[ كيبورديات ] ...

[حمد الرحيمي]

كيبوردية الـ [ Schizophrenia ]


حرصت منذ البدء في هذه [ الكيبورديات ] على أن تكون المادة المقدمة ذات نفع و فائدة على كل القراء و بكل المستويات المعرفية لا أن تكون مجرد ثرثرة في الهواء الطلق ...

في هذه المرة سأنقل شيئاً مما قرأته عن الـ [ Schizophrenia ] لأني ألاحظه و يلاحظه الكثير ظاهراً / واضحاً بين العديد من الأعضاء الأبعاديين الذين يعانون منها ...


و أدعوكم بعد قراءة هذه المعلومات أن تتأملوا ما فيها و مدى انطباقها التام على البعض هنا في عالمكم الافتراضي و في محيطكم الواقعي ...



و حفظاً للحقوق فقد نقلته من موقع [ صحتنا ] لتعم الفائدة على الجميع و ليستظل بظلها الكل ...




ـــــــــــــــــ



الشيزوفرنيا أو الفصام الذهاني [ Schizophrenia ]




الشيزوفرنيا أو الفصام الذهاني

ميز الله البشر وكرمهم على غيرهم من المخلوقات بالعقل، الذي بفقده يفقد الإنسان جزءا من تكريمه وتميزه، وعلى الرغم من أن الاضطرابات العقلية كانت موجودة منذ وجود الإنسان نفسه إلا أن عددها وأنواعها زاد في عصرنا الحالي نتيجة طبيعية لنظام الحياة العصري الملئ بالتوتر والقلق من كل شئ وعلى كل شئ، وسنتحدث اليوم عن أحد هذه الاضطرابات وهو ما يسمى "الفصام الذهاني أو الشيزوفرنيا".

عرفت الأجيال السابقة هذا المرض منذ تاريخ بعيد ووصفوه بعدة طرق، وكانت تسميه المجتمعات الغربية " الجنون" وكانوا يعدونه نوعا من أنواع السحر حتى بداية القرن التاسع عشر، عندما تغيرت النظرة تجاه هؤلاء المصابين، وأول من أطلق مصطلح الفصام العقلي على هذا المرض سنة 1911 هو عالم النفس السويسري "يوجن بلوير".

ويشكل المصابون بهذا المرض أكثر نزلاء مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية، ففي كل عام هناك حوالي 2 مليون حالة فصام تكتشف على مستوى العالم، وتتساوى نسبة إصابة الرجال والنساء به، وتعتبر الفترة ما بين 15 و 35 عاما ذروة الإصابة بالمرض.



تعريف الفصام الذهاني :
الفصام الذهاني أو الشيزوفرنيا أحد الاضطرابات العقلية الذي يؤدي إلى اضطرابات في التفكير والعواطف والحواس والتصرف والسلوك، ويبدأ ظهوره غالبا في سن المراهقة.



أنواع الفصام الذهاني:

1. الفصام البسيط Simple Schizophrenia: يظهر في سن المراهقة وفترة الشباب، ويسير ببطء فتكون الأوهام والهلوسة فيه نادرة أو غير موجودة، ، ويصاب المريض بحالة من تبلد الإحساس ويكون فاشلا في التحصيل التعلم، ومن أمثلته المجرمون والشاذون.

2. الفصام المبكر أو الهيبفريني Disorganized Schizophrenia: يظهر في سن مبكرة وبشكل مفاجئ، لذا يسمي أحيانا فصام الشباب، وفيه يصاب المريض بحالة من اضطراب التفكير، أو الضحك الهستيري.

3. الفصام الكتاتوني أو الجامودي Catatonic Schizophrenia: يظهر في نهاية المراهقة وسن الشباب، وله شكلان:
• تصلبي: يكون فيه المريض في وضع تخشبي، أي كالميت ولفترة طويلة.
• هياجي: يكون المريض فيه في حالة هياج حركي غير مستقرة.

4. الفصام البارانوي Paranoid Schizophrenia: يظهر بعد سن الثلاثين، وله شكلان:
• العظمة: وجود نوبات من أفكار العظمة وأوهام السلطة.
• الاضطهاد: يتصور فيه المريض أنه مضطهد وهناك من يود أن يؤذيه.




