حِوَارْ بَينَ بَدوي وَأنثَى أرُسْتُقْرَاطِيّهْ

[فيصل خالد]

سهارى


جِئت ُ لكي أخْبِرُُكِ ، أنْ حَتّى
القِصّهْ إستمتعت بِحضورَكِ / بك ِ .



أبهى التحايا

 

[فيصل خالد]

أستاذتي /
حنان محمد


عندما ولدتني أمي أسماني أبي فيصل ،
لا أعرف ُ غير هذا الإسِمُ لي ، وأنا على إستعداد تام
أن أريك ِ جواز سفري ، إن أحببت ِ


قد تعرفين إنسان ٌ مبدع وينازِعُكِ الشّكْ بإنني هُوَ
وهذا شرف ٌ عظيم لي ، وأتمنى معرفته أيضا ً ! ،
ولكنني لستُ سِوى فيصل .


إحترامي وتقديري ياطيّبه

 

[فيصل خالد]

*
[ خَارِجْ النّصْ ]

وكَـ..أغنيّةٌ إستْوْدَعَها مُحَمّد عَبْدُهْ قَلْبَ [طِفْلٌ ] نَجْدِيْ ، فَـ.. ذّابْ وَأذَابَتْ ، وَأخَذَ يُرَددْ :
[أبَعْتِذرْ ] ، لَهُا ذَاتَ غِيَابْ ، وأخَذّتْ الذّكريَاتْ تُحْصَدْ سُنْبُلَهْ / سُنْبُلهْ ، تُرَافِقُهَا جوقَة مِنْ
قَطَراتْ المَلحْ .



بِصِحّةُ أنَا ، وَصِحّةْ نَبيذي ، وَسِيجَارتي



إليها :
سُحْقا ً لِغِيَابَكِ مَا أمرّهُ عَلى قَلبْ أنا يَاسيدتي
سَـ.. أجْعَلُ مِنْ حِوَاري لَكِ بِكِ ــ شَغَبْ
وِمَنْ تِلكَ الجَارِيَهْ ــ إبْتِسَامَهْ
بِصّحةْ شَفَتيكِ / عَينيك ِ .




إليهَا أيْضا ً
بـِـ..بَيَاضْ روحْ :

أحُبّكِ / أحِبُّ أنْت ِ / أتَنَفْسُكِ / خُلِقْتُ شَاعِرا ً لَكِ حَتّى تَسْمعيني / سـَـ.. أكْتِبُ لَكِ حَتّى أسْتَنْطِقُك ِ لي بــ.. [ يِخْرِبْ بيتَكْ ] ، تِصَدقي : بِكُلْ بِبَسَاطَهْ أمَوتِكْ / أمَوتْ فيكْ / [ وِشْ جَابِكْ ] ، طَيْبْ [ وِشْ جَابني] ، طيبْ طيبْ [ وِشْ جَابَنا ] ، كُلْ آه ِ غِيَابْ خَطيئَهْ [ ويَا كُثرْ الخَطَايَا ] ، غِيَابُكِ يُمَارِسُ عَليّ دَورُ الأسْتَاذْ وَلِكنْ أعِدُكِ أنْ يَرْسِمُ عَلى [ صَدْري ] ، نَجْمَهْ وَيَكْتُبُ عَلى الجَانِبْ الأيسَرْ مِن صَدْري [ أحْسَنتَ يَابُني ]



يِلْعَنْ أصلْ هَذَا المَقْطَعْ :
[ ليتْ الهَوى وأنْت ِ كِذِبْ ]



يَتْبَعْ

 

[فيصل خالد]

*
[ نِصْفُ إنْتِبّاذْ ]

إنّ العَوّاذِلْ قَدْ كَوَوا
ـــــــــ قَلبي بـ..نَارْ العَذْلِ كَي
(.........)


بيتْ أحْبَبتُ أنْ أكْتُبُهْ ، وَلا أعْلَمْ لِمَاذَا ، المُهِمْ كَتَبْتُهْ
وَتَأتي هِيَ بـِـ.. أبِ الفِرِنْجَهْ وَاُمُّهُمْ هِيَ ، هَا / هِيَ إقْتَرَبَتْ ،
العُودْ المُعَتّقْ يَقْراُ عَلي قَصَيدَةْ الـ.. " كُنْ مَكَانَكْ " ، وَرِوايَةْ الـ.. " مَا بـَ..اليدْ حيلَهْ "

هي : مَساء ُ الخيرْ

هو : مساء النّورْ

هي : تأخرتْ عليك ؟

هو : ( بقلة ذوق ) ، إيه تأخرتي

هي : طيب أنا أسفه

هو : ( بقلة ذوق أكثر ) ، لا أقبل أسفك

هي : طيب ، ( وش تبي علشان ترضى )

