أرْصِفة وَ ’ شَطْرنج ’

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

نَايف آل عَبدْ الْرحَمن

فِي كُلّ مَرة يَستَقِيمُ الْنُور مِنْ بَطْنِ الْعُتمَّة بِقُدْرَتِك
ايُمِمُّ وَجْهِي شِطر الْرَصِيف وَارقُص رَقْصَة الْمَساكِين الْطَيبة
الْبوصَلة الآن تُشِيرُ لِمُنتَصفِ الْغيّم
وَالْشُكر يُسَابِقُ الْرِيح لِيرَسُو فَوق اجْنِحَتُك

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

د.فيصل عُمْران

لَمْ تَكُن الْمَساحاتُ الْزَاخِرة لَها قُدرة الْتسَّقُف بِالْزَهْرِ عَلى ارضٍ مِنْ عُشبِ الْجنَّة
كُل شَيء يَحتَفُل بِك الآن كَـ/سَمْاءٍ فَاقِعٌ بَياضُّها
وَربُّك انتْ تَهَبُّنِي الْدَمع عَلْى شَفْافية وَحَرير
فَبعضُّ الْقُلوبِ مِنْ فَرطِ جَمْالِها اودّ انْ ابْكِي

شُكْراً لاتُنْصِفُك

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

صُبْح

ايتُّها الشفَّافة , اللَّمْاحة , الْعادِلة , الْجَمِيلة
ايتُّها الشهيَّة , البهيَّة , الْدائِمةُ الْطُُفولة
لاتَعْجَبْي [ ]
!!
فَأنا والله مَابات لِي حِيلْة بِأمْرِي وَلستُ أدْرِي لِما كُل مَرّة يقَدُّنِي وَجْهُكِ نَحَو كَاظِم وَجُنْون نِزَار ؟!
بِرُغْمِ الْفَقر الـّ يَصُبّ بِحُنْجَرتِي قَهْوَة طْينٍ بَارِدة
الْفَقر ذاتُه الَّذي يَسلْخ جِلْدِي ذَات تَوعُك حدَّ الْتقَشُرِ مِنْ جَسدِ الْـأَلْم
لَم اتَمدَّد وربِّي , كُل مَاافْعَله قشَع صَفْائِحي واخْتِيار زَاوية رَطْبِة اصُفُّ فِيها دَمِي
صَفْيحة صَفْيحِة وَما انْ انْتَهِي اسيِّلُ بِرغبةٍ للْحياة قَصيرة فَـ يَهْدِمُنِي الْمَوت عَلى
ذاتِ الْرَصيف وَيأنَسُ مِنْ عدِّ مَراحِل تَساقُطِي الْفُقَراء

صُبْح
لَنْ تُدْركِي مَافَعْله بِي امْتِزَاجُكِ بالْسُكَر وَالْحُضور بِنكهةِ الْنعناع الْمُحببة لـِ قَلْبِي
انا خَجْلَى مِنِّكِ حدَّ الْتَبخُر
لَيتَنِي اسْتَطيعُكِ فَقَط لِأشكُركِ كَثْيراً واذْكُركِ ابْداً

 

[سعـد الوهابي]

.
.
.
الأرصفة . . علامة بارزة في وجه حياة الفقراء . .

والشطرنج . . اللوحة الباذخة في الحياة الارستقراطية . .

وبين الشيئين . .

مساحاتٌ من الاختلاف والوجع والحسرة والغبطة واللاكتراث . . إلخ

الأرصفة . . . طريق الفقر . . وبيت الجوع . . وحياة الكدح

الأرصفة . . رمزٌ لـ البؤس . .

والشطرنج . . في بيادقه وفيلته وخيوله وملوكه . .

لغةٌ لايستطيع الفقراء قرائتها . .

لايفقهها سوى طبقة المخمل والحرير . .
.
.
.
هذا النص . . أخذ بأيدينا . .

فـ جال بنا أرصفة الفقر والبؤس بشتى صوره . .

وهدأَ روعنا بـ المرور عبر بوابات العشق . .

ولثم عقولنا بـ ترنيمة عشقٍ له وتخصها . .

تشبه الأسطورة حبكةً . .

وتضاهي النور . . جمالاً . .

وتتحدى التاريخ عًمقاً . .

هنا . . تجولنا . . وانكسر فينا شعور . .

وانتصر فينا آخر . .

هنا . . عانقنا حرفاً . . أذاب القلوب وجعاً . . تارةً . .

وجمدها بـ لطفٍ تارةً أخرى . .
.
هنا . .


"سحرٌ يقرأ لـ يُتلى ولا يُنسى "
.
.
.
سيدتي القديرة . .

" عطرٌ وجنة "

في جنتكِ تُهنا . . وثملنا بـ عطر حرفكِ هنا . .

رياضٌ غناء . . وفكرٌ راقٍ صافح السماء . .

وقلمٌ يستغيثه الجمال جمالاً . .


سلم فكركِ وبوحك . .

ودام عطركِ المنساب

.
.
.
(احترامات . . متعانقة)

سعد

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

فَاطِمَة الْحَمْزَاوِي



الْمُربْعَاتِ لَاتَبْقَى عَلى شَكْلِها تَتَمتَزِجُ بِالْرَمادِ
وَتَبْنِي مِنْ سَودِها اضْلعٌ بَيْضَاء تَفْتقِر الْصحّة
حُضْورُكِ نُور
شْكُراً تَلفُّ الْأقَدام الْحَافِية تَحتُ مُعَرفُكِ بِالْحَرير

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

بَدر الْحَربْي

لَكَ قُدْرَة هَائِلة فِي ايْجَاز الْسَماء كَامِلها
بِغَيمةٍ وَاحِدة , ولا تُشبه الْغيمَات
شُكْراً لِإنْبَات الْسندِيان فَقدّ اسْتَكان فِي ظلِّها الْفُقَراء

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

لَحْظَة

يَركضُّ الْوقَت نَحْوكِ لِيقَتات مِنْ عُمْرِ لَحْظَتُكِ
انْتِ وَارفِة جِدْاً ولا تَطالُكِ الأزْمِنة
شُكْراً لِنُبْلِ قَلْبِك

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

فَاطَمة الْحَمزاوِي

ولا تَسْتَطِيعي مَدى بَهْجَتي
اذ أراكِ تَقْرَئينني وَتُسْقِطي الْمَطر بَينَ يَدْي مَرة اُخْرى
وَلا ادْرِي كَمَ مِنْ الْمَسراتِ احْتَاج لِأشْكُركِ كَما اتْمنى