اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحربي
عِطْرٌ وَ جَنَّة ؛
هَـ أنَا آتَيَكِ مُتَأخِرًا كَ عَادتِي الْقَبيْحَةِ أَمَامَ وَ خَلْفَ وَ مَعَ كُلِّ جَميْل .!
آَتَيَكِ بِ حَمَاقَةِ مَنْ يَتَهوّر في أمْرٍ لا يَعْرِفْ كَيْفَ يُنْهيهِ كَمَا يَجِب.!
أَوْ
بِ صِدْقِ مَنْ يُنَازِعُ الْمَوتَ بِضْع دَقَائقَ إِضَافيَّة لِ يَعْتَرِفَ لِأَحَدِهم بِ مَا ارْتَكَبَهُ نَحْوَهُ مِنْ أخْطَاء .!
أوْ
بِ بَراعَةِ جَرَّاحٍ يَتَنَّفَسُ بِ عُمْقٍ وَ بِ صَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ حَوْلَهُ بَعْدَ أنْ انْتَهَى مِنْ عَمَليَّةٍ خَطِرَةٍ قَدْ نَجَحَت ..!
أوْ
آتَيَكِ وَ أنَا لاَ أعْرِف ؟!
حَسْنًا لاَ يَهْمُ كَيْفَ سَ آتَيكِ , وَ لَكِنْ مَا يهُمنّي جِدًا : بِ مَاذَا سَآتي ؟!
.../ آتَيَكِ لِ أَسْأَلَكِ عَمَّا إِذَا كُنْتُ قَدْ أخْبَرَتُكِ :
بِ : أَنَنَّي أَصْبَحَتُ قَرَيْبًا مِنْ أَنْ أؤْمِنَ بِ : أَنْ بَعْضَ الْآدَمييَّن لِ فَرْطِ مَلاَئيكيَّتِهم قَدْ خُلِقوا مِنْ نَوْر ..!
وَ
بِ : أنَّكِ أوَّلـُهُمْ ..
وَ
بِ : أَنَنَّي أمْسَيتُ أَشْكُرُ اللهَ كَثيْرًا , وَمُؤْمِنًا بِ أنَّهُ يُحِبُّني إِذْ هَدَانِي إلى حَرْفِكِ ..!
آتَيَكِ لِ أَسْأَلَكِ عَمَّا إِذَا كُنْتُ قَدْ أخْبَرتُكِ :
بِ : أنَّكِ طَاهِرَةٌ كَ دَعْوَةِ مُحْسِنٍ تَقي , وَ صَاِدقَةٌ بِ عُمْقِهَا ..
آتَيَكِ لِ أَسْأَلَكِ عَمَّا إِذَا كُنْتُ قَدْ أخْبَرتُكِ :
بِ : أنَّ اسْمَكِ صَادِقٌ جِدًا , فَ أنْتِ قَبيْلةُ مُمْتَّدَةٌ مِنْ الْأسْمَاء ..
وَ
بِ : أنَّني كُلَمَا حَاوَلتُ نُطْقَكِ , لَمْ أَصِلْ ..!
نَطَقَتُكِ : عِطْرْ , وَ لَمْ أصِلْ .!
نَطَقَتُكِ : جَنّهْ , وَ لَمْ أصِلْ .!
نَطَقَتُكِ : وَرْدَةُ اللهِ , وَ لَمْ أصِلْ .!
نَطَقَتُكِ : أَسْمَى , وَ لَمْ أصِلْ .!
.
.
آتَيَكِ لِ أَسْأَلَكِ عَمَّا إِذَا كُنْتُ قَدْ أخْبَرتُكِ :
بِ : أنَّنَي قَدْ بَكَيتُ بَعْدَ رَدّكِ هَذّا ؛ لِأنَّكِ لَمْ تَكُوْني تَتَحَدَّثين عَنْ أَسْمَاء فقط , وَ لَكِنْ عَنّا وَ بِ عُمْق,
- نَعَمْ ؛ الْأصْدِقَاءُ تَعْوّيذاتٍ وَ لَكِنَّهُمْ اكْتَشَفوا أنَّنَا لَسْنَا كَفايَة لِ نَقيَهُم , أوْ اكْتَِشَفْنَا نَحنُ أنّهَم تَعْوّيذاتٍ ليْسَتْ كَافيةً لِ تَقينَا ..!