الأعراض الملاحظة على مريض الفصام الذهاني :

الفصام الذهاني ليس مرضا بذاته، بل هو مجموعة أعراض إذا اجتمعت كلها أو بعضها لفترة محددة ـ شهر واحد ـ بوجود شروط محددة شُخّص الفرد على أنه مصاب بالفصام، ومن أهم هذه الأعراض:

• اضطراب عاطفي: وفيه يكون المريض بارد الإحساس متبلد الشعور، فلا يفرح إذا كان هناك خبرا مفرحا، ولا يحزن إذا سمع أخبارا حزينة.

• الاضطراب الفكري: فالمريض هنا يفقد التسلسل الفكري المنطقي عند التفكير في أمر ما، وهو يفكر ويتوهم أفكارا خاصة لا يشاركه فيها أحد.

• اضطراب الحواس: ويشمل هلوسة في الحواس الخمس البصرية أو السمعية أو الشمية، فهو يشم رائحة الأكل مثلا بالرغم من عدم وجوده، ويتخيل أشياء تحدث ليس لها أي أساس من الصحة.

• اضطراب في الشخصية والإرادة: فهو يحس بأنه شخص مسير بعوامل خارجية، كذلك يكون سلبيا في تفاعله مع المحيطين، وغير قادر على التعاون معهم.
• اضطراب في الهيئات الجسمية: فالمريض يتخشب ويتصلب بشكل معين فلا يتحرك لمدة طويلة.

• اضطراب في الحديث: فكلام المريض غير مفهوم مضمونا وتسلسلا.


أسباب الإصابة بالفصام الذهاني :

لا توجد أسباب معروفة بصورة دقيقة لمرض الفصام، ولكن المعروف أن اجتماع مجموعة من العوامل تؤثر في حدوث المرض ومنها:

• العوامل الوراثية: مرض الفصام لا يورث ولكن الاستعداد والقابلية للإصابة به هي التي تورث، ويقول العلماء أن هناك عاملا وراثيا متنحيا يرثه الفرد من أبويه يهيؤه للإصابة بالفصام.

• العوامل العضوية: مثل بعض التغييرات التي تحدث في تركيب الدماغ، أو اختلال وظائف بعض الأجزاء في الدماغ.

• الضغوط والإحباطات الحياتية المختلفة، والضغط النفسي المزمن.

• عوامل خاصة في شخصية المريض كالانطوائية والعزلة.

• البنية الجسدية، فقد بينت الدراسات والأبحاث أن غالبية المصابين بهذا المرض لهم تكوين عضلي ضعيف ووجه مستدير، طويلو القامة أو الأطراف.

• الإصابة ببعض الأمراض العضوية.
• الصدمات النفسية كالفشل المتكرر والحرمان وعدم نضج الشخصية.
• عوامل أسرية: كالمشاكل الأسرية مثل الانهيار الأسري واضطراب العلاقة بين الطفل والوالدين.
• عوامل بيئية مثل الهجرة إلى بيئات وثقافات مختلفة تماما عن الثقافة والحضارة الأصلية.
• استخدام المخدرات وخاصة الحبوب المنشطة المعروفة علميا باسم "امفيتامين"، ويمكن لهذه الحبوب أن تسبب مرض الفصام، أو تؤثر على خلايا الدماغ وتسبب أمراضا عقلية شبيهة بالفصام.
• أسباب غير معروفة.



خطوات العلاج :
أولى خطوات العلاج تكون بالتشخيص المبكر لهذا المرض، ويقع على عاتق الأهل المسؤولية الأولى في ملاحظة التغيرات التي تطرأ على سلوك أبنائهم، وتتم خطوات العلاج بما يلي:

