مِسَاحَاتْ لَا يُشَارِكُنِي بِهَا أَحَدْ .. !

[زخات مطر]

...
وأخيرا تم تثبيتي في وظيفة معلمة "رسميا" ، بعد أن كنتُ في عقد لا أدري ما هو مصيري !


...
أفتقد أبعاد كثيراً .. وليس هناك من سبب محدد لتغيبي عنه !


...
في المدرسة ولا أحتاج لشرح تفاصيل أكثر عن ثرثرة "الحريم" ، أصبحت أشغل نفسي وذلك بعد أن أنتهي من عمل درسي لليوم التالي ، فأقرأ ما شئت من الكتب ، وذلك بفضل جهاز "كيندل" ..





...
السفر إجازة من كل شيء ، بما فيها الضغوطات والعمل والطالبات !!





ربما للحديث بقية ..

 

[زخات مطر]

هناك كتب حينما تقرأها لا تنساها أبداً
ومنها كتاب شغب للكاتب فيصل العامر
الكتاب شيق جدا
لم أحس بالملل أبداً
وأنهيته في عدة أيام ..
استمتعت جدا بالقراءة وبوصف الكاتب حياته أيام حرب الخليج ..
تخيلت ذلك الزمان بحلاوته ومرارته ..

يضم الكتاب عدة مقالات واقعية ممتعه بأسلوب رائع ..

.. انتهى

 

[زخات مطر]

إذا كنت تريد تحقيق أمنياتك ، فاجعل لك قائمة بها ..
سطرها واحدة تلو الأخرى ، حتى لو كانت بعيدة المنال ..
لكنك سوف تحققها ما دمت مؤمناً بذلك .. !


أما إذا كنت يائساً فلا تتعب نفسك وتكتب لأنك سبق وقد أقنعت ذاتك بأنك لن تحقق شيئا في الحياة !

 

[زخات مطر]

لا تستطيع أن تكون كل شيء .. !

المعلمة عندنا تفعل كل شيء ابتداءً من الدرس وانتهاءً بالمناوبة !
فهل تستطيع التركيز على مهمتها الأساسية وهي نقل الدرس للطالبات ؟

فتوكل إليها الكثير من المهام ، فتشرح الدرس وتربي وتؤدب الطالبات وترصد الدرجات وتكتب الاختبارات ووقت المناوبة لا بد لها من أن تتأكد أن الطالبات جميعهن في الفصول حتى لو كانت حصتها قد بدأت ..

فتصبح لا تركز على مهمتها الأساسية ، فتشرح الدرس للطالبات وتخرج من الفصل دون تواصل معهن ، ودون أن تعلم هل وصلت المعلومة أم لا ..

كنتُ أتناقش مع زميلتي حول الطالبات ..
قلت لها .. يا ربي قد جربت كل شيء معهن وكل يوم لي شأن جديد ..
قالت .. أصبحتُ متحطمه من ردود أفعالهن ، فهن كالجماد عند الشرح ولا يتفاعلن ..

لستُ ألومهن ولا ألومنا لأننا لا زلنا نحاول في جذبهن للدروس ومحاولة إشغالهن في الحصة عما يثير ثرثرتهن !

أعلم أن الأجواء ممله ، لكن نحن أو بعض المعلمات يحاولن جذب الطالبات لكن في أحيان كثيرة لا فائدة !!

حاولت الحديث معهن والتوصل إلى سبب الثرثرة أثناء الدرس ، لم يعطنني سبب محدد ..

ربما خلصتُ إلى فكرة أن التربية لها دور كبير في تغيير القناعة الراسخة في عقولهن وهي "الحضور للمدرسة من أجل الحديث والثرثرة" ، ولا مجال لتغيير ذلك لأنه حُفر في عقولهن منذ الصغر !

ورغم محاولاتي للتجديد في الأجواء بين فترة وأخرى ، عجزتُ عن تغيير هذه الفكرة !

فإما أن أشرح الدرس وأخرج بلا تحقق هل فهمت الطالبات أو أكون "سوبر معلمة" !!