[ يَرْتَدي الشِتاءُ : - مَطََرَِهَا ]

[نهله محمد]

لستُ أعلم عِطراً يتسلق سمائِي إلا : أنت .

شعرت بالنص يختزل نفسه جمالاً في هذه بالتحديد...
لا أعرف لما كانت التقاطتي المفضلة رغم أن النص كله غارق في جمال
لكن وصف العطر بتسلق السماء يشي بامرأة موزعة في كل الاتجاهات
لا يوقفها متجه جديد
وذلك إن دل ..دل على دقة تصويرك ياعبدالله...

امرأة المتجهات لابد أن تترك أثرها بتلك الروعه
دون الحاجة لعلبة " الهندسة " ولا لمساحات كبيرة
ولاحتى لشواهق مدروسه,طالما وأن الكاتب عاشق حتى
الرمق الحرفي الأخير...

 

[موزه عوض]

،://:،


كثيرٌ من تجاويف الصمت عُلقت بمسغبة روح
لم ترحل مع قطرات مطر

وحدها انزوت خلف غيمة بيضاء
لها سلسبيلها حلما ..

وقليلٌ من خطوات تجري خلف الشتاء كأنه الأخير للغة هندستها الأرض بطقوس مختلفة ..


:



عبدالله الملحم


لم أنسى هذا المكان
وكلما ارتاده يصيبني بعض الخوف وفي كيفية أن امدني بقوة التأمل
فكان بعضي يهرب والآخر يحاول الوصول الى نقطة التقاء الشتات والحرف



شكرا لأنني ارتديت معطف احتواء له دفئه بين المطر والحياة

تبقى رائع باش مهندش



:://::

 

[نوف آل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

:
:

[ نِدائِي ] : -

أنتِ يا من ليس كــ مثلِكِ : أُنثى .
كيف لي أن أكتُبكِ و أنثُرُ الحُروف عن [ يمينكِ ]
و أنتظرُنِي قِبلتكِ حتى لو كُنتُ : ذات الشِمال .
الــ أهم يا نازِعة الروح إليكِ : أن أكون بِ قُربِك .
أن أكون فيكِ ... أن أكون فيكِ .. وقتها : أكون .
ليتني أستطيع تنصيب ذاتي على جدائِلِك .
و لعلي أرتوي من [ حنينكِ ] و بين [ أهدابِ عينيكِ ] : أنا .
أنتمي إلى حقيبتِكِ كـــ عِطرٍ يستنشِقُكِ .
و لكِنني : مِن [ أحمرُ شفاهِك ] : أغارُ يا سريرتي و مُهجتي .

يَسكننيّ ندائُكَ يَ سَيد أشيائيّ ,
يَخلق داخل مُخيلتيّ [ إسطورة لن تتكرر ] ,
أحتاج لِأجلها أن أجمع المَحابر وَ المراَسم ,
و لنْ تَفي بِ الغَرض !
وَ أظل أكرر سؤاليّ الأزلي ,,
كم يَلزمني مِنْ فقد ! لِ أظفر بكَ يا سيدي

,


نِدائكَ بَعث الحياة لِ قلمٍ لم يَكف عن النداءات ,
وَ النحيب فِ النهاية سيد الموقف ,,



شكراً [ م . عبدالله ]
شكراً كبيرة تَليِق بِ نصكَ البارع ,

 

[م.عبدالله الملحم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

و كأنّها وهبَت الشِّتاءَ مطرَاً كرحمةِ الغيومِ الّتي يبثُّها الحبُ في القلوبِ و يُمطِر ...

و كأنّها هي المطرُ و الغيمُ و ربيعُ الأرضِ ترتديهِ بعدَ انثيالِ الفرحِ و الأملِ المُنتظَر ,

و أنتَ يا عبد الله ,

أتيتَ هُنا كانبثاقِ أولى أزهارِ الشّجرِ و أرواحِ العُشبِ ,

شُكراً لضيائِكَ .

:
:






:
:


كيف أتحدث و أنا الفاقد لــ اختي
يا منال
لا أحد يعوضني : أختي
و الله أبحث عنك و اناديك ب صوت عالي .
أتمنى ان تكوني ب خير يا نور .
هل يعود إلي ضيائي اليوم ....!!!؟
و رب محمد : أفتقدك . و الجميع معي .



تقديري .




:
:

 

[م.عبدالله الملحم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي

.
.
.
يرتدي الشتاءُ . . مطرها

العنوان . . يمنحك شعور شديد بالبرد من الوهلة الأولى . .

ولكن في حقيقة الأمر أن كل مايلي العنوان

شعور دافئ جداً إن لم يصل إلى حد الغليان . .

فـ من النداء حتى الرداء وهي لُب الفكرة وشعلة النبض

هي تُشعل أوصاله . .

وهو يشعر بـ البرد حيناً لاتكون في مقربة من بطين قلبه الأيمن . .

هي وهو . . قلبٌ وروح . .

هي وهو . . روحٌ وقلب . .

هي وهي . . فصله الخامس

هو وهو . . موسمٌ ربيعي دافئ . .
.
.

سيدي وصديقي القدير

" م . عبدالله الملحم "

كـ الشتاء أنت تُجبرنا على الالتحاف بكل مايبعث على الدفء

وهنا ألتحفت حرفك لأشعر بـ فصلٍ آخر غير فصل الشتاء

عبدالله . .

أنت تمنح الأبجدية حرية الحركة والحياة

فـ تزاحمنا التنفس

ضياؤكَ مبهر ومدهش

دام نورك


(احترامات . . ممطرة جداً )

سعـد

:
:

و أنا المُحاط ب الثِلج
و البرد يقتلني
في غيابك يا سعد ..!!

احتاجك أكثر من أي وقت
أحتاج إلى : الــ اوفياء و فقط .


أركل : القهر
و أنتظركـت و أتمنى لك الخير و الربيع .


يا سعد
تُربك الكاتب و القاريء
و تخلق الحياء على مُحياهـ

يا سيد الطيبة
أتعلم كم أُحِبُك .؟





:
:

 

[ميــرال]

لك وللشتاء ومطرها