• العلاج الطبي باستخدام الأدوية المناسبة، أوالصدمات الكهربائية في حالات الفصام الحركي.
• العلاج النفسي الذي يصعب في الحالات الحادة من الفصام، وذلك لعدم وعي المريض بذاته، ويخفف العلاج النفسي من قلق المريض.
• العلاج الاجتماعي، بزيادة التوافق والانسجام الاجتماعي للمصاب مع الآخرين، كإشراكه في رياضات جماعية مثلا.
• العلاج السلوكي ويهدف إلى زيادة ثقة المريض بنفسه، وتشجيعه على ممارسة السلوك الجيد.
• العلاج الأسري، فللأهل دور في تعديل البيئة المحيطة بالمريض، التي قد تكون أحد أسباب إصابته بالمرض.
ونشير إلى ضرورة العمل على علاج المريض باستخدام جميع العلاجات السابقة، فلا تثمر طريقة واحدة فقط في العلاج.
ونذكر أخيرا أن هذا المرض ممكن العلاج، ومن الممكن أن يتعرض له أي شخص، وكلما كان التشخيص مبكرا كان العلاج أسهل وأفضل، ويقع على عاتق الأهل متابعة ومراقبة سلوك أبنائهم، وعدم تجاهل أي ملاحظة مهما كانت صغيرة.
وأدام الله علينا جميعا نعمة العقل

 

[حمد الرحيمي]

كيبوردية أبطال [ الماسنجر ]






و لأني قليل الدخول للـ [ ماسنجر ] بسبب عملي و دراستي و ضياع وقتي بين المكتبات و أوراق البحوث و إعدادها و طباعتها و الاختبارات و الواجبات الشبه أسبوعية ...




دخلت اليوم بالخطأ لـ [ الماسنجر ] و وجدت صديقي بعد انقطاع دام لأكثر من سنة أو تزيد ...



بدأ بصب أنواع اللوم و العتاب و [ التشره ] لغيابي و انقطاعي >>> مهم


طبعاً و لأني بطبيعتي هادئٌ جداً ... قبِلت عتابه بابتساماتٍ رقيقةٍ كهذه : D


المهم و لأنه عضوٌ أبعادي مُقلٌ جداً في الكتابة و الحضور و التفاعل و جدتها فرصةً شهية لابتلاعه بالعتب و قلب الطاولة عليه



قلت له : أنا على الأقل أكتب في أبعاد كل ما اقتطعت من نفسي وقتاً لأرد و أعلق و أتفاعل ... [ بمعنى أني و رغم إقلالي إلا أني خيرٌ منك وفاءً لوطني ] ..



أما أنت فأين حضورك أم أنك بطلٌ من أبطال [ الماسنجر ] و نوافذه التي لا تهدأ




قال لي : ماذا تقصد بـ [ بطل ] ؟؟:confused:


قلت له : سأكون [ صريحاً معك و بإغمازةٍ طبعاً ] فأنت تعف عن المشاركة معنا و التفاعل معنا لأجل هذه و تلك و لأجل نقاشٍ مع هذا و ذاك و تتكاسل عن الحوار - رغم عقليتك التي تعجبني و رغم اسمك المعلق في الصفحة الرئيسة للمنتدى - ولأجل ترضية هذه و إغضاب تلك و إخضابها بالقهر تكتب شهراً و تهجر دهراً ..



قال لي : هوّن علي يا صديقي فلومك قاس ...


قلت : و لأني صديقك آمل أن تمدنا بما أمدك الله به من علمٍ و معرفة ....

فنحن هنا كلنا شركاء في الزرع فهذا حارثٌ و هذا غارسٌ و ذاك سقّاءٌ و هؤلاء حصدة و أولئك أكله ...




قال : لا أعدك بشيء لأني قارئٌ و حسب ...



قلت : و أردفتها بضحكاتٍ عالية

هل أسميه ارتفاعاً عنا و غروراً عن ضعف أدواتنا و قلة إمكاناتنا الكتابية ؟؟





قال : و بغمزةٍ منه ... ربما







قلت : اسمح لي ان أخصك بالكيبوردية القادمة



و انقطع الاتصال و لم أجد صديقي حتى اللحظة ..






فهل يا ترى يتلصص علي هنا

 

[حمد الرحيمي]

كيبوردية [ مُرْهِقَة ] ...


و لأنها كيبوردية مرهقة فهي وليدة الشعور العظيم بالألم الأعظم ...

و لأنه الطالب المُجد الجالس في مؤخرة الفصل المشارك بكل حماسة و نشاط - المخالف كل أعراف طلاب الصفوف الأخيرة - المتميز أدباً و علماً و خلقاً ... المهذب لفظاً و سمتاً و خِلالاً ....كانت هذه الأحرف لأجله ...


