![]() |
احْتِبـاسْ.!
: هل أذهب للفرح؟ وأهزم ذاك الرأس المشبع بروائح الذكرى السقيمة.!؟ أي مشجب قد يحتمل معطفي الذي أنوي إيواء أثقالي في جيوبه؟ وماذا إن كانت تلك الجيوب مهترئة؟ أو إنَّ ذِراع ذاك المشجب آيلة للإنكسار؟ هل سأحتمل مهمة القيام يتوزيعها بيني من جديد؟ ساستحضر أرضاً مُثّقَبة.. ألقي في كل ثقب شيئاً.. وأمضي ..؛ قد لا التفت للخلف.. ولا أدع قلبي الساذج يشفق على الأشياء.. المتساقطة.! وقد لا أرتدي حذاء.. حتى لا أدهسها ذات غفلة.! حسناً.. ما زلتُ ألتفتُ إذاً.! وما زلت أخشى أن تدهسها أقدامي بقسوة إنْ ارتديتُ حذاء..! بالأمس فقط.. أخلفتُ وعدي لي..حين غرستُ أظافري في حائط أحلام؟ وكم شعرتُ بالندم وانا أراقبها تتكسر.. وصوتها يدوي في أذني.! وبختني أصابعي كثيراً..وتركت أماكنها فراغ يشبه أرض قاحلة نسيّ الماء المرور في أطرافها منذ أزل بعيد.! من يُسقطُ شيئاً من أعلى أعلاه.. لا بد أن يقفُ ورأسه مرفوعاً..وهو يُراقبُ شظاياه تتخذ كل واحدة منها لها حيزاً.. أما أنا.. راقبت تلك الشظايا..وأنا أمتعض مني.. وأوبخني حد الصراخ.! أهي رغبة بعدم رؤيتي اُسقطُ شيئاً ؟! حيث إعتدت أن أكون أنثى كما يجب.. لا تتمادى سطوتها أبعد من (عاطفة).! أم أني أخذلني دائماً ولا أتركني بين أي نشوة قد تعيد كفة توازني..بعد أن مالت مؤخراً نحو الجهة اليسرى. بكم هائل من الطعنات.! رغبة الراحة من عناء موتٌ إتخذني طريقاً يمارس على تفاصيلها التجدد؛ تراودني كل لحظة مؤخراً..! وتلك الغرفة المركونة على أكتافي الناعمة.. أرغبُ بهدمها..والاستمتاع برؤية الفضاء الذي كانت تشغله وقد فتح رئتيه بقوة ويتنفس بعمق.! قد أفعل..! |
أتنفّسُ يا منال , أتنفّسُ بعمقٍ و أفعلُ كماكِ , أبحثُ عن فضاءٍ فوقَ ذاكرتي , فضاءٍ يتّسعُ لذاكرتي دونَ أن يملأها بثقوب الحزنِ القادرةِ على ابتلاعِ كلِّ شيءٍ حتّى الامل .. كمٍّ هائل من الطّعنات , كانَ كافياً ليميلَ توازنُ الحلمِ إلى الجهةِ اليُسرى , حيثُ القلبُ و أمنياتُ الانطلاقِ في حلمٍ لا يعاني الاحتباس ! : رائعةٌ دوماً و متألّقة . |
إجمعي كل فاتحة أوسعي الدرب لكل الإحتمالات علها تكون مخرج لـ قد في غدكِ كوني ممتلئه بكِ ولا تنتظري الأصدقاء بين إبتسامات العابرين حتى وإن وصلتي لما صبوتي بـ يدين كانت تنعم أظافرها بـ ضفائركِ منال أحمد حفظ الله لكِ قلباً يستطيع أن ينطق بما يعتريه من شعور رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
منال أحمد ... أعجبني كثيراً ارتفاع روحٍ تسكنك ... و عليائها عن متساقطات الأشياء ... نصٌ سما بقرائه و متذوقي الجمال الحقيقي ... منال ... شكراً لك على هذه السامية حساً / حرفاً ... |
منال احمد..
تبعثين الظلال بين وردة وغيمة.. كـ...ذاك القلب المقيم في السر الابيض.. سحر وجمال..!! |
" منال احمد " دائما وعند قراءتك ورغم الحزن إلا انك تبعثين روح الطمأنينة جميلة وأكثر عزيزتي : مودتي |
منال أحمد ،
كـ خط عنكبوت تَدلى ، نَحو فرح يُخشى عليه أن يتضائل من مَنبعٍ لـ هَم يَخرق الأرض طُولا ونرتقبه هَل ينقطع ؟! تبسطين اللغة كـ جناحين ، ولا نَحط في أرض ، ولا تَقبلنا سَماء ، ولا زِلنا نَطوف بكِ ، هُو إحتباس حتى بأس . |
منال أحمد
ــــــــ * * * احْتِبَاسٌ إلاّ للأنْفَاس ، وَ النّفيْس مِنَ الرّحِيْق وَ العَبيْر لا الشّهِيْق وَ الزّفيْر - فَقَط - .. الرّماديّ - هُنَا - بَالغ الاتّقَاد لـِ اتّقَادِ بَلاغَتِه ، إذِ لِـ [ هَلْ ] : بِدايَة الشّرَرْ ، وَ لَمْ يَكُن لِـ [ قَد ] نِهَايَة اتّقَادٍ وَ قَدْ تَلاهَا : فِعْل . : منال أحمد رائِعَة الحضُور دَائمَاً ، فشُكراً بلا حَدّ . |
الساعة الآن 08:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.