خربشااات تشرينة...

[نادرة عبدالحي]

فَتنتَ روحي يا صغير

أبقى في هدوئي لتكون بلسما

 

[نادرة عبدالحي]

يا للمفارقات أمس كانت الملكة

وحين أت الربيع أصبحت الأقراص المنتهية الصلاحية

فألقى بها إلى الحاوية لأن الأقراص المنتهية الصلاحية تتحول بين ليلة وضحاها لسموم قاتلة ،

 

[نادرة عبدالحي]

وأغلقتُ جميعَ الجدران والأبواب والشبابيك

وخلدتُ إلى النوم .لم تكن في منامي إنما تجولت في المشرحة

المونى يُساقون على عربات واجسادهم منتفخة ومليئة بالقطب

وصوتا فقط يقول لي انظري هذا حال من يوصل إلى المشرحة ...

كتحسستُ قلبي وفررت أبحث عن ظل لهُ.

 

[نادرة عبدالحي]

وصلبتني المفاجأة أيها الحازم بكل شئ

قرار غبي وضع الرباط المقدس في فم القرش

وقال له : إبتلعه وإنطلق بعيدا وتخلص من هذا الرباط المقدس مع فضلاتكَ .

ألقيتَ بأنثاكَ كما الأقراص التالفة .

إنتظر .....هنيئا لكَ حُريتك...إذهب إلى حيث أرادوا لكَ وليس كما أرادَ قلبكَ ....

يا روحها عدّ إلى القرش وإلقي في فمه قلبك ليبتعد بعيدا بعيدا ويلقى به مع فضلاته ...

 

[نادرة عبدالحي]

وبعدها بساعات وجدتُ هذه المقولة وتمنيتُ ما تمنيت .أن تكونَ قارئا

من يريد التمسك بك ! لن يتركك أبداً حتى لو كنت .. ( كومة .. من الأخطاء ) ...

 

[نادرة عبدالحي]

إنتظرَ أنثاه

 

[نادرة عبدالحي]

شظايا فايضة ،وفيرة كريمة بتواجدها . لا تقترب فإني أخاف إن تُسبب لكَ الإذى .

وصية من فؤادا كُنتَ جنينه .

 

[نادرة عبدالحي]

لا أقوى أن اقولُ لكَ سلاما

ولا أن أستدعيكَ لتأتي

لندع الحرب جانباا

ونُبقى ما وُلد بالقلب كما هو

نقيا...جريئا و...طاهرا مُقدس .