أتَذكَر أنيّ كُنت بـِ خَمسة أصابع ٍربيعيّة وَ خَمسة أصابعٍ خَريفيّة
نَكهةِ قَهوةٍ عَربيّة الأنّفاسِ أدّمنْ لونْ الزّعفرانِ شّراييّنها ورائحة زّنجبِيل تَشربتها فـَ صهَرت مَا تَبقى منْ خَلاياها
و أظل أنَا وتلكَ العَصفُورة تَحت مظّلة القُرنفل هي يَلسعُها حَارق زّهرهِ وأنَا يَلسعُني حَارق فِنجّانه
تَماماً كَما أكتُبكَ الآن منْ شّتاءٍوأنَا في ربيّعٍ هِجري التَقويم
========
جميل حين تنساب الكلمات بإنسيابية عالية ، ولها صوت موسيقى في قلب كاتبها لتصل ألحانها إلى قارئها ..
صباحي بهي بنصك أيتها الفاضلة
دمت بكل الخير