زاد من قلقي عليه تغيره الملحوظ في الأسبوع الأخير بشرودٍ ذهنيٍ طويل و سرحانٍ يبعده آلاف الأميال عن قاعة الدرس ...


سألته : ما بك يا [ صهيب ] ؟ تغيرت كثيراً ؟



أجابني : بصوتٍ هزيل ... لا شيء ..


تدخل طالب [ مشاكس ] و قال : [ أهله في غزة يا أستاذ ] ...


سألت صهيب : هل أصابهم شيء ؟؟


قال : و صوت الحزن يتدفق من حنجرته ....لا و لكن القصف قريبٌ منهم ...


قلت : هل هم بخير ؟؟


قال : و بثبات الحمد لله .. و لكن أهلي في خطر ... قالها بغصة [ أمي - أخي الأكبر - جدتي - و كل أقاربي ] ..


قلت له : هل اتصلت بهم ؟

قال : نعم ... لكن الاتصال يتقطع ..

حاولت أن أخفف من مصابه و أن أهدئ من قلقه ...



في اليوم التالي ..



سألت صهيب الطالب : كيف حال أهلك في غزة ؟

قال : انقطع الاتصال و لا نعلم عنهم شيئاً ..



بدت ملامح القلق تأخذ من وجهه شكلاً لها و تشكلت في عينيه كريات الدمع ..

ربت على كتفيه و حاولت تسليته بالطمأنة و التطمين ...








في اليوم التالي ...


غاب صهيب ..






















و في اليوم الذي تلاه


غاب صهيب ..








































و اليوم الأربعاء


غاب صهيبٌ أيضاً ..










سألت الطلاب عنه قالوا ... لا نعرف عن سر غيابه شيئاً ...



قلت في نفسي :

رحم الله شهداء غزة .. و ألهم أهلها الصبر و السلوان و أعانهم على مصابهم ...


و أعان صهيب و أهله على مصابنا و مصابهم ..

 

[حمد الرحيمي]

كيبـ [ وردية ] / [ وردية ] ...


اعتدت أن تكون هذه الكيبورديات للكتابة الجادة بعيدةً عن شهقات [ الروح ] و تنهداتها /زفرات الشوق و تأوهاته / أشظيات الحنين و زلزلاته ...






هذه الكيبوردية لم أهبها صفة [ الوردية ] إلا لأني مللت ابيضاض الورق و اسوداد الحرف ... كل ما حولي أوراق [ بيضاء ] لطخت بأحرفٍ [ سوداء ] ..






ملئت [ عقلي ] طوال فترة [ الغياب ] بآلاف الأحرف السوداء و اختلت بذلك مراكز التفكير و التحليل و الحفظ بسوداوية الأحرف ...



لذا كان لزاماً عليّ أن أمنح [ عقلي ] شيئاً من التوازن [ اللوني ] بلونٍ [ وردي ]...



و لذا سأقرأ كل حرفٍ غمس بماء [ الورد ] و روحه و أنفاسه و سأملأ [ ذاكرتي ] بالكثير من الأحرف الوردية ... رحمةً بعقلي ... قبل أن أعود لـ [ السواد ]



ترى كم أحتاج من الوقت لاستعادة التوازن ؟؟





سأبدأ من أقرب متصفحٍ ورديٍ في [ الهدوء ]

 

[حمد الرحيمي]

أتذكر أني دخلت لأحد الفصول و كان الفصل يعج بالكلام و الثرثرة ..



قلت لهم : فصلكم كأنه مجلسٌ من مجالس النساء ...



ردوا بغضب المراهقة و حماسة السن [ الفتي ] : ( حنا رجال يا استاد ) ..


قلت : أتدرون لماذا قلت لكم ذلك ؟


قالوا : بتعجب [ لا ] !!








































قلت : لأن النساء في مجالسهن كلهن يتحدثن و لا واحدة منهن تُنصت و تستمع للأخرى ...


فأنتم كلكم تتحدثون و لا أدري من يستمع فيكم لمن ؟؟!!




