اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت
للحياة قوانين...
و كل قانون يندرج تحته ألف قانون و قانون ...
في لحظة شعور جارف ... نكسر الحاجز و نحطم السقف و ننسى أننا لسنا إلا جزء صغير من منظومة هذه الحياة
هذا ما فعله بي القدر ...
نسيت أني شيء صغير جداً بالكاد يُرى ... في دوامة حياة متسارعة لا تتوقف من أجل أحد ...
و أوقفتُ الزمن و التاريخ و العمر و الحياة ... في اللحظة التي تصافحنا
مذ ذاك ... جرى النهر في يدي و تصبب العشق فيهما و انقبضتا على الشعور ...
سليمان
هذا ما يسمى ( شغف ) ...
تعاقب على هذه اليد أياد بشر لا تُحصى ... و لم يجف النهر بعد !
أخبر صاحبكَ ... إن جف نهره ... فكل ما كان لم يكن إلا شغف قصير الانفاس ...
في رائعتكَ ( الغبار ) كان الطقس رائعاً يومها ... و لا زال غبارها عالقاً في ذهني ...
و كم خشيت أن تمطر بعدها و تندب الأشجار حظّها أنها ستنمو من جديد في قلب العاطفة ...
النظر للعالم من خلال ثقب ... يجلب لنا الراحة و السكينة ... فما بالكَ إن كان النظر من خلال عين إنسان تحبه ؟
لن يعنيك حينها أن تنظر للعالم ... ستنعم بالراحة عندما تتيقن أنه لا ينظر إلا إليك ... و من خلالكَ يحب الحياة ...
سليمان ... أخي الذي أنجبته الأبعاد لي ...
لا زال في الوقت متسع لنرمم قلوبنا ... و نقترف فضيلة العشق بلا حب ...
مالم نتدارك الموت الذي يلاحق مشاعرنا ...
...
ها نحن متبسّمان ... نكاد نفرط من الضحك لأن البعض يظن أننا عشاق ...
....
اليوم انتهينا من طبق المقبلات يا سليمان ... و لا زال سماط الكلام ممتداً
|
تضج المشاعر بزخم العطر في ارواح تحوم لا تحمل معها الا العطر
ذاك العطر الذي يجمع حوله كل الشغوفين به
فان اردت ان تبدأ بالدخول وقبل ان تطرق الباب وقبل ان تهمس لـ جمالها تعالي دع التعالي
وقبل ان تخبرك برقتها هيت لك
هيء لها النقاء واصرف عنها كل ما يمكن ( ان يسقطها سقوط مدوي دامي او بدون قطرة دم )
فأن كانت صدمات الانعاش ابتدأت بـ
( ان جيت اقرى المسئلة
من آخر حدود الألم
وانهي الخير من أوله
لابد من جرح القلم )
استبقـ ًـ
قسوة محب صادق غمس عفويته مبادرا بما لا يعلم بعد ان قرأ لا وعيه مالا يفهم فكتب مالم يكتب
حتى سقط للأعلى ظنا منه انه يرتشف فنجان قهوة واذا بالقهوة ترتشفه ـ اعتذار
تلك التي كانت تُعدها بنفس عالي واظن انها كانت تنفخ من روحها في المقادير
بحبكة قلم والم
هذه ـ الضوء الخافت التي بالكاد ترى
قد لا تعلم انها جمعت من الجمال ما لو قسّم على اهل الأدب لكفاهم
او لنقل اني ارى ذلك
لننتظر المعاني فوفرة الحبر لا تدع لك مجال الا ان تنتظر المعاني ان يحين وقتها
ليصبح دم هذا السقوط زخم من اطهر حرف قد يتراقص مع نبض قلبك
يا سموّك
والتواضع كيف زوّد في علوّك
هل بقى بك شك عزّه
او غدى عزّك يقين
اختزل كل السنين
قلتْ غيمه ؟
قلتِ مين؟
قلت صورة
الألم فيها منال
يرتجي لحظة أمل
السمو اللي تشبع في الأصاله
كل كائن مر عليه الضوء يتمنى وصاله
وموت موته يقطعه
( رغم ان الحبر يا كثرة وجوده
والمعاني وقتها لو جا بيخجل
منك جوده
وصفحتك بيضا
تبي تكسر قيوده
ويجمعك لحنك
وما تستجمعه)
يا سموّك
يوم ياخذك الألم لأقصى حدودك
يبذرك عز وكرامه
يزرعه انسان متجذر وجودك
لين تصبح بالكرة الأرضية مركز لتوازن
تشرق الشمس ان صحيت
ويبكي الليل ان بكيت
الجمال يحوم حوله كل شي
دون حتى تجمعه
صفحتك والله بيضا
ويجمعك حسنك
وما تستجمعه
........
وللحرف بقيه
ولازال سماط الكلام ممتدا ومبتسما معنا