|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
كنت أغني للوطن :
إن الفرح ما مات فيه ! كنت أسولف عن بياضه ، عن خضاره عن صباح العيد لما يبتسم له ، ويحتويه ! لييين نامت ! إبتسامات الملامح ، قبل ما أفرد اصابع يدي اليُمنى وأعدد منهو اللي راح يجيني ومنهو اللي راح أزوره وأملي هذا العيد فيه ! . كل أصبع ، كان غيمه كان يملأني : فرح ليين ، مِتِّي وصار المطر يايُمه [ وُجيه ] ! . . لين متّي : وأصبحتُ أصنَع العيدَ مع الحلوى ! وأُغني كثيراً بمفردي : [ أن الحياةَ حُلوة ] وأن العِيد : مُصافحةٌ أحبها ، ودُعاءٌ بالبقاء ، وقُبلتين ، وسكاكر ! وأن العيد في جيبي ، ولكن يداي لازالت صغيرةً ، ولستُ أقوى ! كأن العيد للكِبار و[ العيادي ] لُعبتهم المُتمردة ! وبابُ البهجةِ كبييراً ، ومُتآكل ف إن فُتح تكسّر وإن عُزل تأوهَ ، وتضجّر كُفوا عن نداءاتكم : العيدُ أكبر ، العيدُ أكبر ! كانت عِيداً ياصديقتي ، لم تكُن ذِكرى ' . . يسولف العيد عنكِ ..................... وابتسم له ! تذكرينه ؟! كان : أنتِ كان : أنتِ تذكرينه ؟! تذكرين أرواح كانت تملي هذا العيد فيكِ وتحتفل به ؟! يوم متي : ياتعب هالروح يُمه ماااات حيله ! لولاَ أن لي في الشمال روحاً*مُتسعة ، ومجلساً تُهدى وسائدُه لقدميها ، وقصيدةٌ أُخرى ! لنسيتُ أن الأول من شوَال يوماً مُنتظر ، وصِغارٌ يستيقظون باكراً ويتجملون ، وجارٌ قديمٌ جميل الروحِ لا ينسى ، وفرحةٌ صبيةٌ مذ عرفتُها لا تكبُر ولا تصغُر ولا تُبلل ف تنثني على أغصان الحنين ف تَبلى ! تطمني ، ماني حزينه !! حتى عيدي هالسنة ، جدا سعيد ' في صباحه : كانت البسمة عظيمة وفي مساءه : كانت الصوره تغني وكل حكايا الموت ، خرساء ! وكنت أسولف للمرايا ........................ ولحارة الطيب القديمة : الليلة عيد ! الليلة عيد ! تطمني ، ماني حزينه ' دلال بنتُ ناصِر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
الكاتبة دلال
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|