احْتِبـاسْ.!

[سعد المغري]

..

منال أحمد..

أفعلي واكمحِ بـ.جناحيكِ
خارج حدود الحزن..
كنت هنا معكِ أتذوق لذة الحرف
مع قهوة الصباح..
أبدعتِ فـ.لقلبكِ الورد..

 

[نهله محمد]

بالأمس فقط..
أخلفتُ وعدي لي..حين غرستُ أظافري في حائط أحلام؟
وكم شعرتُ بالندم وانا أراقبها تتكسر.. وصوتها يدوي في أذني.!
وبختني أصابعي كثيراً..وتركت أماكنها فراغ يشبه أرض قاحلة..,
منال....
توالي الطعنات يفقدنا لذة توازن أحلامنا...
لامسافة بين جرح وآخر...ولا وقت بين ضربة وأخرى
مما يعني غيبوبة .....

العجيب أننا باصرار الأطفال النزقين نواصل خلع الخناجر
ونمضي..ونحن نعلم أن السماء تمطر الخناجر مدراراً....

منال....
أحب في هذا القلم رقته...
تماماً كنوع الخط المستخدم في الكتابة رفيع رقيق...

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

مِن أيَن لَنا بِرئةٍ لايخدشها حّتى الهَواءِ ؟!
- أزمّ الْصَباح فِي صَدْرِي ..وأتنفّس بكثرةٍ لَم يعتدها حُزني ..هَكذا شَعرتُ بعَد قِرائتي لَكِ يَامَنال ,
وانتظر بُزوغ الْفَراشة مِن أصَابعي ..
تِلك الْتَي لَها أجنحةٌ تُخلق مِن اسمك ..
تِلك الْتِي الألوان فِيها ..تُحاول حَصركِ وَتفشل ,


منال










أهه ..
حلّقت ,

 

[مروان إبراهيم]

:

حسناً يَا منال ،

هل الذهاب للفرح مشقه ؟
إذ انني أسألني دائماً في بكاء .. لماذا نسبقه لمكانه وهو واقف ؟
من لا يستطيع القدوم إليك .. لنْ يُجديكَ الرحيل إليه وإن وصلته ، سيظل واقفاً ، حتماً لَنْ يركض معك ، فتتخطاه !
يا منال .. ثمة أشياء تقع في المنتصف ، حريتها السماء و قيدها الأرض !

،

يا منال ،

للتو علمت أن الأصل في روعة الأشياء : العفوية !
حرفك باذخ و متمكن من صدر القارئ ،
في أوج حزنه .. يبعث الطمأنينة !

 

[جود عبدالله]

}--





قد نفعل يا منال و لكن متى سنتجرأ و حقاً سنفعل ..!!

أواه أيتها الحزينة لست وحدك في هذا الصراع كلنا هكذا

مسائي بعد قرائتك مليء بآهة و شهقة

تجيدين ملامسة الحزن في قلوبنا أجدتي أختيار ما تحت اسمك

أحترامي و تقديري لك

 

[ماجد الدوسي]

.


منال
سأعود ، جيدا سأعود

 

[مَنَالْ أحْمَد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

أتنفّسُ يا منال , أتنفّسُ بعمقٍ و أفعلُ كماكِ ,

أبحثُ عن فضاءٍ فوقَ ذاكرتي , فضاءٍ يتّسعُ لذاكرتي دونَ أن يملأها بثقوب الحزنِ القادرةِ على ابتلاعِ كلِّ شيءٍ حتّى الامل ..

كمٍّ هائل من الطّعنات , كانَ كافياً ليميلَ توازنُ الحلمِ إلى الجهةِ اليُسرى , حيثُ القلبُ و أمنياتُ الانطلاقِ في حلمٍ لا يعاني الاحتباس !

:

رائعةٌ دوماً و متألّقة .

:

في رحلة بحثنا نتعثر ويُثقل الغبار أطراف ثوبنا..
حتى نكاد لا ننهض مجدداً..!

هل سنكفُ عن الحلم أم قد ننجح في العثور على ذاك الفضاء؟



مع الشكر قبلة وورد

.

 

[بلقيس الرشيدي]

.
مَنَالْ .!
نَحْتَاجُ أَنْ نَكْسِرَ حَاجِزَ سَقْفِ تِلكَ الْغُرفَةِ المُظلِمَهْ الْمُهْتَرِئَهْ مِنْ وَنَّاتِ أَعْمَاقِنَا .,
نَحْتَاجُ أَنْ نُطْلِقَ لِلْحُلْمِ أَجْنِحَتُهُ لِيُحَلِّقَ هُنَاكْ يَنْتَظِرُ مِنَّا أَنْ نُدَثِّرَ بَقَايَانَا ونَعُودَ مِنْ جَدِيدْ
نَطْلِي الْشِفَاهْ بِلَوْنِ الإبْتِسَامْ ونُلْبِسَ الْرُوحَ رِدَاءَ الأمَلْ وإلْتِفَاتَةٌ لِمَايَسْتِحِقُّهُ أَنَانَا .!

كُنْتِ الْمَطَرْ دَامِعَاً وَارِفَاً بِألَمِ الإحْتِبَاسْ فَدُمتِ خُلُودَ الإحْسَاسْ

,’