اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة
تصويرها القلبيّ رهانها الظّاهر كذئبيَّةٍ مارست سقوطك من كتاب ما لتهرش سَمع المذعنين بفضيَّة حملتك إلى الإغواء , كان لزاما ً أن نعي ملذَّتك في اقتناص الكلام لتدَّعيه عليك , وأن تنبش أفق وعيكَ بذكاء يعزّز احتمالية دورانك في شيئيَّة ما سَكنتك , إنّه القلم ينادي عليك فيك , ويكسر حاجز العقلانية إلى الممارسة الصعبة للتلقين .
بديع كما حديقة تنوّع فيها هتافات المألوف واللامألوف بدراية وأصوات لا متناهية
أهنّيك عليك وأشدّ مأزر الجنون في ذائقتك لنحظى بشهد المزيد
تقديري
|
عجيب أمر الكاتب؛ إذ عليه أنْ يكون -في الكتابة- أكثر من شخص في آن، وفي أكثر من زمان ومكان؛ ليحيط بكامل المشهد، ويتمَّ ما نقص من عناصره وقصَّر، وليجمع -بتناغم وانسجام- ما بين الضدِّ والضدِّ من أفكار ومشاعر! والتَّوفيق من الله، ثمَّ من عبقرية المبدع.
أشكركَ جزيل الشُّكر، يا أخي العزيز عبدالله، وأحيِّيكَ، وأُهنِّئ نفسي بكَ وعليكَ، والله يحفظكَ.
