يسعدنا أن نجد ،،من نتقاسم معهم
الهم .. الذي
يسكننا .................!!........... ........!!!..............!!
ويسعدنا .. أن تجد حروفنا
لديهم .. ( موطأ ً )
منه .. تستطيعُ
أن تطلَّ .إليهم
. بما يعتلجُ في الصدور ..
وما يراقصنا فيها ..
من ألم ِ اللحظة ..
. ووهم .. الصدفه ..
وسوء المنقلب .. ..............!!............!!
ولكن أين الطريقُ إلى هؤلاء ؟!!
الطريق ُ الى فهمهم
محاولةٌ .. ( للإنتحار) ..
حين .. يكونُ الآخرُ .. لايمثلُّ لنا شيئاً ..
نحمله .. على أصابعِ .. الحقيقة ..
وراحة.. التأمل .. وإنصافُ الفكره .. وأحتضان القناعة ..
طالما .. هي والحقيقة .. من رحمٍ واحد
..
أعلـــــم ُ أنَّ
الطريق .. طويلة ..
والقافلةُ
متعبةٌ .. وفقيرة ..
والمعاني .. ضائعة ..
نتيجةَ .. الإنحراف في المعنى الذي
نتجَ لنا هو الآخر .. من سوء فهم الذات
بطرقٌ .. عقيمة ..
وتقليدٍ .. أعمى ..
لأبجدياتِ الحياة ...
التي تتشكلُ معها .. القناعاتُ والرؤى . ..
وتنموا معها .. نظرةُ الإنتصار ... من الآخر ..
والتشفي منه بإنتقاص خطواته
وأحتقارها ... وإشغالُ الذات ..
بالبحث ِ عن أخطاءه ..
والإشادةِ بها ..على مسمع الجميع ... ..
من يستطيعُ .. أن ينتشلَ الآخرين
من همز الذات ِ لهم .. ولمز ِ .. العقل ..
هو وحده .. من يستطيعُ أن يفصلَ بينهم
هو وحده من يحترم كبيرهم
ويعطف على صغيرهم
هو وحده من يستطيع أن يميز المحسوسات
من بعضها .. والمتشابهاتِ من نسلها
هو وحده من يفرقُّ بين
الصدق والخداع ..
بين
الحقِّ والباطل ...
بين .. التأمل ..
والشرود الذهني
.. الذي .. غالباً ..ما يكون
الطريق المتبعة لدينا
.. والتي معها .. نشتغلُ
.. بالتافه والصغير .. من أمور الحياة ..
لنعيشَ صغاراً ... ونموتَ صغاراً ..
ونبعثَ صغاراً من جديد ..
أمام هذه التأملأت .. أضع السؤال ..
على طاولة أهل الفكر والأدب ..
من يستطيعُ .. أن ..
يعيد عقلنة .. المثقف العربي
بطريقة ..
( قل خيراً أو فأصمت )
.. ليكون َ له أجرُ النصيحة .
.وأجرُ العاملِ بها
حتى يوم الدين /////
فهناك من يحلمون .
. بأن يعينهم
..من يعين
.على الخير بإخراجهم
.. من عنق الزجاجة إلى عنقٍ آخر .
. لا يقلُّ عنها حدة .. وإيلاماً .. وتهميشاً .. .. .............!!............!!.