شطحات وأمل

[نواف العطا]

هي من تراقصت الأرض فرحاً لخطواتها.
هي حينما بالوشاح أشاحت تساقطت سحبنا لهفتاً لملامسة*ماعراه وشاحها منها.
هي الساكنة بقلبي.
هي المسكنة لحزني.
هي فقط ومن غيرها .

 

[نواف العطا]

باقيه رغم السنين
باقيه رغم الألم
باقيه رغم الأنين
باقيه لو هو وهم
أنتِ آه لو تعرفين
إنكِ الحلم الأهم
باقيه رغم السنين
باقيه رغم الألم

 

[نواف العطا]

إهداء وماتزعايش
؛)
هشام الجخ

 

[نواف العطا]

ألم يوفظكِ الشوق
لكي تتهادي بين يدي بنغمٍ مغرم بلقاء
فقد طال أختناقي
فهل لي أن أتنفسكِ؟


هذا المساء لحن حنين صارخ وأغنية شوق يلفظها لسان مغرم فتنطقها شفاه عاشق لتنشرها موجات اللهفة لتقرع قلب كل غافل لتوقظه فتأتي به مثقلاً بالحب .

 

[نواف العطا]

المكياج لمن لا أنوثة لها فهي تخبئ بشاعتها بالمساحيق فالجمال جمال الروح ومتى ما كانت روحها جميله رمت المساحيق لذوات القبح .

وبعضهن جعلت من وجهها جداراً وكان التعتيقه ما ينقصها .

 

[نواف العطا]

أتدلى مع عقرب الساعة على نتوء الست
ولكن بعضٌ من عقربها ممسكٌ بي وصافرة الدقائق تصرخ صفر،والموعد أضمر شيئاً من رهبة الواقع وكل مابي من أماني بدأت تتبخر من أتقاد نار الإنتظار وأحتضار ثوانيه ليقدح حياة المنتظر حضوراً وكأنه سلب الحياة من هناك ليمنحها للهاهنا،ويقظه الحدث تحدثك أرتباكاً لتحكيك جملةً وتفصيلا ، وكان اللقاء هوس عاشقين وجنون مفرط لا شفاء له ولا مهرب منه،ويغيب العقل والمنطق لينطق اللاشعور وتحكيهم لغة اللا إدراك وكل مافي المشهد تناثر فرحاً بعد إعتصار الأماني خمراً من أمل الحلم حدثاً يطرق أبواب الحقيقة واقعاً.

 

[نواف العطا]

أدمنتكِ بجنون
فطرقت أبواب الأسباب
وجففت ألسن العرافات
لكي أشفى منكِ
وكلي يصرخني لا
فقالوا:
ما للأدمان إلا جرعات
مع الأيام تتلاشى
فقررت
أن أزيد جرعاتي
بكِ .. منكِ
لحد الغرق
هكذا كل يومٍ
لكي لا أشفى منكِ
لأني أيقنت
أن موتي حين شفاء

 

[نواف العطا]

ألا واعذابي
تلحفتني ونامت
وأنا من لمستها أتوقد
خوف وغلا وأشواق
مدري كيف هالتركيبه تجي
أندها
وأجاوبني
أصرخها
وأصحيني
أكتبها
على ماتبي
وعلى مالا تبي
أنا وحبي وعتبي
نقراها
من غلاها
ونغليها
بكل مافيها
وعفواً مدري وش أبي