بما فاض الرحيق

[عزت الطيري]

بما فاض الرحيق
------------------------------

تمشى الهوينى
هل تتابعُ موكباً للوردِ
يتبعها
وموسمَ أُقحوانٍ
مدَّ أعناقاً
وطأطأَ عطرَهُ
واستثمرَ الوقتَ المباغتَ
كى يبوءَ لها
بما فاض الرحيقُ.؟..................
..............،
مَشَتْ
لتنتظرَ القوافلَ
من بلادِ السحرِ
قادمةً
فتنثرَ
تحت روعتها
الملاحمَ
والمواويلَ التى اتقَدَتْ
على وهجِ الحنينِ

وعتَّقَتْها الشمسُ

أفضَتْ
بالعجيبِ

لتصنعَ الأسطورةَ
الكُبرى
فهل
هل كان الصباحُ
مناسباً للعزفِ

فى فجرٍ
بعمانَ التى نامت
على( جبلِ الحسينِ)
رشيقة الأهدابِ
هل جاءَ المذيعُ
يواصلُ الأخبار
مرتبكاً
بِحلّتهِ
ويحكى
عن صباباتِ الذينَ أتوا
كطوفانِ الندى
من كلِّ فجٍّ
ضامرٍ
متشبثٍ
بالحلم

يسترقونَ مااسترقوا
وقد تركوا المقاهىَ
واستباقِ النردِ

والدومينو

وكركرةَ النراجيلِ
ارتعاشَ الشاىِ فى الأكوابِ

هل قطعَ المذيعُ
برامجَ التوكْ شو
دقائقَ

مرتينِ
يذيع إعلانا
عن امرأة هَمَتْ
تمشى
الهوينى
مثلَ بارجةٍ
مدججةٍ بأسلحةِ الدمارِ العذبِ

يحرق قصفُها
سفنَ المحبِّ
الإنطوائىِّ الحزينِ
البحرُ
خلفَ هواهُ
مدَّ شواطئا
لكنَّ سيدةَ الحنينِ المُرِّ
تمشى
من أمامٍ

........
...............
ربما!!!!
—

 

[رشا عرابي]

وسامقة أخرى
بأيقونة النفس الواحد تروي ذائقة الحرف منّا

عزت الطيري ولك مع الحرف عذوبةً لا تُنكر ولا تتوارى

دعني أقول وأختال فخراً

هنيئاً لي مقعدي الأول حضوراً وإعجاباً

جورية تليق

 

[بلقيس الرشيدي]

مُفاجأةُ الصَباح وعطر النَدى وإمتاع القصِيد !
أهلاً بكل هَذَا الغَيم الأبيض اللذِي أسقانا المطر . كُل التقدِير

 

[عزت الطيري]

الصديقة الراقية الرقيقة رشا
دعينى أرفع قبعتى لكلماتك وأستنشق منها فوح الصدق ورائحة العذوبة
ما أبهانى إذن

 

[عزت الطيري]

الأستاذة بلقيس لغيثك الذى لاينتهى مدت حقول قلبى أعناقها

 

[ساره عبدالمنعم]

عزت الطيري
حروف متواتره

مبدع حقا
وكم افتقدنا
هذا السمو
بيننا

 

[عبدالإله المالك]

تمشي الهوينى
والقصيدة أنثى
وهي أنثى البدء
لا قرص الشمس في يديها أو سوارُ

تقبل خالص الود عزيزي عزت الطيري

 

[نادية المرزوقي]

الاعلام

و الرجل المنطوي مبحلق الأحداق في كل ما حوله بصمت


والوقود تلكـ : الاعلام الانثى سمّا هوينى يسري في دم العربي المغيب، احباطا و انكسار صامت ذليل.



ومضات في الصميم
و انتفاضات فكر راقت لي


شكرا لمدادك الفكر

في حفظ الله و رعايته.