في ســِفْر ِ عينيكِ

[عبدالإله المالك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الدبكشي

في مَرْكبٍ نُوحُه ُ آلا ً منَ الفـَلـَق
_هنا كلمة آلا
أعتقد المقصود بها أهل، ولا أرى وجها لتنوينها بالفتح
فالأصل تنوينها بالرفع ..
نعم الرفع.. ولو قال الشاعر "قومٌ" (على سبيل المثال) لظهر الرفع جليَّا والذي ربّما أشكل عليه فقط من حيث استخدام المفردة "آل"، أو أنها قد تكون بسبب من السرعة في الكتابة وعدم التدقيق وإعادة المراجعة

_قلبيْ يَنــِزُّ الهوى ألــَقـَاً بـِضَاحِـيـَتـِيْ
هنا كلمة ألقا مفتوحة اللام والأصح من الناحية العروضية تسكينها
وهو أيضا من الناحية الصرفية صحيح
وجب التسكين لحرف اللام لصواب الوزن.. مستفعلن الأخيرة، ولو كنت في مقام الشاعر م. رضوان لما استخدمت هذه الكلمة وأبدلتها بما هو على سبيل المثال: شوقًا .. أو أخرى خلافها أجمل معنى وتتمتع بالعين الساكنة

- في لـُجَّةٍ إنْ مَضَتْ- سـِـرْبـَـا ًمِنَ الألــَق ِ
وهي هنا مفتوحة اللام
ومعروف أن أوزان الفعل الثلاثي سماعية
فيجوز على حد علمي هنا تسكين عين الفعل وتحريكها
كـ فرح فرْحا وفرَحا:
نعم هذا جائز.. تسكين أو تحريك العين في الفعل الثلاثي للضرورات الشعرية، وكلمة الألق وردت في أشعار أبي الطيب المتنبي، ويجدر الإنتباه أنها في حالة تسكين حرف اللام ينقلب المعنى رأسًا على عقب فتفسر بما لا يريده الشاعر من معنى جميل كمس الجن أو الخبل

م. رضوان
أسعد الله أوقاتك بالشعر ورمضانك بالعفو والمغفرة الدائمة ..

رائع أنت في إبحارك بنا في خضم البحر البسيط
وفي إيقاع هادر منسجم ومتناسق وبمنتهى الخفة والرشاقة فالروي حرف القاف آسر وآخاذ
قصيدة أقل ما نقول عنها أنها كمسك ختام لرمضان ومصراع للدخول في ثياب العيد عيد الفطر

دمت على الود والشعر والإبداع عزيزي م. رضوان

شكرًا لك وكل عام وأنتم بخير

 

[م.رضوان السباعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

م. رضوان
أسعد الله أوقاتك بالشعر ورمضانك بالعفو والمغفرة الدائمة ..

رائع أنت في إبحارك بنا في خضم البحر البسيط
وفي إيقاع هادر منسجم ومتناسق وبمنتهى الخفة والرشاقة فالروي حرف القاف آسر وآخاذ
قصيدة أقل ما نقول عنها أنها كمسك ختام لرمضان ومصراع للدخول في ثياب العيد عيد الفطر

دمت على الود والشعر والإبداع عزيزي م. رضوان

شكرًا لك وكل عام وأنتم بخير

عبدالإله المالك :
لست أدر كيف أثني عليك لإثرائك وتحليلك الأنيق
هطلت فأثمرت القصيدة بك

كل عام وانت بألف خير ودمت نبعا لا تنضب منابعه
دمت بود