الأخ الغالي
والشاعر المتدفق
فهد الغبين...كل عام وأنت بألف خير وعيد الفطر وكذلك الأضحى هما
سنة الله لعباده أبدل المسلمين بهما عن أعيادهم وموالدهم في الجاهليه
فلا يجوز لنا أن نعترض أو نعارض سنن الخالق ياصاحبي الغالي
أما عن النص المشبع بالحزن الدال على إنسانية شاعره وأستاذيته في الشعر
فيكفيه أنك سيده من ألفه إلى يائه وثق أن كل مسلم وكل من يملك شعور إنساني
يقاسمك
رغيف الأسى على حال أهلنا في سوريا
وبالأخص أطفالها
لأن العيد هو الفرح الكبير الذي يسكن قلب كل طفل
فكيف بقلوب أطفال سوريا
المتفطره حرقه والنازفه حسرة وأسى
هذه القلوب الرقيقه البيضاء التي تقاسمها وقسمها
اليتم والتشرد وشظف العيش والخوف الدائم
إلى أقسام عديده فأصبحت كورق الصفصاف في كفوف ريح عاتيه
.......
أوجعتني يافهد وحرمتني فرحة العيد وعليك وزر ذلك