اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العميري
تلكَ التي ما تعبت الريح من بيع قدميها للهباءِ
تقف كنخلةٍ أهدتْ صُلبها لوعودِ السنينِ بأنْ تَبقى شامخةً ..
تكتبُ بحبر مسروقٍ من الليلِ , ما تبقّى من رحلةِ
النهار , وهي تشتري الضّوءَ من شُبّاكِ
جارَتِها بِدرهمِ الإنْتِظارِ !
تلكَ .. آنسةُ المحطة التاليّةِ
ومعها حقيبةُ الرمل , حينَ تكتفي من السماءِ
تعودُ ابنةَ الأرضِ , تغسلها الأتربةُ من غيمٍ علقَ
بِها ذاتَ سفرٍ / حلمٍ , وقد أيقظتها أصواتُ العشبِ
حينَ تزاوجتْ معْ جِلدَتِها ..
يا هِي حينَ تُغافِلُ الحَنينَ بِترفِ الغُربةِ
تَصنعُ مَدينةً مِن اللوائِح يُكتب عَلى كُلِّ جَادةٍ
اسمَ شوقٍ ظَلَّ مسارهُ ..
احتاج إلى زمان طويل حتى استفيق من هذا المقطع
صمت يامريم
صمت
صمت
|
عَزيزٌ أنْتَ حين تَخطو بصمتكَ هُنا ..
أشعرُ أنّي مُباركةٌ بِحضوركَ
وِد .. وردْ 