عَباءَة الإسلام نور ولَيسَت تَنزعها أيادي الدّيجور
وإن تَطاوَلت
بيضاءُ يَد الإسلام، تَبتُرُ ظلامَ الأيادي التي تُشير إليه
بِما هو أسمى وأنصع من تُرّهاتها
نبيُّ الرحمة صلى الله عليه وسلّم ما زادَهُ الظّلم إلّا ثَباتاً وإصراراً في الجاهليّة الأولى
فأنّى لَها أن تَطاله جاهِليّة عصرنا إلّا بردِّ الكَيدِ إلى نحر من اعتدى
سلمان ملوح أيّها الألق
رسالتك مُضاءٌ للأدب ونوراً في دربِ النور
من رسالة خير البشر أجمعين
وبُعداً ما أسماه وما أرقاه تأمُّلاً وحِياكةً
وَصِبفَةً أدبيّةً سامقة جليّة الفِكرة
مجدولَة السّردِ بِـ سَكبٍ من ذهب !
بورِكتَ وبورِكت
وربي أُعجَزتَ في رَدّي
فأوكَلتُ جُلّهُ في صدق الدعاء