاء ككلّ وكيف أنني كنت ساجد بالإسم المستعار طريقة للدخول فقد أرهقني الوقوف أمام الأبواب دون الدخول إليها وكثيرا ماستوحشت أجواء الرسميّات المقلقة والتي كانت توجّهنا إلى غربة عن المكان الذي يحوي أحرفنا مممم آآه كـ عادتي أبتعدّ عن موضوعي بالاستطراد أعود إلى الاسم المستعار والذي بدأت به كان هو الأقدر على رمي رأيي ونطق حرفي وبالتالي الاقتراب اكثر من الكلّ كثيرا ماأحسست بأن إسمي الصريح قناع مبهم وليس الإسم المستعار !, رغم أن الموضوع أرهقني كذلك بكلّ مافيه كتبته بـ نصف ساعه فمسح ): ولأعود وأكتبه من جديييد وبعدها , كسرت حاجزا كان يقلقني لم أحب أن أكون إلا كما انا أكثر وضوحا نثرت وضوحي كثيرا بالاعترافات مع كلّ وضوح نثر لي هناك بالردود وبفضله كتبت بإسمي وكأنني اكتب بالإسم المستعار الأكثر جرأة بـ حرفه مع وجود القليل من الوجوم والذي لم أستطع منعه (:, هو القسم العام فقط ومن بعده أتيت لكلّ الأقسام من الشعبيّ إلى المحذوفات وكثيرا ماعلقت أسماء وجُمل ونصوص وعِبر ومواقف وصُدف, كثيرة منها لاتزال تأسرني بودّي ان أذكر أسماء وأسماء إلا أن الخوف من نسيان اسمٍ يقلقني فـ صدقاً الكلّ وضع لـ نفسه بصمة لاتنسى من أحدهم , هي فعلاً ذاكرة روح تتجوّل هنا في أبعاد
وقد أعود ببعضٍ منها
وماذا عنكم ؟
,
تحيّاتي
و