وماتت .. صباح

[عبدالله الجودي]

بسم الله الرحمن الرحيم
جميعنا عندما يسمع طاري الموت لابد ان يهزه هذا المصير المحتوم
بعضنا يهزه بشده من كثر ايمانه وخوفه من الله مما بعد الموت
والبعض الاخر يهزه من كثر طغيانه وخوفه ايضاً من الله مما بعد الموت
اذن جميعنا نشتغل ع الهزاز اذا أتى طاري الموت
اللهم أرحمنا قبل الموت وبعد الموت

وبما ان حديثنا هنا عن الموت
فقد ماتت هذه الايام الفنانه صباح والكثير منا يعرفها
ومات ايضا خياط كسوة الكعبه الشيخ رجب المالكي والكثير منا لايعرفه
ولكن الله يعرفهما جميعاً وهذا مفروغ منه


ولكن ما حداني لكتابة الموضوع هو ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وماقراءناه من ردود افعال
فالكثير ترحم على صباح وايضاً الكثير ترحم على الشيخ رجب المالكي
وهذا جميل جداً ومن باب المحبه والتراحم بين البشر واسعدني حقيقةً
ولكن ما أحزنني غضب البعض من ترحم بعض الناس على صباح
وانها لا تستاهل أن يترحم عليها أحد من المسلمين لانها مسيحيه وهذا ما قراءته من ردودهم وانا لا أعلم اهي مسيحيه
او مسلمه وهذا امر يعلمه الله وراجع لها مع أمنيتي ان تكون مسلمه واذا كانت مسيحيه فامرها وأمرنا جميعاً الى الله
ولكن هل ترون حراماً او عيباً او حرجاً في أن نترحم على المسيحي او النصراني او غيره من البشر ممن ينتمون الى
اي من الديانات الاخرى
فديننا دين الرحمه والمؤده والمحبه
والعباد جميعهم عباد الله كافرهم ومسلمهم
وبيده رحمتهم وبيده عذابهم
ونحن نملك قلوبنا فنستطيع أن نوجهها للخير أو للشر
فلو دعونا للمسلم وايضاً لغير المسلم فهذا معناه اننا نملك قلوب بشريه راقيه ومحبه ومتسامحه
وقدوتنا حبيبنا ورسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ومعلومه سمعتها بان الرسول صلى الله عليه وسلم بعد شفاعته يوم القيامه لامته ومن رحمته بالبشريه
يشفع عند ربه لمن وحد الله من الامم الاخرى فلن يكتفي بأمته فقط
فلنجعله قدوه لنا في كل شي
ونترك عنا توزيع الرحمه على البشر لانها بيد الله سبحانه وتعالى والبشر جميعهم خلقه مسلمهم وكافرهم
وهو المتكفل بحسابهم وعقابهم وثوابهم وعذابهم
فاللهم ارحمني وأرحم جميع خلقك وتوفنا وأنت راضٍ عنا يارب

 

[نوف سعود]

،
رحم الله رجب المالكي ونسأل الله له الفردوس الأعلى!

الذي لفت انتباهي في موت "صباح" الإستهزاء بها وهذا هو الذي لا ينبغي،
أما مسألة الترحم عليها يعود لديانتها، وهناك فرق بين أن
تكون مسلمة أو مسيحية!

وهنا حكم الترحم على الكافر:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا ثبت أن شخصا ما مشرك أو يهودي أو نصراني أو غيرهم من ملل الكفر، وأنه مات على شركه وكفره من غير توبة فإنه لايجوز الترحم عليه ولاالدعاء له بعد موته ، لأن الله تعالى قد قضى عليه بالخلود في النار، والدعاء له بالرحمة طلب لتغيير قضاء الله المبرم الذي لا يغير ولا يبدل بالدعاء، وقد قال تعالى: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) [التوبة: 113]. ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث : ( والذي نفسي بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولايهودي ولانصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم وغيره .
وهذا غير الدعاء للكافرين بالهداية حال حياتهم رغبةً في إسلامهم، فإن ذلك جائز ، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لدوس وكانوا كفاراً فقال: "اللهم اهد دوساً وائت بهم" متفق عليه. والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/inde...atwaId&Id=6373

شكرًا لك الأخ القدير: عبدالله،
امتناني وتحية..

 

[عبدالإله المالك]

شكرًا لمثل هذا الموضوع
يا عبد الله

 

[بلقيس الرشيدي]

مِن رحمةِ الله فِي دواخِلِنا تَرُحمنا عَليها ولا نَعلمُ خوافِي النفُوس فَلنترك الأمر كُلُهُ لِخالق الكون !
رحمهما الله وغَفر لهُم وأسكنهم فسِيح جناتِه . يعطِيك العافِية ياعبدالله

 

[عبدالله الجودي]

الاخت : نوف
الرحمه بيد الله يؤتيها من يشاء
وفعلاً الملفت للنظر الاستهزاء
والتشفي بموتها وطول عمرها
وكآنهم هم من بيدهم طولة العمر فالاعمار بيد الله
شكراً لمرورك وأضافتك

 

[عبدالله الجودي]

العزيز عبدالاله المالك
شكراً لمرورك
دمت سالم

 

[عبدالله الجودي]

الاخت : بلقيس
نعم الرحمه بداخلنا من يدفعنا للترحم عن اي أنسان
فجميعنا بعد الموت نحتاج هذه الكلمه من اي شخص
ونتمناها من الله سبحانه وتعالى
دمتِ بحفظ الرحمن

 

[أحمد المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود

،
رحم الله رجب المالكي ونسأل الله له الفردوس الأعلى!

الذي لفت انتباهي في موت "صباح" الإستهزاء بها وهذا هو الذي لا ينبغي،
أما مسألة الترحم عليها يعود لديانتها، وهناك فرق بين أن
تكون مسلمة أو مسيحية!

وهنا حكم الترحم على الكافر:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا ثبت أن شخصا ما مشرك أو يهودي أو نصراني أو غيرهم من ملل الكفر، وأنه مات على شركه وكفره من غير توبة فإنه لايجوز الترحم عليه ولاالدعاء له بعد موته ، لأن الله تعالى قد قضى عليه بالخلود في النار، والدعاء له بالرحمة طلب لتغيير قضاء الله المبرم الذي لا يغير ولا يبدل بالدعاء، وقد قال تعالى: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) [التوبة: 113]. ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث : ( والذي نفسي بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولايهودي ولانصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم وغيره .
وهذا غير الدعاء للكافرين بالهداية حال حياتهم رغبةً في إسلامهم، فإن ذلك جائز ، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لدوس وكانوا كفاراً فقال: "اللهم اهد دوساً وائت بهم" متفق عليه. والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaid&id=6373

شكرًا لك الأخ القدير: عبدالله،
امتناني وتحية..

الاخت نوف كفت ووفت