|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#9 | ||
|
.
. أخاف أن أموت قبل أن أفي !! أخاف أن أفي ثم أموت ولم يكن هو المقصود !! وفي الحالتين : أبكي .. وأواسي قلبي لأني : وعدتُ الله ، فالله يعرف صدقي حين وعدت لا حين نسيت .. . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||
|
. . كيف يمكن أن يحمل النذر ضغينته الخاصة؟ كيف يتحوّل الطيّب منكَ إلى ضريبةٍ دمويةٍ تأكل ليلك؟ النذر: رغبةٌ حميمةٌ تتفكك بفأس الخوف تنبعث منكَ كالهتاف ثم تستدير لتصفعكَ كلّما نسيتَ أنها خرجت منكَ لا إليك !! . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | ||
|
.
. كل شيء مؤجل !! حتى الضحكة تأتي بحساب : هل وعدتُ أن لا أضحك بعد أن أشفى ؟ هل صمتّي اليوم عقوبة أم طقس طهارة؟ أُرهقني الحساب .. لكنّي أبقى على قيد الرجاء علّ النية تُكمل النذر !! . دعوتُ الله يومًا أن يأخذني ثم عشتُ بعدها طويلًا أتنفّس وكأنني أعتذر أنام وكأنني أختبئ أكتب وكأنني أكفّر وفي قلبي ظنّ خافت: ربما أبقاني ليكون قلبي قبرًا لغيابها !! . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12 | ||
|
.
. أُراوغ الأيام حتى لا تظن أنني نذرت شيئًا ، أخاف أن تُطالبني السماء بما قلته مرة وهنا حتى الخلاص يبدو جريمة مؤجلة تغفر لنفسك لكنّ النذر لا يغفر!! أفي بالنذر؟ لا أعلم… كلما اقتربتُ من الوفاء، رأيت صورةً قديمة لنفسي تُوبخني : هذا ليس ما قصدتَ حين نذرت !! . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#13 | ||
|
.
. أحيااانًا يختلط عليّ الماضي بالحاضر !! فلا أعرف إن كانت ذكرياتي من نور أمنيّات محققة . أم من ظلال نذورٍ لم تُكتمل ؟!! وكأن هناك عدًّا تنازليًا مخفيًا للوقت لا يقاس بالساعات ولا بالأيام، بل بلحظاتٍ تتساقط كأوراق الخريف بين يديّ .. أهرب فيها من نفسي، ثم أعود إليها بوجعٍ أعظم !! وأكتبها الآن ليس لشيء سوى أن أُخلّص روحي من حمل لا أستطيع أن أضعه إلا على الورق .. وأدعُ في صمتٍ أن يُفهم مَن يقرأها ، ويُغفر لي كل ما فُهم خطأ .. وكل ما غاب عني في خضم الحياة. . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14 | ||
|
.
. وأحيانا أُفي بالنذر دون أن أشعر !! بكلمة ، بموقف ، بدمعة ، لكنّي لا أرتاح .. فأنا لا أعرف : هل النذر يُحسب من الفعل أم من الشعور به؟! ثم أهدأ قليلًا حين أتذكّر : الله يعلم ، والله أحنّ من نذري .. . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#15 | ||
|
.
. أنا الذي وعدتُ الله في الظلمة ثم سرتُ في النور محنيّ الظهر !! ليس خشوعًا فقط، بل خشية أن أفرّط بعهدٍ لم يسمعه أحد .. ولم أكتبه يومًا لكنه نُقش داخلي كأنّه وحي !! وأعيش كأنني مُراقَب من وعدٍ لا يُرى !! كلما أردت النوم، أيقظني صوتٌ خفي: هل هذه الراحة تستحقها؟ هل هذا الصمت جزءٌ من الوفا أم هروب؟؟؟ حتى وسادتي لم تعد تحسن احتواء رأسي تبلّلت من محاكمات داخليّة لا تهدأ !! . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#16 | ||
|
.
. نذرولوبيا ليست خوفًا فحسب هي طريقة عيش وتعامل مع كل تفصيله وكأنها صلاة بلا سجادة .!! وصوتُ فيه همسٌ داخلي لا يسمعه أحد: أنا على العهد !! أنا على العهد !! فلا تأخذني قبل أن أُوفي .. في كلّ دعاء: ثمة همس خفيّ لا يسمعه سواي: إن قصّرتُ ، فاغفر لي .. لستُ ناسيًا .. لكن الوفاء جهدٌ وأنا بشرٌ يتعب !! يتصدّع أحيانًا .. لكنّي أرجو أن لا أنهار.. . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|