اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت
فَــــ بمَ أجيبك ؟!! و لن أفي هذه الورقة حقّها ...
...................................
ذات يوم كان للظل حضور ... أخفى كل الحضور ...
أيُعقَل أن يتجلى الظل و يخفت الكل في رماديته ... إنه مشرق ذا بهاء و نور ...
سبقَني بخطوة ... و اتبعت خطواته بلهفة ...
تداركتُ عثراتي المتلاحقة بالانسياق خلف ظلّه ...
المحيط باللحظة ... الذي أوقف عقرب ساعتي لساعتين ... فصارت أجراسنا لا تتبع مواقيت العالم ...
هم يضبطون مواعيدهم وفقاً لعقارب ساعة big ben و مواقيتي تتبع أجراس قلبه ...
و لا أدعو ذلك (( حبّاً )) ... بل حالة ... لا تحمل تعريفاً مفصلاً ...
قال أحدهم ذات جنون ... إنها : حَباقة ... ضحكت طويلاً ذاك لأني لم أحبه و ما دامت صداقتنا أياماً
لنخترع مفهوماً مُبهَماً (( حالة )) كأن أقول لك : يا حالي .. أو أنت حالتي ... يا كل أحوالي
لعلّك تجيبني بــ : يا أجمل حالاتي ... و أقرب حالة سعادة لنفسي ...
تساءلتُ مراراً... لماذا يشرئبَ عنقي كلما نظرتُ نحوكَ ... على أي مقام تكتب ؟
و لا شأن لمقاييس الجسد في مدى هذه النظرة و مستواها ...
فكم من فارع لم يتجاوز حد نظري حذاءه اللامع ... بعد أن أثارت غثياني نوايا عينيه
هل سمعتم بحروف الستر و الحجاب ... هذا الحرف يدثرني و يلتف حولي كحجاب تقوى ...
و على سيرة التقوى ...
بالأمس لم نلتقي ...
كل ما فعلناه أننا ضحكنا كثيراً ... عندما مرّت تفاصيل اللقاء على مخيلتنا ...
كان الليل متأنقاً جداً ... يرتدي بزّته السوداء الفخمة ... و القمر كان بهيّا فوق العادة ...
قادتنا الأوهام لأبعد مكان في ذاكرتنا ... عندما كان باستطاعتنا أن نقع في الحب !!
نظرنا حولنا ... تباركنا باسم الله ... ثم وقعنا
حلم رائع ... و امانيّ لا نجد لها موقع ... فإعراب الــ (( حالة )) ليس متاحاً
و كل منا يصفه حسبما يمليه عليه حرفه الساكن في جوف الصمت ... لا يُكتَب و لا يُقرأ
إنه يتسرّب من بين الكلام ...قد يتصل و قد ينفصل ...
و قد يحدث أن ينفجر ... كجملة اعتراضية على كل نص ينتهي قسراً بنقطة ...
سألني : ألم يخبركِ اسمي بشيء ؟
لقد أخبرني أن حرف الميم بداية جيدة إذا ما أَتْبعتَه بالسين ... فالمسّ هنا جنون تدركه العقول ...
و الإفراط به محمود يودي بنا للتفكير بمنطق المجانين الذين يصنعون السعادة بكل بساطة ... بلا تعقيد
................
هلّا قبلتَ هذا الحديث المأفون يا سليمان ... لقد قارعَني الجنون لوهلة ...
|
ان استخدمنا الوعي التام ستكون الأمور مخيفه
لهذا قطرات من الجنون كفيلة بالوصول للنجاة
أبتدأ السهر بعد اتصال لم يذكر فيه سوى كلمتين : ( عند الدخول ستكون المسؤول عن حياتك ..)
وبعدها تم الانفصال
ليصبح الحديث بدون صوت ولكن الصمت كان يحمل من الثرثره الكثير حد ان الثانية من الصمت توازي ساعة حديث
لا نحتاج سوى ثواني بيضاء نقية ترمم ما بقي من العمر
حين التقاء صمت الحديث الفاخر
وجدت من يسمع مالم اقل عندها قرأت مالم يكتب
في مذكرات القبيحة كان الجمال كفيل بأن يخرج الأسطوره
تلألؤ البرق رغم الأسوار والحدائق والقصور المغلقه
قد يكون البسيط الرث الجالس على ذاك الرصيف يحمل هاله لا يفقهها الساكن في البرج الفارع كقامته
حين تجد هذا الذي لم تفكر يوما بالبحث عنه امامك بدون مقدمات او هالات اعلاميه ترمم نقص الفارغين
ستجد انك وجدت موجة المذياع التي كنت تبحث عنها وانت تدير الاقط فينبعث الجمال نقيا يرحل بك الا اماكن غيبها الروتين الممل
ولا سر في هذه الضاهره سوى ان المتحدث صادق لا اطماع له وان المستمع نقي لا يبحث عن مصلحة
اي حديث مأفون يا ضوء
لن ابرر العكس فلم تعد حيلك مجديه لإخفاء جمال اذهل الجميع ماعدا مأفون لا يعرف معنى حرف
ولكن
العجم ساق الجمال
وصوت حرفه حادي
وعاد للرست المغرد
في نسيم الوادي
وانثنى سيكا الأصاله
لف معه ضلوعه
والصبا من صب حزنه
لين جر دموعه
اشبع النهاوند لطف
وعطف اصبح زادي
بالحجاز يداوي علة
ساكنه بفؤادي
والبيات اجتر وجدي
وقت مل رجوعه
ومن وداد الكورد فجر
بالشعر ينبوعه
..........
عشتها بكل المقامات ونزفت
وما عزفت
كان حرفه من عزفني
اقترفت الطيبه في ارض المخالب
كم عطاني الوقت حتى
شفت ان النهش صاحب
كل ماغضيت طرفي عن خطى ...
زاد الخطى
وكل ما اكرمته بحب و عطا .....
نسي العطا
وبسم ذاك الحب يتمادا ولا...
... يدري بأن القلب عاف
والمطر ماعاد يعطف ع الجفاف
واصبحت مو فارقه
ان عرفت او ما عرفت
يكفي اني
عشتها بكل المقامات ونزفت