... ردّني ...!

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

خالد الداودي
ــــــــ
* * *



الغَارِقُ بالشّعر وَ مُغْرقنَا مَعَه ،
فَاضَ إحسَاسه - الزّاخِر - عَنه وَ تَجاوزهُ للآخَر
ليُثبتَ أنّ الشّعر نبضٌ لا يُسْألُ عَنْ قَلْبِه بلْ يُسألُ عَن قِبْلتهِ .

[ ردّني ] : تأتي الشدّة على الدّال بكَامِل الرّفرفَة ،
لتَجعلَ مِن المَدلول - لا الدّال - غُصناً طريّا مِن الذّاكرة
يَتحرّك كلّما اشتَاقتِ الأجنِحة للهَواء ..
المُتعبُ أنّ الأجنِحة تشتاقُ للهواءِ في كلّ لحْظَة ! .

:

خالد الداودي
مُدهشٌ أنتَ ،
فشكراً لكَ بحبّ .

الصديق* القايد الحربي ...

لنغرق سويا
ولنبحر سويا ..

تالله اسأل القصيدة عنك .. فقالت :- غاب طويلا فأسأله متى يعود الى احضاني ؟

قايد :/ تلك المساحات المذهبة
شاطي جميل نرتاده ..

شكرا لـ شمس حضورك ..
لا حرمنا المولى سناء فكرك الوضّاء


خالد

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

الخَالِد جداً في ذاكِرة الاختِلاف : خالد
تَدنُو .. وأنتَ تُخبِّيء كَوناً مِن نُور وأغنياتٍ قديمة فِي صدرِك
فـَ نقطِفُ الدهشة .. تلك التي تَجيءُ بِمعيَّتِك حاسِرة الرأس
وتُجرِّبُ ارتِواءنا حِينَ تَغيب وتَترُكنا على جادةِ جَدب
وأنتَ تعلَم أن قَدر الارتِواءِ يكون بِقدر العَطش

[ ردَّني ]
غَيمٌ وربيعٌ وماء ../ تكتُبه لـ تخضرًّ أصابِعنا
وخُطوات عالية جداً نَحو جنَّةِ الشِّعر


خلاب جداً
ولا انتهاء لاخضرارك

.

.

جمان
يا طفلة تلقي عطر ظفائرها على قصيدتي
فينتشيها العطر صوت
تتلألأ لها السماء
يغنيها الغصن فيتمايل طربا بقدومها
كم ربيع يطّوق القصيدة لحظة ولادة ردٍ لها وكم عينا تستقر

ليس ثمة قديم :- ترقص في الحبر اغاني جديده .. تلك التي تتذبذب اليكم عبر اثير حنجرتي
امتد اليكم كلما احسست بغناء يكتظ
وكلما عصفت بي الذاكرة اتيت ظمئانا وفي يدي قطعة سحاب لكم لأنكم بكل بساطة ذلك البياض الذي يشتعل بشغبي
فلا عجب ان امزق اكمام الغيم واشتعل ثم اركض نحو المدن .. نحوكم بكل شوق

جمـان ..عطر وجنه .. قايد .. خالد ... المالكي .. الزهراني دونما ترتيب والكثيرون هنا احبّة افتقدهم
واغيب رغما عني

شكرا بحجم اناقة حضورك الباذخ يا جمان

خ

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان العتيبي

هو هكذا الشعر ..
يحكي بلسان الجميع ...

وصح نبضك فاضلي ..

الانيقة * رزان العتيبي

من اجل تواصل يربطني بالنقاء يا رزان كان لا بد من
وجوب ابتكار الاخر في قصيدتي

لطالما كانت المشاعر استنطاق
ولطالما تكلم الشاعر بما حوله

دعيني ايتها الماجده ارخي اهداب الشمس نحوي لأستظل بحنانها بعد عذاب

رزان .. لك مساحات من الورد والاحترام

خ

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر

خَالد

صَدّقْنِي:
حُضُورُك يُبْهِجُنِي كَثِيْراً ، لأنّك تُرْوي الذّائِقة وتُمْتِعُ النّفس بِشعْرِك

هَذَا النّبْض كَالمَاء ، عَذْب ، وَيُرْوي

رَائِع ، وأكْثَر

الشاعر الجميل * عبدالله العويمر

او تشك ان ذلك يخلق لك مساحات من المحبة في قلب محّدثك
ما اسعدني بك يا صديقي
ام تشك انكم وطنا اخر للقصيدة هنا ؟
ما اسعدني بك وان توشوش الى اذني محبة الغيم وتهديني في يدك بياض السريرة

