اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
الأديب فيصل خليل حياك الله أينما كُنتَ
أختلف معكَ في نقطة واحدة انهما لم يلقيا رواجا واهتماما .
لو لم يلقيا رواجا او اهتماما لما سمعنا عنهما ولما المنهاج التعليمية تُدرس نصوصهما .
والذي يزيد الطينه بله ان تجد بعض من يكتبون اليوم يقولون انا نزاري ...هذا الذي يدعي انه نزاري
لم يقصد انه يكتب الشعر السياسي النزاري . بل يقصد انه يسير على خطى المفردات الغير لائقة ,
وللأسف وأُكررها الف ان كثيرون مشوا على نهجه وأصبحت لديهم الجرأة لقول هذا علنا ,
الأديب الأريب فيصل خليل ما بين الأديب والقارئ جسورا متينة
تقويها رؤيات الكاتب والرسالة السامية التي يستحق ان ينال لقبه .
سعدتُ بحق مُجالسة فكركَ النير ,
|
أختي الفاضلة نادرة
الله يحفظك ويحييك بكل خير
المناهج التعليمية لا تدرس كل نصوص إمريء القيس ونزار القباني
لدى نزار مجموعة شعر سياسية تنتقد الوضع الراهن
ولدى امرىء القيس معلقة شعرية تدرس في المدارس ضمن المعلقات
هذا ما نراه من شعرهما في الكتب المدرسية أو الجامعية
أما شعرهما المجون وما فيه من كلمات مثيرة خارجة عن المألوف فلا أذكر إني قرأتها في أي منهاج ...
موجودة في المكتبات ضمن واوين شعرهما ،، أما أن تدرس للنشأة فلا أعتقد ذلك.
وما قصدته أنا بكلامي السابق ،،، هو أن النهج الشعري الذي سارا عليه لم يلقى رواجا ليؤسس فنا مستقلا عن باقي الفنون الشعرية الأخرى بل بقي محصورا بهما وبعدد محدود من الشعراء الآخرين لم يتجاوزهم ولم ينتشر انتشارا كبيرا ليصبح فرعا من فروع الشعر أو فنا مستقلا ... هذا ما قصدته والعذر إن لم أوضحه بالبداية.
المقلد في الشعر لا يعتبر شاعرا ، فالشاعر يستمد الأسلوب من الآخر لكنه يمارسه وفق طريقته هو لا وفق طريقة الشاعر الأصلي
لذلك سقط الكثيرين من مقلدي نزار ولم ينجحوا بتقليده لأن الأسلوب بقي واحدا لم يتغير
اكل الشكر لحضورك المميز وكلماتك التي أثرت فينا فكرا جميلا
الله يسعد مساك