في المقهى .. ؟

[رشا عرابي]

؛؛

بك أنت /
تغشاني ارتباكة حضور ... وعثرة حرف
تسكن وجنتاي حقائق ورد !

غض الطرف يواري ارتعاشة الهدب ...
والصمت نجاة حين لا يكون الحديث إلا
نداء مرتبك! !

يا أنت ...
أناملي تعانق الصقيع
دفء فنجانك يغري ... بالربيع

 

[بندر الصقر]

في المقهى

ابتسامة طالها الشحوب، و شعرات بيض تدرجت مطالبها من الاعتذار إلى الاحترام وصولا إلى نظرة مجردة تبرر هذا الإنتظار.

 

[رشا عرابي]

؛
؛
هَبني سَأُغمِضُ عيناً تَراك
هَبني سَأُهدي حنيني ثَراك
هَبني وِشاياتَ بُنٍٍّ لذيذ
تمطّى .. تَهادى .. لِـ تَجني رِضاك

وهَبني كَما الصوتُ لَبّى نِداءَك
هّبَّ كما العِطرُ يَحوي
.... " رَشاك " ....

 

[فارس الهاشمي]

نور العين أنتنعمةُ البوح أنت
طعمُ الأشياء الجميلة
أنت
اقترب كي أهمس لك
من يعشق لايموت
ولايضام ولايهتم ولايحزن
وأنا أعشقك أيها المقهى الذي
تصلي فيه الكلمات
وتهمس فيه الشفايف.

 

[سيرين]

فنجانك بين يداي قطعة سلام يبثني سماوية الاشياء
ابتسامة
رسالة
اصطفت حول لفائف تبغك تستجدي لحظة تذكار




\..

 

[فارس الهاشمي]

العطش سيقودك الى القهوة (واحد ينكت ) ههه

 

[سيرين]

موعدي مع فنجانك يكمل الق انوثتي باختطاف برهة فرت من الزمن





\..

 

[رشا عرابي]

عرّافَتي
أخبَرَتْني أنّها سَتَقرأ فِنجاني عندَ آخر رَشفة
وقبلَ النّهايَة أخبرتني:
أنَّ دربي مورِقاً .. وأنَّ عِطري من زُهوري
وثمّة أشياءً ما حَكَتها بل بَكَتها !
قلتً : كُفّي، لَيسَ في البُنِّ حَكايا
بل متاهاتٌ وشَوقٌ
أخبرني ..
كَيفَ تمطّى النهار وولّى ......دون أنت !
أينَك ....