على ذِمَّةِ القائِل .. " يَقول " و " أقول " !

[سيرين]

علي ذمة جبران خليل جبران :
يا ليل أبدعت نظام الحلى وشاقنا نثرك فاسترسل
كم آية في نقطها ينجلي نجمك والأحرف لا تنجلي


و أقول :
أخبرني هل ثمة فرق بين المساء والسماء ؟
فكلاهما رحيق للنجوم يكرس معنى الضياء



\..

 

[سيرين]

علي ذمة نيزار قباني من " إمرأة لا تعرف القراءة ولا الكتابة "
صنعتُ لأجلك سبع لغات
وكونت خصرك من دوزنات الكمان
ومن أدمع الماندولين .
وأنزلت كالأنبياء عليك .. كلامي المبين ..
ويؤسفني أن أقول ..
بأنك لا تقرأين .. ولا تكتبين !! .

اقول له :
انا إمرأة ترعى الحرف بأحاسيسها حتى يموت العشق بأعماقها
فإن جهلت قرائتي يوماََ حرى بكَ ألا تكفر بحديث أوطاني
لأنني إمرأة إستثنائية الرغبة زهدت فيما اعتاده كل الرجال






\..

 

[سيرين]

علي ذمة نازك الملائكة :
سواء ... أنت مشغول
بأوراقك , والحبّ على المكتب مقتول ,
ألا فلتسقط الأوراق والأقلام
وآذار الندي وأنا ..وراء الباب
نرشّ جبينك الجديّ بالأطياب
نرقرق في دواة الحبر بعض تحرّق الموج
وننجي خشب المكتب من برد ومن ثلج
ونهديك الندى والعطر كأس شراب
حبيبي فافتح الأبواب

اقول أنا :
سيدي
ماجمعت في ليلتي غير عطر تأهب لعناق صلوات الخشوع
فلا تتيمم بآيات الإباء وأثقل زادي بطيوب عرائش الكروم
إن فاجئتني خلسة علي حافة القلب تهجد حلمي اسمك
وسال من عيني البهاء لتنعكس بذاتي ( سيرة الحب )






\..