شكرا لله يا صديقي
شكرا بحجم الغيم

خ

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

مساء الْتَوّرق ..
ذَاك الْذي يُنْجب مِن الْضِلع الْحَزين .. خفقةٍ مُبْهِجة ..
مَساء الـ [ - عَلى لِسان فَتاة ] ..
تِلك الْتَى جَاء ثَغْرها عَلى هَيْئةِ الْثُقب الَّذي تَجْتمع فِيه الْمَلائِكة ..
مساء الْثِياب ..
الْتِي حَفظ رَائِحتها الْخَشب ..بَعد أن عُلّقت فِي الْدُولاب الهادئ ..وفِي جُيوبها سّر الْمَطر
ووشَاية الْعَالم ..
مَساء الْمَركِب ..
الَّذي أحبّ دَانةً فِي الْبَحر .. كُلّما جَرفته رِيح .. بَكى .. واستودعها عُنق [ سَلْمى ] ..
مَساء الْعُمر ..
الَّذي عَاش فِي طَاعةِ الشِّعر زمناً طَويلاً ..وقَبل أن يَنْتَهِي : رَعاه الشِّعر ..حَتى عَاد
طِفلاً فِي الْمهدِ ..للتو تفتّح سمعه على الْشّهادة ..
مَساء خَالِد ..
ذَاك الشَّاعِر الْمُحبِط ..
الْمُلازم للذَاكِرة و الذَائِقة .. كظلٍّ أخضرٍ فِي الأمَام ..
مَساء كُل الأشَياء الْجَميلة ..
الْتِي تُولَد بِسرعةٍ غَير مُتوقعة ..
كُلَّما ذَاب فِي عَيني هَذا الشِّعر .. ك نَظرٍ يَسرقه الْمَدى ..
وَيُقدمه هَديةً للسّحاب ..

مساء جدائل الشمس التي لا تغرب في عين
مساء دواليب الفكر المضيء وخزائنه
مساء طفلة تركض في زند التعب .. ترسم بالشعر صور لها وتسمي الخيال طفلا جديد
مساء انقى بكثير يا عطر
مساءك صوتا ايقاعه في دمي .. فكيف اغني بصوت من دمي والايقاع ايقاع
وانتم هناك اعلى حاجبي الذوق الرفيع تمشين الى الليل .. تنسجين عباءة السهر ثم بعد حديث ..
تسدلين ستار حواء على نصوصي البرئية لحظة قرائتك

ايتها الرائعه ..
لكِ تنحني اشواك عيني احترام
لن اغمض كثيرا حتى يقع على الارض شيء

فأنتِ
تحيلين الشجر الى انسان يهفو الى اغصانه ببراءة الربيع
وتطوقين اليابس اخضرار بأناقتك


الف الف شكر تمتد من يدي
خ

 

[إبراهيم الشتوي]

هذا النص منسكب من قرص الشمس ..

كيف ولا وخالد من رتب حضوره وحبوره لنا ..

فشكرا لك وللوفاء الذي يسكنك..

تقديري .

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الراشدي

خَالد ..

وحِكاية شِعر على لسان قريحتك المخضّبة بـ الجَمال
كُنت هُنا .. كمَا لم يَكُن غيَرك
تسقِينا .. من مَاطِر شعرك


أنت جَميل ياخالد
وربّما كان سَيصل ُ هذا الجَمال إلى كَمال
لو أنّك لم تَخرُج عن قّافية الـ 4 شُموع
الأولى والتي حَجَبت ضَوء الشّمس



دُمت وسلمت

الاستاذ/ سالم الراشدي

وحيث ان الكمال درجة قصوى لا يبلغها بني البشر
كنت ولا زلت احاول الوصول الى درجة اقل بكثير من خلال نصوصي المتواضعه اقلها مخاطبة الشارع بما يعي
وهذا تكلل بالنجاح خلال سنوات الكتابة البسيطه
لذا اعدك بمواصلة السير نحو ما هو اجمل .. اقلها لأنال اعجاب الشارع الآخر

شكرا تتقفى اثرك .. بعطور الياسمين ..

خ

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم التلاوي

خالد الداودي


ولا زلت تهدينا من قوارير الشعر ما يـُنعش الذائقه مرّة ً بعد مرّه
الجمال وافر بمتصفحك يا خالد
لك ودي وتقديري

الرائع* اكرم التلاوي

ذلك ان قوارير الجمال لا تنضب
بها نمتليء كؤوس النقاء
ونفيض على الورق الاجدب
فتنبت الحقول .. وتسمع خرير العصافير وصوت الماء

لتواجدك يا اكرم
نخب آخر ارتوي منه كأس الاخوة الودوده
شكرا لأنك تفيض خلقا في متصفحي
شكرا جزيلا لك

دمت كريما ...