كل الطقوس الآنية والمعتلية سفح العالم .. لم تعد ذات جدوى ..
هذا الإنكماش الذي يلازمنا كلما تقاعس تفاعلنا وأبى إلا التلاشي في حضرة المستجدات الطارئة ..
يجعلنا ندور في ساقية التقزز ..
لم يعد يلائمنا الفرح .. الإنفعال بكل آلياته على الأرجح - عدا الحزن والخوف - بات نسيا منسيا ..
لا أدري كيف فقدنا أرواحنا .. وانشطرنا إلى فريقين :
فوج الملائكة الإنسانية .. وهم من الندرة بمكان الآن ..
وفوج أعوان الشيطان ورجاله ..الذين ينتشرون انتشار النار في الهشيم ..
كيف بنا كبشر ( على مفترق الطريق ) أن نتعامل مع النقيضين في الكائنات الأرضية ..
هذا النسيج الأدبي .. أثار اشتياقا في أعماقنا للتعاطي مع دقائق الحياة المتتالية ..
لامس فينا تعطشنا لئن نكون على سجيتنا ..مخلوقات تلقائية ..
ونحن نحاول أن نكون من الفئة الأولى .. ملائكة تمشي على الأرض ..!
قيد من نور أبلج له ضياء وعيي ..
مودتي