أيـــــن الخـــلل

[تغريد]

في لهفة مسبقة كنت سعيدة حد الاشتياق الذي اعتراه شيء من الخذلان عندما تاه في فوضوية مشاعر حاولت تحديد مصدرها دون جدوى عندما سافرت لهناك قلب البلاد أربكني صوت وشكل الصخب المفزع وضجيجه الذي لم أعي مصدره كل ما أدركه أني كنت أحاول التجاهل لما أقطب جبين القلب قبل الوجه حتى وأنا أكتبه الآن .. مازلت في بداية العقد الثالث ومع ذلك شعرت أني في سن اليأس وأني بت في عصر تمازجت به الأعمار حتى غدوا لي كلهم في سن مراهقة لا براءة أطفال , و لا عقلانية كبار والعجب أن من يوازوني الأغلب منهم يشاركني أو كما أظن (حقيقة بت لا أعلم..) حتى لظننت أني بدائية ولو كمظهر ناهيك عن الفكر وإبداء الرأي ولا أعلم حتى هذه النظرة أهي من خلالي أم من خلالهم أو كما أشعر أو أقرأه في مشاعرهم ..!! كلما حاولت ان استفهم أجدني لا أجيد حتى صوغ السؤال ..!! بل من أسأل ؟ والعجيب أن كلانا يسير في دروب متوازية لا يلتقيان ولو تقاربت ويستمر هذا النهج في التغيير الاجتماعي والطبعي ثم أين تلك الالتزامات ولو جبرية مالها استبدلت بآراء منطقية أو انطلاقية حديثة لا نقبلها ولكننا لا نرفضها لأنها فرضت نفسها .!! ثم هذه الاستمرارية المتفشية - والتي لا أدري أهي صعود أم انحدار بل والانهزامية التي باتت شائعة فيها من قبل منكريها- من أين وإلى أين ..؟؟!!! هناك أمر يحتاج تفسيرا , لإصلاحه.. لكن أين الخلل !! (لكل العابرين ربما يكون الخلل هنا , أن استطعتم اصطياده .. فقط أخبروني :

 

[نادرة عبدالحي]

الاستمرارية المتفشية في كل شئ سالب تنساب ونفسح لها الطريق لتجري كما تشتهي ..
واراء تُحاول تعليمنا كيف نسرج عقولنا بطريقة تتماشى مع هذا العصر
والكثير منا رفض هذا التطور وتقبلهُ في نفس الوقت . الرفض جاء إحتجاجا على
الإتكال على العقول الالكترونية وأصبحنا أداة جامدة تستعمل لحفر الإستمرارية السالبة

 

[علي آل علي]

هذهِ حال جيل اليوم
متسرع
يرى نفسه المفكر
لا يؤمن بأن من هو أكبر منه هو أعلم منه
متهور ، جريء ، متقلب المزاج ، متضارب الأقوال

لا لوم البتة مع هذا الإعلام والأنترنت والإتصالات
فكلّها سحرت العقول وأبعدتها عن القراءة والأخذ بالمأثور


تحياتي لك كاتبتنا تغريد
وكل الشكر لك على هذا المقال الرائع

- آل علي

 

[عروب باكير]

جميل ماکتبت ياتغريد
سلمت يمناک
تحياتي

 

[نهار الجهني]

بكل تأكيد بالسابق السؤال سلطه اما الان وقع في موضع الخجل وإن تجرأ تجد الاجابه ذا قسوة فلذلك نسير وليس لنا الا المشاهده والتأمل وبعض الاوقات غض الطرف اجدى نفعا
شكرا لك على هذا السؤال الذي اخجلني

 

[تغريد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

الاستمرارية المتفشية في كل شئ سالب تنساب ونفسح لها الطريق لتجري كما تشتهي ..
واراء تُحاول تعليمنا كيف نسرج عقولنا بطريقة تتماشى مع هذا العصر
والكثير منا رفض هذا التطور وتقبلهُ في نفس الوقت . الرفض جاء إحتجاجا على
الإتكال على العقول الالكترونية وأصبحنا أداة جامدة تستعمل لحفر الإستمرارية السالبة

هنا إثبات يا نادرة أننا نحن مصدر الخلل !!
حسنا من المتسبب بهذا الخلل فينا ؟؟
ألأننا لم نستطع ان نصنع ما يفعلون أم لضعفنا فضعنا وضيّعنا !!
هل من المعقول أن الطائ الالكتروني هو الذي غرس فيهم هذه الطاقة المأهولة في ضرم نيران التحدي ليقفوا يقولوا كما نشتهي لا كما ترغبون (زمن الجبر والسلطة انتهى .. إن كان سلطة حقا !!

لك ودي وودادي لوجودك المنتظر

 

[تغريد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي

هذهِ حال جيل اليوم
متسرع
يرى نفسه المفكر
لا يؤمن بأن من هو أكبر منه هو أعلم منه
متهور ، جريء ، متقلب المزاج ، متضارب الأقوال

لا لوم البتة مع هذا الإعلام والأنترنت والإتصالات
فكلّها سحرت العقول وأبعدتها عن القراءة والأخذ بالمأثور


تحياتي لك كاتبتنا تغريد


وكل الشكر لك على هذا المقال الرائع

- آل علي

وتحية لكاتنبنا أبدأها قبل أن أنهي حواري

ومن أين أتت تلك التنشئة وهم (أخي , وابنك , وابناء عمومة وأحفاد خال ..!! )
لما السكوت المضرم ما الذي يمنع لنكون كما كانوا سابقينا وهم يجعلوننا نقف على (عجين ما نلخبطوش على قول أخوانا المصريين )
ولماذا سرنا خلفهم ولم ندعهم خلف ظهورنا ..11
ولا ننكر أننا وجدنا قبولا لما يفعلون بل ورضى !!
اعترف لك أني ممن يشجع تلك الثقة في نفوس النشيء من الطالبات ومحاولة الوقوف بصفها بدلا من مجابهتها ..!!
لكسبها شعرت أننا نربي أنفسنا معهم .. ولكن القول أيننا من الوقوف بوجه تلك التغيرات التي طالت حتى للاسف الأخلاقيات والاحترام حتى باتت عملة نادرة !!
لا أنكر أنني مازلت أضرم نار السلطة أحيانا على من يصغرني لكنني أحتاج للتغاضي خشية الخلل الراهن

أسأل الله الصلاح والفلاح للجميع
والشكر دوما وابدا موصول لك أستاذي الفاضل

 

[تغريد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروب باكير

جميل ماکتبت ياتغريد
سلمت يمناک
تحياتي

والأجمل هو اسمك حقيقة أعجبني كثيرا يا عروب !!

وسلم فكرك وحضورك