فاللوحة لا تكتمل أبداً،
إذ لا يطيق الفراشي الدقيقة التي تصبو نحو الكمال.
ولكنه كان في مزاج معتدل أكثر من اللزوم ليرسم، ليخلق.
فالأحمر والأسود كانا يمثلان له حالة الوجود في تلك اللحظة
=====
النص قصير .. لكنه ملئ بالإيحاءات العميقة والجميلة والتي استطعت صياغتها بجمال وخفة قلم .. قد احترف الكتابة .. وعلى جميع كمية من الغيوم المكاثفة في قطرات قليلة ، كثيرا ما ترددت في التعليق بعد قراءتي للنص أكثر من مرة .. وفي كل مرة أنسلخ وأعتذر لنفسي عن الرد .. وأقول لا يليق بنص كهذا .. إلا حضور ذهني وفسحة من الوقت للتأمل في القراءة أكثر .. تشرفت بالقراءة لك .. ألف تحية وتقدير