هو : فنجال قهوه من يد مرجانه

هي : مرجانه / مرجانه

مرجانه : ( هلا عمتي آمريني )

هي : ( صلحي دلة قهوه فوق وجيبيها لنا هنا ، فيصل طالبها من إيدك )


مرجانه تقترب منّي وتهمس لي بــ :
( شايف نفسك حيل أنت ووجهك ، تبي قهوه هاه ، ماتحدرها إن شاء الله ]

هو :


[ ورحلت مرجانه ]


هي : فيصل

هو : هلا

هي : ممكن أسألك

هو : ممكن

هي : إبنُ مَنْ أنتْ ؟

هو : أبن أبيك ِ

هي : أبي لم يتزوج إمرأه غير أمي !

هو : وأمّكِ هِيَ أمي

هي : أدم وحوّاء

هو : إن لم يكُنْ هناك غيرهما

هي : ( بخبث ) إذا ً مرجانه أختك أيضا ً

هو : مِنَ الأبْ فَقَطْ

هي : منذ متى وأنت في جنيف ؟

هو : أتيت ُ من بلدي منذ أسبوع ، وأنا في جنيف منذ البارحه ( والله من اللعانه )

هي : جميله جنيف

هو : كانت أحد الأحلام وحققته

هي : ( تبتسم بـ إستغراب ) ، زيارتك لـ جنيف بالنسبه لك حُلُمْ ؟

هو : بـ الضبط !

هي : لماذا ؟!

هو : الحُلُمْ لِمَنْ لا يَحْلِمُهْ جِدا ً بَسَيطْ !

هي : وماذا حَدَثَ لَكْ بَعْدَ أنْ حَققتُهْ ؟

هو : لازَالَ في وَرَقةْ الحُلُمْ مُتّسَعْ ، لَمْ تُطْوَى بَعدْ !

هي : في مَا مَضي مِنهْ ؟

هو : لَمْ أكُنْ أعْتَقِدُ بإنْ بـِـ.. الأغْنِيَاءْ نُبَلاءْ !

هي : ( بعد صمت ) ، قُلتَ بإنْ زِيَارَتُكْ لـِـ..جنيفْ حُلُمْ

هو : نَعَمْ

هي : ( بـِـ.. حَيَاءْ ) ، وَبَقيّة ُ أحْلامُكْ

هو : مَا بِهَا ؟

هي : أوَدُّ مَعْرَفِتُهَا

يَتْبَعْ

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

تَلوتُ الـ [ خَارِجْ النّصْ ]
وأنا أستَمع لـــ - أبعتذر -
بِكُل انصات
لــ رُبما تَلبَسَني ذات الشُعور بـ أوردَتِك
وَأبتَسم بـ إتقَان ( )

خَالد :
هِب لنَا ريح أحلامِك عَلى عَجل
قبل أن انفَجر ويُفلت صَبري زِمامه ؟!

 

[حنان محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خالد

أستاذتي /
حنان محمد

عندما ولدتني أمي أسماني أبي فيصل ،
لا أعرف ُ غير هذا الإسِمُ لي ، وأنا على إستعداد تام
أن أريك ِ جواز سفري ، إن أحببت ِ

قد تعرفين إنسان ٌ مبدع وينازِعُكِ الشّكْ بإنني هُوَ
وهذا شرف ٌ عظيم لي ، وأتمنى معرفته أيضا ً ! ،
ولكنني لستُ سِوى فيصل .

إحترامي وتقديري ياطيّبه

قلت لكَ سابقا قلبي لايكذبُ أبدا

أنت قلم جيد في زمن تقل فيه الانسانية

 

[جمانة العامري]

أحبّ الأورستقراطيون
لأنهم أناس ليسوا عاديّون
بهم شيء مختلف عن الآخرون


ومحاوريهم
ينفردون بـ حرف



لا
يملكه
سواهم




فيصل خالد

ممتنة لأن جعلتنا نعيش هذا الدفء
لطالما كنت أبحث عن حوار شتويّ ارتشف معه قهوتي




منتظرون


.
.

 

[فيصل خالد]

عِطْر ٌ وَجَنّهْ
[ وَيحي ]
هُوَ أبْلَغْ رَدْ عَلى قِلّةْ حَيَاءْ
تَأخيري الخَارِجْ عَنْ إرَادةْ [ أنَا ]

عِطرْ

الشكرْ يَتلو مُفْرَداتْ الشُكرْ لَك ِ
دُمْت ِ [ إلى مَا لا نِهَايَهْ ]