الكثير من الامور التي حولنا تمدنا إلهام وعطاء
فأن نعشق البحر فهي حالة طبيعة لآنه المكان الساحر الذي يخطف البصر بجماله.
والكثير من النفوس ترى فيه منفذ للراحة عندما تُخاطبه .....
فكاتبتنا من عشقها للبحر تمنت أن تكون حفنة ماء أو جزيرة أو مركبا .....
اقتباس:
عشِقتُ الذِكرى ..
ووقفتُ كثيراً بأطلالِها
وددتُ لو كنتُ وردةً بأبارِيقِ الحُبِ المَهدِية
أو.. عِطراً بِقنانِي الدمعِ الهادِر
أو حِبراً .. بِمداد كلماتِ الجَوى المَحكيّة ..
أو ورقاً مطوياً بقلبِ الرسائلِ الباكية
أو حرفاً .. سقطَ يوماً ليكُونَ كلماتِ حُبٍ منسيّة
|
ومرة أخرى تستعمل كاتبتنا صيغة التمنى
وهذه المرة من أجل الأخرين فودت أن تكونَ عُطرا
حبرا حرفا ورقا مطويا .....فأن نكون شئ من ذكرى بلا شك
هذا شي مؤلم أما من أجل إدخال الفرح لنفوس الأخرين
فهذه تضحية يسمو بها فاعلها .......