اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديمه العبدالعزيز
قَلمُك..عِطرُكَ ..فُرشَاةُ أَسنَانكَ ..وَصَندُوقٌ أَجدبْ جَمعنَا بِه أَحَلامُنا يَوم كُنّا نَزرَعُ وُرودْ الحُب فيِ جَنَائِن قَلبيِنا
اللذَيِنا مَاإِجتمَعَا إِلَا لِـ تَنجَليِ غَشَاوةً عَلى عَينيِ حيِنَ تَمددَتْ خَلايَا الشَوقْ فيِ جَسديِ وَإِعتَصرنيِ الحَنيِنُ البَائِسُ فيِ صَدريِ
لِـ أَدك حُصنَ التَمردُ وَأَتسلَل خِفيةً أَختَلِسُ النَظَر إلِيكْ مِن خَلفْ نَافِذه تَجمَّلت بِـ نُقُوشْ كَفيِنَا وَحُبِنَا الذَيِ تَبعَثَر
عَلىَ أهَدابْ عَينيِ قَهراً ثُمّ نَامَ عَلىَ جُنَاح حَمَامةٍ أَبتْ إِلَا أَن تَهجُر هَذا الكَونْ مَا أَن رَأَتنيِ أَحزُم أَشيَائُكَ تِلكَ الَـ تَختَزِن مَأَوايِ
مُنذُ نُعومةَ أَظَافريِ تَأَكُل وَتَشرَب وَتَنَامُ وَتَدرُس وَتَشتَاقُكَ مَعيِ مَ عَ يِ مَـ عَـ يِـ ...
مَاعَاد وُجودُهَا بَينيِ يَهمُني وَمَاعَادتْ رَائِحةَ الحُبّ الَـ تَفُوح مِن ذِكريَتُنَا بِهَا تُثيِرنُيِ
هَاهِيَ اليَومَ تَحتَ قَدميِ نَثَرتُهَا تَنحُب نَدماً وَمِن بَينَها قَلبيِ يَتحَشْرَج
مَاكُنتُ يَوماً أَجمَع تَفَاصيِل رَجُلٍ خَائِن وَأَقِفُ عَلىَ شُرفُاتْ وَعدٍ كَاذِب إِلَا حِيِنَ إِخضَّر عَلىَ عَقليِ غِصنُ الثِقَه الَـ تَستَقيِ
مَاءَ الوَدَق مِن غَيم جُنونيِ وَهَيَاميِ فَـ تَطيِرُ رُوحي بِك وَتَنزَلِق بيِ بَعيِداً عَن الوَاقِع الذَيِ أُدرِكُ تَمَاماً أَن نِهايِته جُرحٌ وَخَديِعَه
وَمَاكَانَ لِسَانيِ يَومَا يَحكيِ وَيَهذيِ لِـ يَخذُلنيِ إِلَا حِيِن غَلُبَتْ عَليّ البَرَأَةُ مِن الرِجِس وَأَهلهِ يَاصَديِقَتيِ التَيِ أَهدتْنيِ الأَيَامُ قُربَهَا
لِـ تَسرِقُ مِني فَرحيِ وَتَرتَديِ ثَوبيِ وَتقْتُل كُل السنيِنْ بِـ عَينيِ ..
أَعَلم أَن خَنجَر الغَدرِ حيِنَ جَائَنيِ مِنكُمَا وَتَبَّسم فيِ ظَهريِ لَم يَكُن إِلًا لِـ يُعيِد الرُوح لِـ الجُرح الدَفيِن بَينيِ
وَخَطيِئتيِ فيِ هَذا كُلهِ يَارَيَاااض أَنيِ أَسرَفْتُ فيِ غَرس جُذُور حُبكَ بِـ صَدريِ وَبَذختُ فيِ نَحتِ إِسمَكَ عَلىَ جِدار قَلبيِ
المُتصَّدِع أَلمَاً وَقَهراً ...وَ لَا بَأَسْ
الليِلَه سَـ أُمسِكُ بِـ طيِن النسيِانْ وَأَحشُوه بَيِنَ فُصوصْ ذَاكِرتيِ وَلنَ أَتَاوانىَ ثَانيِه فيِ أَن أَقِفُ تَحتَ نَقَاءَ الزَمْزَم
أَغسِل دَميِ المَليءَ غَبَاءً بِكَ وأَمضيِ بِـ عُنفُوانيِ دُونَكَ وَلـ تَبقَىَ أَنتَ بَيِن أَحضَانْ "صَديِقتيِ" فَاتِن
اَلتيِ سَـ تَنسُج لَكَ مِن بَقَايَا الليِل أَذيَال الخَيِبَه وَالذُل حيِن يَجتَمِع حُزنُ الكُون فيِ صَدرِهَا نَدمَاً
أَمْمْمْمْمْ
الخَديِعةُ أَمرٌ مُر يَافَاتِن وَيَارِيَااااضْ وَالثِقَه التَيِ مَنحْتُهَا أَقنِعَتِكُم سَقَطَتْ بِـ سِقُوطِهَا البَشِع
أَنتُم خَسِرتُم ..خَ س ر تُ م ..خَـ سِـ ر تُـ مـ أَي وَرَبيِ ..
|
إحترت فيما سأقتبسه بهذه الخاطرة ..
ووجدتني أحملها كاملة بين حنايا الروح
::: ديمة العبدالعزيز :::
غرقت هنا في عمق حرفك وتراكيب الألم ..
وإبتسامة الجرح هنا وهناك ..
كتبتنا في لحظات الوجع ...
والله يا ديمة انني هنا تغيبت بعطر ورورد وروح تنبض بالجمال ..
تقديري لمزن عطائك ..
وعاطر الود ..
...