لحظتها أدركت زوال علامات الغضب و التعجب من وجوههم و ظهور علامات الفهم و الاستيعاب لما أشرت إليه ...

 

[حمد الرحيمي]

كيبوردية [ تصحيحية ] ...


و لأن الكيبوردية التي تسبق هذه أسيء فهمها كثيراً و جاءتني رسائل استغراب و لوم و عتب ..


فكان لا بد من أن أوضح / أصحح :

فما أردته لم يكن مسيئاً للنساء قدر ما كان وصفاً لحقيقة تعرفها كل [ أنثى ] ..

و وصفي لطلابي بهذا الوصف لا يخرج عن كونه تشابهاً بين موقفين / حالتين في صفة مشتركة تصل لحد التطابق ....


هذه حقيقة ...


أما الشيء الذي أوشك أن يكون حقيقة هو إسقاط شيء حدث في قاعة [ الدرس ] على شيء حدث في قاعة [ الهدوء ] ...

 

[حمد الرحيمي]

كيبوردية " تأملية "




لا أدري لِمَ أطيل كثيراً في تأمل بعض صفحات [ الهدوء ] و الاستقرار في صفحاتها طويلاً .. حتى أني أتوه في طريق الخروج أحياناً ...



هل لأني أرقب [ الأفق ] الإبداعي و أتأمل روعة [ الكواكب ] اللغوية و عذوبة [ الأفلاك ] الحرفية فيها و أناقة سير [ النجوم ] بينها و احتراقات [ الشهب ] فيها ..

أم هل لأني مغرمٌ بتأمل رقة [ السماء ] الشفافة الصافية ... أم لأني مولعٌ بالتفكير في [ الروح ] أنينها / حنينها / تيهها / تدلهها / تدليها / أرقها / غرقها ...










أم أن فعل [ التأمل ] هذا سيقودني إلى حدٍ كبير لما حدث للفيلسوف اليوناني - طاليس - عندما كان يسير في مساء أحد الأيام - كما يسير أهل أثينا في ذلك الزمان - رافعاً رأسه إلى السماء شارداً فيها يتأمل النجوم و الأفلاك يتأمل الكون يقلب النظر .... - إذ كانت ترقب سيره الغريب [ فتاةٌ يونانية ] - و ما لبث أن سقط في حفرة ... حتى أطلقت [ الفتاة ] ضحكتها عالية صافية عذبة في السماء الصافية ...

 

[حمد الرحيمي]

كيبوردية [ ربيعية ]




أتمنى أن تكونوا بخيرٍ أولاً و أخيراً ..





:


:



:



:


سأخصص هذه الكيبوردية لرحلتي لأرضٍ تملؤها رائحة اللون الأخضر و تعلوها أشكالٌ للغيم الصاخب بالماء و في أعماقها يتكئ الزهر على غصنِ الهواء النقي ...



و لأني من عشاق الطبيعة بضيها و ضيائها كان [ الضوء ] حاضراً معي في كل شهقة و في كل انتعاشة و لعشقي للوفاء و تمثله جلبت لآل [ أبعاد ] شتلاتٍ من الضوء غرستها بأصابعي ...





رحلتي هذه كانت لأرض [ الصمان ] الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي للسعودية - تبعد عن الرياض 300 كم تقريباً - و هي لمن لا يعرف حدودها و موقعها الجغرافي :









و تحديداً لموقعي الربيعي كنت أبعد عن قرية الشيحية 23 كم تقريباً باتجاه الغرب .. [ الي نظره 6 / 6 يطلع موقعي من الخريطة ]














و سأترككم مع شتلات الضوء و انعكاساته التي اقتطفتها من هناك و أتمنى صدقاً أن تروقكم :



الزهر يستنشق الشمس أولاً ..









و الروض يصدح بأنفاس الخضرة ...








و العين لا تمل النظر ...









و البنفسج يكسو الأرض [ نبت الخزامى لونه بنفسج ] ...








هذا ما استطعت رفعه حتى الآن لأني [ منذو ] الصباح و أنا أحاول رفع الكثير من الصور لكن رداءة الاتصال حالت دون رفعها و اكتماله و أعدكم بالأجمل إن استطعت رفعها ...