مُختآر
تقطعت مفارقي عَلى بضع عِشرين
تُطلُّ عَليهآ الثلآثين
لم يعد هناك ما يواري عورة قَلميِ إلا أخباَرهم
أماه
تَقَلَّبتُ وأَقْبَلْتُ عليكِ بانكسار غِرْ
بانحدار دمعةٍ عن كُحُلٍ مُنهكه مُنتهَكه
أعيديني إلى رحمك كيّ أتخطى الصبا
وَ مآ بَعدَ الصِّبا
إلى حينَ تُراجعين التوحمَ
إلى اشتهاء صبيه تَجْبُن
إلى صبيّة تَصمت ..!!
إلى صَبيَّه تَموتْ
أماه
حينَ غِبتيِ عن مَشهديِ
كآنَ مُختآر يُبردُ القمشةَ في فمي
يَتحسسُ براحتَيهِ المضجع قبل أن أضطجع فيه
و ها أنذا الآن قد سحبتُ أَحرفيِ في كل السجآلآت
مسحتُ براحتي فوق كل ناصية
ويكأن لم تنفخ سوى قمشتي تلك
ويكأن لم يطهر سوى مضطجعي ذاك ..
أمآه ,,,, أَبتيِ
فحين رحلتُمآ
انقلبت كل قُبْلةٍ منكمآ إلى قِبلة