[ فَضْفَضَة ]

[نادرة عبدالحي]

وترميني بكرات من ثلج
سرعان ما تصبحُ كواكب ضخمة بين يداكَ .

 

[إِبْراهِيْم الوَدْعانِي]

أناْ .. من أناْ
ظنٌّ .. ضنى
شكٌّ يرى في غيبه المسجور عمراً من عنا
طينٌ يحاولُ أن يعيشْ
متشبثٌ بالعمر مثل حمامةٍ ..
قُصّا جناحاها
تفتّشُ في المدى المسودِّ عن عشٍّ وريشْ
حظٌّ يهرول في السدى
صوتٌ يؤرّقهُ الصدى
فصلٌ خريفْ




،

 

[رشا عرابي]

ﺳُﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘّﺄﻭﻳﻞ ﻓﺘﻨﺔ
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺮّ،
ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺮّ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﻭ ...... ﻣﺘﻨِﻪ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺮّﺍﻑ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻟﻦ ﻳُﺠﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﺭﺏٍ ﻋﺒﺮﻧﺎﻩُ
ﻭﺃﺣﺼَﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺮّﺍﻑ، ﻟﺤﻈﺔ
ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺮ ﺍﻟﻠّﺤﻈﺔ ﺍﻟﺼﻤّﺎﺀ
ﺃﻧﻐﺎﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ...!

 

[رشا عرابي]

هو،
ﻧﺒﺾٌ ﻳﻌﺎﻧﻖ ﻣﺤﺒﺮﺓ
ﺻﻮﺕٌ ﻭﻓﺘﻨَﺘﻪ ﻣﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ
ﺗﻮﺍﻃﺄﺕ .... ﻓﻲ ﺣﻨﺠﺮﺓ !

 

[عبدالرحمن العتيبي]

انته دوا كل الجروح
ويزيد همي لو تروح

اهواك واغليك بجنون
اثنين انا وانته بروح

#عبدالرحمن_العتيبي

 

[إِبْراهِيْم الوَدْعانِي]

حرائقك تضرمني ،
سكونك يتعرشني مثل سرٍ بالغ ،
أفراحك تحضرني وتكسوني .. وإنه ما من ماء لهذا العمر إلا وأنتِ ساقيته ..
وما من غيمات تتعلق أعلى روحي إلا واسمك يهطل منها ..
إن الأمر مثل أن أشهقك وأزفر كل شيء .

 

[رشا عرابي]

ﺍﻟﺪُﺭﻭﺏ ﺍﻏِﺘﺮﺍﺏ، ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻲ " ﻭُﺟﻬﺔ "
ﻟﻴﺲَ ﻓﻲ ﺿِﻠﻊ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ " ﻇﻞُّ ﺭﺃﻓﺔ !.."
ﻭﺟُﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘّﺼﺒّﺮ ﻣﺮﺍﺭ
ﺃﻭَﺗَﻌﻠَﻢ ..
ﺃﻥَ ﺃﺑﻠَﻎَ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻫﻮ ﺍﻛﺘِﻤﺎﻝ " ﺍﻟﻜﻞِّ "
ﻓﻲ ﺭﺣﻢِ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
ﺭﻏﻢ ﻭِﺷﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔُﺼﻮﻝ
ﺃﻛﺘَﺴﻴﻚ ﺭﺑﻴﻌﺎً ﺃﺣﻦّْ
ﻭﺃﺯﻑُّ ﺩﻭﻧﻨﺎ ﻫﺠﻤَﺔ ﺍﻟﺨَﻴﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻆٍّ ﻛَﺴﻮﻝ

ﺣﻨﺎﻧﻴﻚَ " ﺍﺑﺘَﺴِﻢ "
ﻭﺃﻋِﺮﻧﻲ ﻛَﻔّﻴﻚ ﺃُﻟَﻤﻠِﻤُﻨﻲ
ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ " ﺍﻟﻔﺮﺡ "
ﺑُﻜﺎﺀً ﻳَﻔﻴﻚَ ﺣﻖَّ " ﺍﻟﻤﺜﻮﻝ "

 

[إِبْراهِيْم الوَدْعانِي]

لازلتُ أذكرهُ اللقاءْ
لازلتُ أذكرُ كلّ ما أخفاهُ ذيّاك المساءْ
لازلتُ أذكرُ
كيف أنّا قد قسمنا الشوقَ في عَلنِ العيونِ
وفي الخفاءْ
لازال ومض الحبّ في عينيكِ يوقدني اشتهاءْ
يا للمساءْ

،