اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبتسام محمد
"
.
.
عِنْدَمَا يَتَحَوَل الدِينْ إلَى أدَاة يَسْتَخْدِمُهَا المُتَزَمِتُونْ لِـ يَجتَذِبُوا لَهُم البُسَطَاء
فَـ يُحَولُونَهُم إلَى مُناَصِرُون وَجُيُوشْ يُحَارِبُونَ بِهِم إخْوتُهُمْ
يَسْتَتِدُون عَلَى فُتْيَا وَ أفْكَارْ مُحَرَفَة وَ مَفَصَلَة حَسَبْ أهْوائِهِمْ ..
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)
هَذَا الحَدِيثْ يَنْهَى عَنِ التَشَدُد فِـي الدِينْ وَهُو الأسَاس كَيفَ إذَاً فِي الأُمُور الحَيَاتِيَة والتَعَامُلاتِ الإنْسَانِيَة
الدِين مُيَسَر مُسَهَل فِي عَقَائِدِه وتَعَامُلاتِه وأخْلاَقِه ..
قَالَ اللهُ تَعَالَى ( فَاتَقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ).
فَـ هَذَا تَيْسِير مِنَ الله جَلْ فِ عُلاَهـ لِـ عِبَادِه وَرُخْصَة أن يَجْتَهِدُوا قَدْرَ طَاقَتِهِم وإسْتِطَاعَتِهِمْ
لا أنْ يُكَلِفُوا أنْفُسَهُم فَوقَ طَاَقَتِهَا وَيُمعِنُوا فِي التَشَدُدْ َوَالتَنَطُعْ وَيُجْبِرُوا الأخَرِينْ عَلَى إتِبَاعِهِمْ أو يَكُونُوا ضِدَهُمْ ..
نَسَألُ الله يَ أخِي السَلامَة وأنْ يَكْفِينَا شَر الفِتَن ماظَهَرَ مِنهَا ومَا بَطَنْ ..
مَوَدَتِي .."
|
صحيح يا ابتسام ..
ونسأل الله السلامة والعافية
تقديري لكِ