.
.
مكلومـــه
تُمْسِكُهُ بِحَنَانْ
تَحْمِلُه
تَضَعُه بَيْنَ ثَنَايَا أحْضَانِهَا
تَمْسَحُ بِأَطْرَافِ أصَابِعِهَا شَعْراتِهِ الذَهَبِيَه
- ابْقَى عَلَى هَذَا الحَالْ ولاَ تَكْبُر .. لاَ أُرِيدُ مِنْكَ تَذَوّق عَلْقَمْ العَيْش وَمرَارَة الحَيَاه .
اسْتَمرّ هَكَذا ..
بِقَلْبِكَ الصَغِير الذِي لاَ يَعْرِفُ للشّقَاءِ طَرِيقْ .
و بَرَائَتِكَ التِي لاَ تَعْلَمُ للخِيَانَةِ عُنْوانْ ...
وابْتِسَامَتِكَ التِي تَدْفُنُ البُؤْس فِي عَالَمِ النّسْيَان .
اسْتَمرّ هَكَذا ولاَ تَدَعْ للنّمُو مَجَالْ ..
والاّ
فَلَنْ تَسْلَم مِنْ عَبَثِ الأيّامْ وجُور الزَمَانْ ..
- أُمْ رَامِي .. حطّي اللّعْبه عَلَى جَنَبْ ورُوحِي كُلِي لكِ لُقْمَه تسُدّي فِيهَا جُوعِكْ ....
بِتَمْتَمَاتْ نِسَائِيّه .....
- مَسْكِينَه ... اللّه يكُونْ بِعُونْهَا .....
- حَسْبِيَ اللّه عَالّلي كَانْ السّبَبْ .... زُوجْهَا مَا تَرَكْهَا فِي حَالْهَا ...
- أنَا سمَعْتْ انّه مِنْ بَعَدْ مَا وَلدَتْ ابْنَهَا رَامِي وهُوّ طَلَقهَا وأَخَذْ الوَلَدْ ....
- اللّه يَشْفِيهَا ..
.
.