فَقَط قَليلٌ وَ نَااااااااااااااااااادِرٌ جِدًا جِدًا جِدًا مِنْهُم : مَنْ هُمْ تَعْوَيذاتٍ وَ تَعْوَيضَاتٍ , رغْمَ أنَّ الْقَدرَ قَدْ تَأخْرَ أوْ سَ يَتَأخْرُ في صَرْفِهَا لَنَا كَثيرَا , وَ قَدَ لا يَصْرِفُها لنا أبدًا ...!
آتَيَكِ لِ أَسْأَلَكِ عَمَّا إِذَا كُنْتُ قَدْ أخْبَرتُكِ :
بِ : أنَّني أَشْعُرُكِ قَريْبَةً مِنْ اللهِ جِدًا .!
وِ
بِ : أنَّكِ عَظيمَةٌ في عَيْني جِدًا .!
أتَيتُكِ لِ أخْبِركِ بِ الْكَثيرِ , مُحَاوِلاً الْوَصْوَلَ إِلىَ غَيْمَةٍ بَيْضَاءَ أظُنَّهَا أنْتِ , وَ لَمْ أَصِلْ ..
إذَا لمْ أكُنْ قَدْ أخَبَرتَكِ بِ كُلِّ هَذَا - مَعْ أنَّ الْوَاجِبَ أنْ أخْبِرَ كُلَّ هَذَا بِكِ - ..
فَ هَأنَا قَدْ فَعَلت .!
شُكْرُكِ يَجِبُ أنْ يَكُوْنَ كَمَا يَليْقُ بِكِ , وَ لاَيلَيْق بِكِ سِوَاكِ:
عِطْرٌ وَ جَنَّة : عِطْرٌ وَ جَنَّة

|
ثّمَّةُ أشْيَاءُ كَثيْرةٌ فَاتَتني عِنْدَمَا أرَدْتُ أنْ أكْتُبَهَا هُنَاك...!
مِنْهَا :
أنّني أَجْدُكِ سَيّئة , سيّئةٌ جِدًا .!
فَ فَي كُلَّ مَرَّةٍ أقِفُ فَيْهَا أمَامَكِ أرْتَبِكُ ,
ويَسْقُطُ الْحَرْفُ مِنْ يَدي وَ مِنْ عَقْلي,
وأفْقِدُ كُلَّ قُدُراَتَي عَلى نُطْقِهِ ..!
وَ كَذَلِكَ فَاتَني أنْ أكْتُبَ :
أنَّكِ كَ فَيْروْز تَمَامًا وَ غَمَامًا :
إذْ أنَّهَا أفْسَدَتْ ذَائقَتي في الْغِنَاءِ ؛
فَ بَعْدَ أنْ اسْتَمْعتُهَا , أصْبَحَ كُلُّ أوْ أغْلَبُ غِنَاءٍ سِوَاهَا سَيئًا ,
وَ نَدِمْتُ عَلَى مَا فَاتَني مِنْ عُمْرٍ في اسْتِماعهِ ..
وأنْتِ :
أفْسَدتِ ذَائِقَتي الْقَرائيَّة ؛
فَ بَعْدُ وَ أثْنَاءُ كُلِّ مَرَّةٍ أقْرأُكِ فَيْهَا ,
تَقَوْمَيْنَ وَبِ حَرَفَنَةٍ مُتَنَاهيةٍ فْي الْبَرَاءةِ
بِ تَعْرَّيةِ مَا يَكْتبُهُ سِواكِ - حَتّى مَا أكْتُبُه أنَا -
أمَامَي ,
...!
وَ أيْضًا
ثّمَّةُ أشْيَاءُ كَثيْرةٌ فَاتَتني عِنْدَمَا أرَدْتُ أنْ أكْتُبَهَا هُنَا ,
وَ ثّمَّةُ أشْيَاءُ كَثيْرةٌ سَ تَفَوْتُني كُلَّمَا أرَدْتُ أنْ أكْتُبَهَا ...!
عِطْرٌ وَ جَنَّة : عِطْرٌ وَ جَنَّة
