![]() |
تَبسَّم الجُرحُ فيِ ظَهريِ ...
قَلمُك..عِطرُكَ ..فُرشَاةُ أَسنَانكَ ..وَصَندُوقٌ أَجدبْ جَمعنَا بِه أَحَلامُنا يَوم كُنّا نَزرَعُ وُرودْ الحُب فيِ جَنَائِن قَلبيِنا اللذَيِنا مَاإِجتمَعَا إِلَا لِـ تَنجَليِ غَشَاوةً عَلى عَينيِ حيِنَ تَمددَتْ خَلايَا الشَوقْ فيِ جَسديِ وَإِعتَصرنيِ الحَنيِنُ البَائِسُ فيِ صَدريِ لِـ أَدك حُصنَ التَمردُ وَأَتسلَل خِفيةً أَختَلِسُ النَظَر إلِيكْ مِن خَلفْ نَافِذه تَجمَّلت بِـ نُقُوشْ كَفيِنَا وَحُبِنَا الذَيِ تَبعَثَر عَلىَ أهَدابْ عَينيِ قَهراً ثُمّ نَامَ عَلىَ جُنَاح حَمَامةٍ أَبتْ إِلَا أَن تَهجُر هَذا الكَونْ مَا أَن رَأَتنيِ أَحزُم أَشيَائُكَ تِلكَ الَـ تَختَزِن مَأَوايِ مُنذُ نُعومةَ أَظَافريِ تَأَكُل وَتَشرَب وَتَنَامُ وَتَدرُس وَتَشتَاقُكَ مَعيِ مَ عَ يِ مَـ عَـ يِـ ... مَاعَاد وُجودُهَا بَينيِ يَهمُني وَمَاعَادتْ رَائِحةَ الحُبّ الَـ تَفُوح مِن ذِكريَتُنَا بِهَا تُثيِرنُيِ هَاهِيَ اليَومَ تَحتَ قَدميِ نَثَرتُهَا تَنحُب نَدماً وَمِن بَينَها قَلبيِ يَتحَشْرَج مَاكُنتُ يَوماً أَجمَع تَفَاصيِل رَجُلٍ خَائِن وَأَقِفُ عَلىَ شُرفُاتْ وَعدٍ كَاذِب إِلَا حِيِنَ إِخضَّر عَلىَ عَقليِ غِصنُ الثِقَه الَـ تَستَقيِ مَاءَ الوَدَق مِن غَيم جُنونيِ وَهَيَاميِ فَـ تَطيِرُ رُوحي بِك وَتَنزَلِق بيِ بَعيِداً عَن الوَاقِع الذَيِ أُدرِكُ تَمَاماً أَن نِهايِته جُرحٌ وَخَديِعَه وَمَاكَانَ لِسَانيِ يَومَا يَحكيِ وَيَهذيِ لِـ يَخذُلنيِ إِلَا حِيِن غَلُبَتْ عَليّ البَرَأَةُ مِن الرِجِس وَأَهلهِ يَاصَديِقَتيِ التَيِ أَهدتْنيِ الأَيَامُ قُربَهَا لِـ تَسرِقُ مِني فَرحيِ وَتَرتَديِ ثَوبيِ وَتقْتُل كُل السنيِنْ بِـ عَينيِ .. أَعَلم أَن خَنجَر الغَدرِ حيِنَ جَائَنيِ مِنكُمَا وَتَبَّسم فيِ ظَهريِ لَم يَكُن إِلًا لِـ يُعيِد الرُوح لِـ الجُرح الدَفيِن بَينيِ وَخَطيِئتيِ فيِ هَذا كُلهِ يَارَيَاااض أَنيِ أَسرَفْتُ فيِ غَرس جُذُور حُبكَ بِـ صَدريِ وَبَذختُ فيِ نَحتِ إِسمَكَ عَلىَ جِدار قَلبيِ المُتصَّدِع أَلمَاً وَقَهراً ...وَ لَا بَأَسْ الليِلَه سَـ أُمسِكُ بِـ طيِن النسيِانْ وَأَحشُوه بَيِنَ فُصوصْ ذَاكِرتيِ وَلنَ أَتَاوانىَ ثَانيِه فيِ أَن أَقِفُ تَحتَ نَقَاءَ الزَمْزَم أَغسِل دَميِ المَليءَ غَبَاءً بِكَ وأَمضيِ بِـ عُنفُوانيِ دُونَكَ وَلـ تَبقَىَ أَنتَ بَيِن أَحضَانْ "صَديِقتيِ" فَاتِن اَلتيِ سَـ تَنسُج لَكَ مِن بَقَايَا الليِل أَذيَال الخَيِبَه وَالذُل حيِن يَجتَمِع حُزنُ الكُون فيِ صَدرِهَا نَدمَاً أَمْمْمْمْمْ الخَديِعةُ أَمرٌ مُر يَافَاتِن وَيَارِيَااااضْ وَالثِقَه التَيِ مَنحْتُهَا أَقنِعَتِكُم سَقَطَتْ بِـ سِقُوطِهَا البَشِع أَنتُم خَسِرتُم ..خَ س ر تُ م ..خَـ سِـ ر تُـ مـ أَي وَرَبيِ .. |
يجرحون...يصدون..يحرقون...ونحن نغرق في بحور التيه ننكسر..ننشطر...وتسير قوافلنا خلفهم...وتسقط وكأنها عصفور قتيل.. تتكسر الأضلاع بخيبات سقوطها..من ملامح أمام مرآتنا تثرثر مع أرواحنا... بمعركة الذات ماعاد فينا للجراح وتحمله فابتعدوا هناك لأن ارتشافكم لن يقودنا سوى لـ(الموت) أيا ديمة هطلت بالجراح.! نص جميل..أشعل بداخلنا كبرياء...ولكن بنقاء ممتنة بقدر السكب الجميل،،! |
نص رائع كروعة ديمة
حضور بهي ورائع كما أنت ياديمة وأهلاً بكِ في رحاب أبعاد ... |
حريٌّ بهما أن يتذوقا يوماً من الكأس ذاتها و إن طال بهم هناء ! ديمة بعيداً عن الخديعة ، حرفك جميل جداً ، أهلاً بإشراقتك بيننا :34: |
وهطول ثري بالمتعة رغم الجراح
أهلا بك بمدن أبعاد ونقاء النبض. كوني بخير. |
الخَديِعةُ أَمرٌ مُر يَافَاتِن وَيَارِيَااااضْ وَالثِقَه التَيِ مَنحْتُهَا أَقنِعَتِكُم سَقَطَتْ بِـ سِقُوطِهَا البَشِع
أَنتُم خَسِرتُم ..خَ س ر تُ م ..خَـ سِـ ر تُـ مـ أَي وَرَبيِ .. اختي ديمه -دعيني ابقى هناااااا ارتشف من هذااا النهر العذب لكي لا اظمئ ابداااااا |
|
ديمه العبد العزيز ماجمل يراعك ومابهى حروفك قرائتك لا تمل وخالقي !! وهطول كالمطر واكثر!! احترام وقد اعود |
الساعة الآن 04:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.