تضج المشاعر بزخم العطر في ارواح تحوم لا تحمل معها الا العطر
ذاك العطر الذي يجمع حوله كل الشغوفين به
فان اردت ان تبدأ بالدخول وقبل ان تطرق الباب وقبل ان تهمس لـ جمالها تعالي دع التعالي
وقبل ان تخبرك برقتها هيت لك
هيء لها النقاء واصرف عنها كل ما يمكن ( ان يسقطها سقوط مدوي دامي او بدون قطرة دم )
فأن كانت صدمات الانعاش ابتدأت بـ
( ان جيت اقرى المسئلة
من آخر حدود الألم
وانهي الخير من أوله
لابد من جرح القلم )
استبقـ ًـ
قسوة محب صادق غمس عفويته مبادرا بما لا يعلم بعد ان قرأ لا وعيه مالا يفهم فكتب مالم يكتب
حتى سقط للأعلى ظنا منه انه يرتشف فنجان قهوة واذا بالقهوة ترتشفه ـ اعتذار
تلك التي كانت تُعدها بنفس عالي واظن انها كانت تنفخ من روحها في المقادير
بحبكة قلم والم
هذه ـ الضوء الخافت التي بالكاد ترى
قد لا تعلم انها جمعت من الجمال ما لو قسّم على اهل الأدب لكفاهم
او لنقل اني ارى ذلك
لننتظر المعاني فوفرة الحبر لا تدع لك مجال الا ان تنتظر المعاني ان يحين وقتها
ليصبح دم هذا السقوط زخم من اطهر حرف قد يتراقص مع نبض قلبك
يا سموّك
والتواضع كيف زوّد في علوّك
هل بقى بك شك عزّه
او غدى عزّك يقين
اختزل كل السنين
قلتْ غيمه ؟
قلتِ مين؟
قلت صورة
الألم فيها منال
يرتجي لحظة أمل
السمو اللي تشبع في الأصاله
كل كائن مر عليه الضوء يتمنى وصاله
وموت موته يقطعه
( رغم ان الحبر يا كثرة وجوده
والمعاني وقتها لو جا بيخجل
منك جوده
وصفحتك بيضا
تبي تكسر قيوده
ويجمعك لحنك
وما تستجمعه)
يا سموّك
يوم ياخذك الألم لأقصى حدودك
يبذرك عز وكرامه
يزرعه انسان متجذر وجودك
لين تصبح بالكرة الأرضية مركز لتوازن
تشرق الشمس ان صحيت
ويبكي الليل ان بكيت
الجمال يحوم حوله كل شي
دون حتى تجمعه
صفحتك والله بيضا
ويجمعك حسنك
وما تستجمعه
........
وللحرف بقيه
ولازال سماط الكلام ممتدا ومبتسما معنا