فنان - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
"كتيّب العشّاق" (الكاتـب : إبراهيم ياسين - مشاركات : 132 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2911 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75354 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : نوف سعود - مشاركات : 6123 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 467 - )           »          قصيدة بكيتُ ٠٠٠(بصوتي) (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 0 - )           »          إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 413 - )           »          لحن الصمت !! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 2152 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 15 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-23-2012, 01:13 PM   #1
محمود حبوش
( صحفي )

الصورة الرمزية محمود حبوش

 







 

 مواضيع العضو
 
0 بعث
0 الرغبة
0 راسكولنيكوف
0 فنان

معدل تقييم المستوى: 13

محمود حبوش غير متواجد حاليا

افتراضي فنان


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فنان
دخل محرفه المنعزل عن العالم ونظر نظرة خاطفة؛ إلى علب الألوان المتناثرة في أرجاء المكان كأنها ضربات إيحائية من ريشته.
إلى اللوحات غير المكتملة. فاللوحة لا تكتمل أبداً، بل تسير دوماً نحو اللاكمال؛ إلى القماش الملطخ بالطلاء؛ إلى الفراشي ذات الأحجام الكبيرة، إذ لا يطيق الفراشي الدقيقة التي تصبو نحو الكمال.

لا يرى نفسه كفنان، وإن كانت بديهته لا تخذله في إعادة صياغة أو تفسير الكون. إنما يرى نفسه تعبيراً تجريدياً عن حالة. فهو ولوحته جزء من تكوين واحد.

عاد ونظر مرة أخرى إلى علب الألوان الزيتية و إلى القماشة الكبيرة التي جهزها للرسم منذ فترة طويلة ولكنه كان في مزاج معتدل أكثر من اللزوم ليرسم، ليخلق.
وفي هذه المرة، لم يلق بالاً للفراشي التي تنتظر بشغف لتتمرغ في فوضى من الألوان، بل غمس كفيه في اللونين الأحمر والأسود وراح يلطخ اللوحة بهما. وأخذ يكرر ذلك.
لم يلجأ إلى أي من الألوان الأخرى. فالأحمر والأسود كانا يمثلان له حالة الوجود في تلك اللحظة.

وعندما انتهى ترك اللوحة وذهب غير آبه، غير مفتخر، بإنجازه العظيم.

الخميس 6 سبتمبر 2012

 

التوقيع



الرجاء عدم إعادة استخدام الصور دون إذن من المؤلف.

محمود حبوش غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.