... تاسعة الصباح .! - الصفحة 4 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 3 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75406 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2925 - )           »          غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 28 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-25-2009, 06:18 PM   #1
سلمى الغانمي
( كاتبة )

الصورة الرمزية سلمى الغانمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

سلمى الغانمي غير متواجد حاليا

افتراضي ... تاسعة الصباح .!






:

:


وطال الغياب يا صباح
ساعتك التاسعة أشتاقت
لدموع الأمس تحت اللحاف
دموع الثكالى الميتة بأعينهم
في رحيلهم
دموع الصامتين عن الأسى
العايشون جبرا ًفي دهاليز الحياة
من راودتهم الأنفاق ليبكوا على
حافتها
دموعا ًتقتل الشهقات كلما صعدت
حتى لا يسمع أنينها عابر ويرسمها
الظل

ويبقى الألم بالقلب ينخر ما يريد
يدفن المُنى .. يطرد الأمن
ليشتت البقايا في جبين الواقع
ويثمل ليصارع وطأة الحلم صبرا

يتوه في لجة الذكرى
يُعد مسافات الرحيل
يغرس بالشبر ألف علقم .. ألف شوك
ويستجدي ثمر السأم
دون إن يصل لمنتهى يغتال أعوام مضت
رسخها العشق حاضر ومستقبل
فيرتدي إبتداء من حيث ما أضاع
يتشبث الأمس ليحرضني لتراتيل
البكاء

ألا تستحق ؟ رد الصدى .. مّد كفك ..
كرر الآهـ .. و .. أقطفها من أناي .!
لك من عمري البكاء طوال سنينه
يساير الغير همسات لا تصرخ و تظهر الرضا
تبث في ألحانها الوفاء وتنصهر بالمساء
رقرقة تخشى البرق .. يثيرها الرعد ..
تشكل مع زخات المطر في أرضي انعكاس أجمل
بدر تلألأ

أعلم أنك لن تأتي
لكن وجودي في صف الإنتظار
جرعات وهم تساعدني لأمضى في الحياة
و أن كانت في شلل مستديم يلبسني الجنون
فـ هل من آخر ؟ إن كان الزهر يحتاجك
و لا يجرأ التصريح

"
/

\
"

التاسعة من صباح الخميس
و كعادة الجفون لا تمطر في رحيلك إلا أوهام عودة


سلمى الغانمي


:




 

التوقيع



الحُزن وحده من يغني , وتتجمهر حوله قلوب كأنها من بيوت طين مهجورة .

twitter : salma alghanmi


التعديل الأخير تم بواسطة سلمى الغانمي ; 03-25-2009 الساعة 06:23 PM.

سلمى الغانمي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.