وقفة ( الطائرُ الغريب يبني عشَّهُ الله ) ..!
مدخل /استرخ فالحقل الّذي نال َ قسطاً من الراحة يعطي محصولاً أكثر من رائع .!
.
لا أدري لماذا
لم يسترخ يوماً ذلك العقل
المنشغل بطرح الأسئلة ..
كان على السؤال أن يتغيير ـ( لتعمل جميع الأجوبة باتجاه مايريد ).!
.
.
هزمَ نفسه باختلاق التمارين المرهقة
لعضلات قلبه الجميل ـ ( فامتلأت جميع الأوردة بالمشاعر القاتمة والغريبة) .!
.
.
أشياءُ كثيرة تبدأ عندما يكون الاستعداد
متحمساً لاستقبالها (كأشياء عظيمة ) (( متفهم ياحنفي ))..!:42:
تضايق سعادته
من
ت
س
ا
ق
ط
التحايا على خطوته العزيزة ..!
ارتبكت جميع
المحــاولات التي كانت تستخدم
الواقعية
كصورة جميلة للترحيب ـ ( بتاج الخيال ) ..!
الجميعُ سعداء لأنهم يلبسون حللاً جديدة من الأقوال المأثورة
وحده قلبي الذي لم يجد حوله
من الأشياء مايناسب حياته العظيمة ..
أشياءُ كثيرة يحملها التعساء لعلَّ من أهمها على الإطلاق
هو ماقاله الفيلسوف ( مش فاكر مين ) ..
(( إذا أخبرتني فسوف أستمع ـ وإذا أريتني فسوف أرى ـ ولكن إذا فكتني شرك وجعلتني أكتسب الخبرة فسوف أتعلم )
.
.
سأتعبكم أكثر بالمتابعة ..
أخذَ الوقت في ركل عقارب الساعة نحوي
سرت بي الأصوات التي تصدرها يدُ الساعة الذكية ..
اتفقت عنقي مع جسد الساعة
لتشنق روحي
على وقع كلماتها من جديد ..
.
.
( خالف تعرف ) .. !
.
.
.
يالـ هذه الأرصفة المكتظة بالعابرين ..
ويالـ هذا ( الشيء ) الذي يحاول
الولوج إلى روح الأِشياء
ليجمعها قهراً في روحه ..
.
.
أخذَ النعاس بجفن السؤال العابر
جرني معه للهاوية
.
.
( شيءٌ ما يحترق )
وفقد الإخوان غربة ...!
نعم ولكن الأكثر مرارة من السؤال هو اختناق عنق الرصيف
بأرواح العابرين المختنقة .!
ترتجفُ الخطوات
وتبقى الكلمة .....!
ياانت
كم أنا كثيرٌ بك ياهذا السطر ...!